تشهد دول الخليج العربي تزايداً مستمراً في عدد الأجانب الذين يعيشون فيها. ويتأثر ذلك العدد بالعديد من العوامل مثل الأوضاع الاقتصادية، الأوضاع السياسية، المزايا المالية، و المزيد من العوامل. حالياً، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 50٪ من عدد السكان في الكويت هم من العمال الوافدين، و40٪ في البحرين وقطر، و30٪ في الإمارات العربية المتحدة. ويتوزع هؤلاء الأجانب على مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك النفط والغاز، والبناء، والخدمات. يعتبر تواجد عدد كبير من العمال بلا وثائق شرعيّة من العوامل التي تؤثر على المجتمعات المحلية والاقتصاد، وخصوصاً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة و العالم بأسره، مثل جائحة كوفيد-19... المزيد..