لدغات الثعابين هي حالة طارئة قد تحدث في بعض المناطق الريفية أو خلال التجول في البراري والغابات. قد تكون لدغات الثعابين خطيرة وتتطلب إسعافًا فوريًا، لذا فمعرفة الإجراءات الأساسية لمعالجتها يمكن أن يكون حاسمًا للحفاظ على سلامة المصاب. في هذا المقال، سأستعرض بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن اتخاذها لمعالجة لدغات الثعابين.
أولًا وقبل كل شيء، يجب على المصاب أو أحد المشاركين في رحلة التخييم أو التجوال في المنطقة أن يتصل بخدمة الطوارئ على الفور. من خلال تزويدهم بتفاصيل دقيقة حول مكان وزمان وظروف الحادث، ستتمكن فرق الإسعاف من تقديم المساعدة بشكل أسرع.
ثانيًا، يجب على المصاب البقاء هادئًا وتجنب الحركات العنيفة. يعمل زيادة نشاط القلب والتنفس على تسريع انتشار السم في الجسم، لذا يجب تجنب أي نشاط بدني غير ضروري.
ثالثًا، يجب على المصاب أن يحاول التحرك ببطء إلى مكان آمن وهادئ. من المهم ألا يُقَدِّم على تحريك المصاب بشكل كبير، حتى لا يزداد انتشار السم في جسده.
رابعًا، يجب على المصاب أن يقوم بإزالة أي ملابس ضاغطة قد تعوق تدفق الدم. قد يكون من المفضل إزالة أغطية الملابس التي تغطي منطقة اللدغة فقط، دون إزالة الملابس بأكملها.
خامسًا، يجب على المصاب ألا يحاول شفط سم الثعبان باستخدام فمه. هذه الخطوة ليست فعالة وغالبًا ما تؤدي إلى تفاقم الإصابة.
سادسًا، يجب على المصاب أن يفتح الجرح قليلاً ويجب أن يكون القطع في اتجاه عمودي على الجرح. يساعد هذا في تدفق السم خارج الجسم. يجب تنظيف الجرح جيدًا بالماء والصابون، ثم تغطية الجرح بضمادة نظيفة وضغطها بلطف للتحكم في نزيف الدم. يُنصَح بعدم استخدام ضمادة ضاغطة مباشرة على مكان اللدغة.
سابعًا، يُنصَح بتثبيت المصاب في وضعية مستلقية مع رفع الموضع المصاب قدر الإمكان. هذا يساعد في تقليل انتشار السم.
ثامنًا، يُنصَح بتقديم أولى التدابير لإسعاف المصاب حتى وصول فرقة الإسعاف. قد تشمل هذه التدابير إعطاء المصاب سائلاً للشرب للوقاية من التجفاف، وتهدئة المصاب إذا كان يشعر بالقلق أو الخوف، وتقديم الراحة والدعم النفسي.
تذكر أن هذه الإجراءات هي إجراءات عامة ويجب استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات محددة لكل حالة.
تذكر أن هذه الإجراءات هي إجراءات عامة ويجب استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات محددة لكل حالة.