يشعر بعض المعلمين أنه كلما زاد إنصات المتعلمين وإصغاؤهم ، وكلما زاد الهدوء في الفصل ولم يعد يسمع غير صوت المعلم فإن هذا دليل على فاعلية العملية التعليمية . ولاشك أن الإنصات والإصغاء له أهميته ، لكن من الضروري تعويد المتعلمين النشاط والتفاعل والحيوية ، وأن يبذلوا جهداً في التعلم ، وألا يكونوا متلقين سلبيين . وكلما أدت عملية التعلم إلى أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي صار التعلم نشطاً وفعالاً . وهذه النشاطات تدعم وبشكل قوي هذا التوجه في التعليم فالقراءة والكتابة … وغيرها كلها أنواع من... المزيد..