تغيرات جذرية شهدتها واجهة المجتمعات نتيجة لما أحدثه عالم التكنولوجيا، حتى أصبح للتكنولوجيا فى حياتنا سلبيات وإيجابيات؛ حيث يتوقف ذلك على طريقة الاستخدام والتوظيف.
يرى بعض الأطباء النفسيين أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت سلاحًا ذا حدين؛ لما لها من سلبيات وإيجابيات، وهذا يتوقف على طريقة استخدام هذه التكنولوجيا، فإذا اُستخدمت التكنولوجيا الحديثة فى المعرفة فهذا الإستخدام الإيجابي الصحيح لها، أما إذا استخدمنا هذه التكنولوجيا فى إهدار الوقت فهذا هو الإستخدام السلبي الذى يضر.
وفي هذا الإطار يقول مارك غودمان؛ الخبير الأمني ومؤسس معهد جرائم الغد، إن التكنولوجيا الأولى التي امتلكها البشر قد تكون النار، التي يمكنها أن تطهوَ طعامك، ويمكنها أيضًا أن تحرق القرية التي في الجوار، والفرق هنا هو أن وتيرة المبتكرات التكنولوجية سريعة إلى حد أنه أصبح أسهل على الناس أن يستخدموها للخير أو للشر، على السواء.