• أقسام الموقع

    روابط أخرى..

  • سمات البيئة التعليمية المشجعة على الإنضباط

    المدرسة وثقافة الإنضباط

    لتحقيق أهداف الانضباط السلوكي في مدارسنا لا بد من أن تقوم المدرسة بوظيفتها التربوية ، وفيما يلي أهم الجوانب التي من الضروري  الاهتمام بها من قبل جميع العاملين في المدرسة: 

    1-   الاهتمام بإيجاد ثقافة تربوية مدرسية تشجع على الانضباط وتسعى لتحقيقه ، وهناك عدد من الأساليب التي يمكن استخدامها  لتأسيس ثقافة مشجعة على الانضباط ومنها :

    أ‌- ا لتزام جميع العاملين في المدرسة بتعاليم الدين الإسلامي وغرس سلوك مثالي سليم يحتذيه المجتمع .

    ب‌-    إيجاد حس مشترك بأهداف المدرسة لدى العاملين فيها.

    ج- التركيز على أهمية التعلم والسلوك الحسن والانضباط .

    د- الاهتمام بالطلاب وبأهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساندتهم داخل الفصل وخارجه .

    هـ- نشر قيم التعاون والمحبة والحوار والتسامح والعفو وحب التجديد والعمل الجاد في المدرسة.

    و- الاهتمام بالممارسات التي تقدر انجازات الطلاب وإبداع المعلمين والتزام الآباء . 

      2– قيام إدارة المدرسة بوظيفتها القيادية في توجيه منسوبيها وضبط عملها وذلك من خلال الأساليب الآتية : 

    أ- تفاعل مدير المدرسة مع االطلاب والمعلمين واهتمامه بالنشاطات التي يمارسونها .

    ب- تخصيص المدير جزءاً من وقته لمتابعة سلوك الطلاب .

    ج- تيسير وصول الطلاب إلى المدير وجعله متاحاً بشكل مستمر .

    د- التعرف على الطلاب ومشكلاتهم والصعوبات التي تعوق تحصيلهم الدراسي . 

     3-اهتمام المعلمين بغرس السلوك الانضباطي لدى الطلاب من خلال الآتي :

    أ‌- مشاركة المعلم في الاهتمام بانضباط الطلاب وتربيتهم وتجنب الاقتصار على تدريس المقرر .

    ب‌- تمثل القدوة الحسنة للطالب في المعلم .

    ج- المشاركة الفاعلة في البرامج التربوية التي تضعها المدرسة لتحقيق الانضباط ومن ذلك النشاطات غير الصفية والإشراف على الطلاب .

    د- تجنب إهمال علاج السلوك الخاطئ واستخدام الحكمة في علاجه .

    هـ- تحقيق العدل بين الطلاب . 

     4– إيجاد أساليب فاعلة لضبط السلوك تشتمل الآتي :

    أ – التعامل الحسن مع الطلاب وكسب ودهم واحترامهم .

    ب- التركيز على تعليم الطلاب ضبط النفس وكظم الغيظ .

    ج- الإدراك أنه لايوجد حل واحد لجميع المشكلات بمختلف أنواعها وان الحل يعتمد على نوع المشكلة وسمات شخصية الطالب  وان تطبيق الإجراء على الطالب لا يؤدي بالضرورة إلى امتناع الطالب عن ارتكاب تلك المخالفة أو تجنب مخالفة أخرى .

    د- التزام الإجراءات بالأنظمة والسياسات التعليمية وتناسبها مع المخالفات المرتكبة .

     5- توظيف العملية التعليمية بمختلف برامجها وأنشطتها في تحقيق الانضباط وذلك من خلال الآتي :

    أ- تنويع أساليب التدريس وتقويم أداء الطلاب .

    ب- تعليم الطلاب وإكسابهم المهارات الدراسية مثل تنظيم الوقت والاستذكار الفاعل …

    ج – تنويع برامج النشاط الطلابي وضرورة اتسامها بالجاذبية للطالب .

    د- مناسبة النشاط المدرسي لجميع فات الطلاب دون استثناء .

    هـ- ضرورة اهتمام النشاط بمهارات الحياة كالمهارات المهنية ونحوها.

