التاريخ والتطوير تم تطوير الطائرة القاذفة B-52، والمعروفة رسميًا باسم بوينغ بي-52 ستراتوفورتريس، كقاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعمل بالطاقة النفاثة، وذلك لصالح القوات الجوية الأمريكية. ظهرت الطائرة في فترة الحرب الباردة نتيجة الحاجة إلى طائرة تستطيع حمل الأسلحة النووية لمسافات بعيدة، وهو أمر كان له أهمية كبرى في ذلك الوقت بسبب التوترات المتزايدة بين القوى العالمية. بدأ تطوير الطائرة في أواخر الأربعينيات، وطرحت شركة بوينغ عدة تصميمات حتى تم اعتماد النسخة النهائية B-52A عام 1954. وفي عام 1962، تم تسليم النسخة الأخيرة B-52H، التي لا تزال في الخدمة حتى اليوم. التصميم والمميزات تتميز الطائرة B-52 بتصميم فريد، خاصة في جناحيها... المزيد..