تخيّل أن يتم نقلك ملايين السنين إلى الوراء، إلى عصر تجوب فيه الديناصورات الضخمة الأرض، ويكون البقاء على قيد الحياة تحديًا يوميًا. بالنسبة للإنسان الحديث، المعتاد على وسائل الراحة التكنولوجية وهياكل المجتمع المتطورة، فإن هذا الانتقال سيكون صادمًا. سيواجه الفرد تحديات عقلية وجسدية هائلة، تتطلب التغلب عليها استخدام الأدوات الأساسية والمهارات اللازمة للتكيف. الأثر العقلي سيكون العبء العقلي للعيش في عصر ما قبل التاريخ هائلًا. فالبشر المعاصرون معتادون على الأمان والروتين والتكنولوجيا المتقدمة التي تبسط الحياة. في المقابل، يتسم العالم القديم بالمخاطر في كل زاوية، من الحيوانات المفترسة إلى الأحداث الطبيعية غير المتوقعة. يمكن أن يؤدي الخوف المستمر من المطاردة... المزيد..