يُحكى أنه في زمان قديم، كان هناك رجل يُدعى “أسدًا”، وكان أسد ابن والٍ وحاكم، تخضع له الموالي، وقد ذاق من رَغد العيش ما لم يذق مثله أحد، الى أن جارت الأيام عليه وانقلبت رأسًا على عقب، فصار أسد هذا فقيرًا، لا حول له ولا قوة، وضاقت به الحال حتى لم يعد يجد ما يسدّ به رمقه، قرر أسد أن يواجه الأيام، فترك بلاده وطاف في الدنيا باحثًا عن بيت يؤويه وعن رزق لا يُفقره ولا يغنيه، فحطّ به الرحال في حمى تاجر كبير، له من الخيول والحمير قطيع كبير، فاستقبله وأحسن مأواه وجعله سائس خيوله وحميره. لم يقم أسدٌ... المزيد..