في كلِّ ساعةٍ تمرّ من يومك، هناك شيءٌ ينقص منك دون أن تشعر، وكأنّ الزمن يتسلّل من بين أصابعك كما يتسلّل الماء من راحة اليد. الساعة تمضي، والعقارب تدور، والعمر يتناقص بلا صوت. وبين ضجيج الواجبات واعتياد الروتين، نغفل عن حقيقة عظيمة: أن بعض اللحظات، وإن بدت قصيرة، تملك القدرة على تحويل مجرى الحياة بالكامل. تصوّر معي هذا المشهد البسيط: كل ساعةٍ من يومك تملك فيها ٦٠ دقيقة، منها ٥٧ دقيقة تذهب لما اعتدت عليه: عمل، طعام، نوم، شاشات، وتكرار لا ينتهي. لكن، ماذا لو أخذت فقط ٣ دقائق من كل ساعة؟ نعم، مجرد ثلاث دقائق.. لا أكثر، لا أقل.... المزيد..