المتابع بتأمل واستقراء لحال المدرسة في بلادنا يجد أنها مختطفة من مسارها التربوي..، ليس لان ابناءنا يدرسون في مطبخ، وفتياتنا يتعلمن في المقلط لأن بعض المدارس في بعض الدول الفقيرة اكثر تعاسة ومع ذلك تنتج خريجاً يملك مهارات ومعارف واكثر من لغة..!مدارسنا يتخرج منها الطالب وقد أجاد في احسن الاحوال القراءة والكتابة والعمليات الرياضية البسيطة مثل الجمع والطرح والضرب.. مسارها التربوي مغيّب الى حد الانقطاع فالحبل السري بين المدرسة والمجتمع مقطوع، وبشكل مقصود ومعلن رغم ان مدارسنا تنادي بتفعيل مجالس الآباء والامهات فقط لمتابعة الابن او الابنة الكسول، وليس للمشاركة في برامج المدرسة سواء بالاستفادة او الافادة وفق نظرية تبادل... المزيد..
رد واحد
قراءة سليمة وتصف الواقع والمأمول ، مقال رائع يا أستاذ علي