عروس الجبل
  • روابط أخرى..

  • Self-education

    التحفيز للتعلم الذاتي

    هناك العديد من النصائح النافعة حول الموضوع على الانترنت، لكن انطلاقا من تجربتي فإن هناك أمرين مهمين لابد من التركيز عليهما في أي رحلة تعلم جديدة.

    • وقود عملية التعلم :

    الإنسان كائن عاطفي بالدرجة الأولى و لذلك فإن أحد أبرز المحددات التي توجه أفعاله و تصرفاته هي مشاعر الخوف و الرجاء أو إن شئت فقل أيضا الجزاء و العقاب.

    السؤال الآن هو كيف نستفيد من هذه الحقيقة في الحفاظ على محفزاتنا للتعلم؟

    الطريقة المقترحة تقوم على أن تحدد الأمور التي ستفقدها في حالة عدم تعلم المهارة المرادة (اللغة في حالتك مثلا) و كذلك الأمور التي ستتحصل عليها أو ستربحها بعد التعلم (ضع في القائمة الأمور المهمة فقط و اختصر ما أمكن). هذه القائمة ستكون هي دافعك الأكبر لمقاومة شعور الكسل و بقدر أهمية الأمور التي حددتها سيكون حرصك على الإنجاز.

    • الخزان الاحتياطي :

    في حالة نفاذ وقود المحفزات – أبشرك أن هذا واقع لا محالة 🙂 – فيجب أن تكون مستعدا لذلك بدون قلق، الحل السحري في هذه الحالة سيكون هو الروتين.. نعم يجب أن تضع لنفسك روتين تحافظ عليه من أجل التعلم أي باختصار : نفس الوقت، نفس المكان و نفس الظروف ما أمكن.

    لكي تحافظ على هذا الروتين، فلتقم بمعاقبة نفسك بأمر يحصل لك قدرا معقولا من الضرر و تخشاه نفسك (فليكن مثلا التبرع بقدر من المال أو بعض التمارين الرياضية في حالة كنت ممن سيطر عليه الكسل،.. ) و بالمقابل في حالة التزامك بموعد التعلم بجدية، فأنت تستحق المكافأة فلا تبخل على نفسك و لتختر لها ما يسعدها.

    أذكرك فقط أن هذا الأمر هو خزان احتياطي فلا تعول عليه في المقام الأول، لابد بين الفينة و الآخرى أن تحاول شحذ همتك من خلال تذكير نفسك بلائحة مشاعر الخوف و الرجاء التي حددتها سابقا و كذلك لا تنسى تطبيق العقاب و لا تكن رحيما بنفسك و كافئ نفسك عند أداء واجبك فأنت تستحق ذلك.

    كامل المودة و بالتوفيق في رحلة التعلم .

    الكاتب/ يوسف بن محمد

    مواضيع ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    error: بإمكانك مشاركة هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

    هل ترغب بموافاتك بكل جديد؟