لو وقفنا أمام مرآة المجتمع لنرى انعكاس شخصيات البشر، لوجدنا مشهداً أشبه بغابة متشابكة: شخصية الألفا: كالقائد العملي الذي يقتحم الصفوف الأولى، مثال ذلك إيلون ماسك، الذي يحرص على فرض وجوده، يوجّه الآخرين، ولا يخشى من الاصطدام. لكنه أحياناً ينسى أن القيادة ليست فقط توجيهًا، بل مسؤولية تتطلب الرفق، الحِكمة، والوعي بمن حوله. شخصية البيتا: شبيه بالمدير المتعاون أو الموظف الموثوق، مثل تيم كوك قبل أن يصبح في الواجهة. شخص فعّال لكنه لا يسعى للأضواء. ينسجم مع الجماعة، وأحياناً يضيع صوته الفردي وسط الضجيج. شخصية أوميغا: ذلك الفنان الذي يبدع على هامش المجتمع، مثل خالد الشيخ أو عبد الله الغذامي.... المزيد..