    مواضيع ذات صلة

    1. الاستاذ/ علي حريصي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      حقيقة الموضوع الذي طرحته بغنوان (سمات البيئة التعليمية المشجعة على الإنضباط) موضوع رائع جداوهام جدا لكل من يهمه مصلحة ابنائنا الطلاب واخص بذلك مدير المدرسة وجميع العاملين بها كل فيما يخصه من القيام بالمسؤوليات والمهام المنوطة به على الوجه الاكمل دون تقصير اوتهاون بهدف الوصول الى بيئة تعليمية ناجحة ومتكاملة العناصر يعمل فيها الجميع بروح الفريق الواحد وفق خطط واسس تعليمية واضحة للجميع وحقيقة متى ما استطعنا ان نجعل كل فرد يشعر بما له وما عليه من واجبات يؤديها على الوجه المطلوب ويليه التعاون المشترك بين جميع الافراد فاننا سوف نصل الى بيئة تعليمية منظبطة في جميع جواتبها …هذا ما اردت ان اشارك به …وتحياتي للجميع

    2. مبدع يا أبو وليد وشهادتي فيك مجروحة .. تتحدث عن مفهوم جزئي من مفهوم أوسع هو الضبط الاجتماعي الذي ينقسم ـ في أحد تصنيفاته المهمة ـ إلى قسمين رئيسيين هما :
      1 ـ ضبط خارجي وأساسه القوانين والجزاءات والحدود .
      2ـ ضبط داخلي ( ذاتي ) وهو القسم الذي تسعى التربية إلى بناءه وغرسه لدى الناشئة من خلال ما تفضلت به من طرح فيما يخص المدرسة , والمدرسة يمكن اعتبارها مجتمع مصغر يسهم مع غيره من مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعميق مفاهيم الضبط الاجتماعي وتعزيزها ولكن بالأساليب الإيجابية , والحديث هنا يطول
      أشكر الزميل على فتح الموضوع وأتمنى أن نشاهد تفاعل في هذا الجانب لأن جميع ما نشاهده من سلوكيات يعطي مؤشرا بأن عملية الضبط الاجتماعي عموما ليست على الدرجة المأمولة , فمن المسؤول عن ذلك ؟ وما نسبة المسؤولية على / البيت , المدرسة , المسجد , الإعلام , جماعة الأقران ….

    3. الاستاذ الفاضل / محمد الحدادي …. انا شاكر مرورك وضافتك … وفقك الله

      الدكتور / عبد الرحمن الصايغ … يشرفني تفاعلك مع ما طرحت .. شاكراً ومقدرأ لك اضافتك الجميلة على الموضوع .. ومركزنا بانتظار ” فكرك الراقي وطرحك الفريد “

    4. السلام عليك ورحمة الله وبركاته

      الشكر الجزيل للأستاذ علي الخريصي على ما طرحه بخصوص الانضباط المدرسي فموضوع الانضباط المدرسي موضوع متشابك اساه الثقافة السائدة بأن المال العام حق للجميع إذ أن المال العام حق للجميع في الاستفادة منه وليس في الحاق الضرر به، كما الانضبا ط المدرسي يبدأ من نشأة الطفل إذ أن هناك البعض عند الذهاب للحدائق والمنتزهات العامة لا يوجهون أبناؤهم لرمي المخلفات في المكان المخصص لها وهذه أول بذرة في عدم الانضباط، كما أن الانضباط لابد ان يكون سلوك متمثل في أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة فكيف اطلب من تلميذ صغير الانضباط والمعلم او المعلمة يصل متأخر للحصة الدراسية كما وكيف اطلب من المعلم أو المعلمة الانضباط والطاقم الإداري لا يمتلك صفة الانضباط. فالانضباط لابد وان يكون من صفاتنا المتمثلة في جميع تصرفاتنا ، انت أحيانا يتصل بك صديق ليخبرك أنه سيزورك يوم كذا الساعة كذا ولكنه قد ياتي بعد هذا الموعد بعدة ساعات دون ان يخبرك بان هناك ظرف طارئ سبب له بعض التأخير ونحن اليوم نمتلك من وسائل الاتصال السريعة والدقيقة. كما أنه كيف لي ان اغرس قيم نبيلة لدي الناشئة وهناك بعض الآباء يرمون مثلا مخلفات الأكل وغيره من شباك السيارة. الانضباط يا أستناذنا الفاضل لابد وان يرضعه الطفل كما يرضع الحليب من بداية نشأته وتاتي المدرسة بعد ذلك لصقل الثقافة الصحيحة لدي الأبناء وتنمية القيم والسلوكيات الايجابية لدي الأطفال.

      مرة أخرى كل الشكر للكات ولكل من ساهم في الإضافات وأتمنى المزيد من الانضباط لأبنائنا الطلبة وموظيفينا في جميع القطاعات

    اترك تعليقاً

    شارك هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

    هل ترغب بموافاتك بكل جديد؟