من حق كل معلم الحصول على دورة تدريبية كحد أدنى خلال الفصل الدراسي الواحد. ومركز التدريب التربوي بالعارضة جعل نصب عينيه هذا الهدف وسنظل نسعى ليحصل المعلم على دورتين كل فصل دراسي في الأعوام القادمة. قد لا يدرك كثير من المعلمين مدى الصعوبة في التنسيق بين المدارس من ناحية وبين معلمي المدرسة الواحدة من ناحية أخرى هذا غير ما يترتب على تنفيذ الدورة الواحدة من إجراءات واتصالات خاصة في ظل تباعد المدارس والظروف الجغرافية الصعبة مما يتطلب الاعتماد على الاتصال بالهاتف والجوال. كل ذلك من أجل أن يحصل المعلم على حقه من الدورات ولكن هناك نقاط مهمة أحب التنبيه عليها وهي :
أولا : يجب على كل معلم الاطلاع على الخطة واختيار الدورات المناسبة له وتعبئة الاستمارة وتسليمها لمنسق التدريب بالمدرسة لإيصالها للمركز وبدون تعبئة الاستمارة فلا يمكن التعرف على احتياج المعلم ولا تحقيق رغباته.
ثانيا : أرجو أن يكون هدف المتدرب من حضور الدورة هو الحصول على الفائدة وهذا ما لمسناه جميعا في الدورات السابقة وهذا يجعل الأمر من الناحية الإدارية سهلا فالجيمع يحضر في الوقت المناسب وينصرف عند نهاية البرنامج.
ثالثا : غياب يوم واحد من الدورة يعني عدم استحقاق المتدرب للشهادة ويأخذ بدلا عنها مشهد حضور للأيام التي حضرها ويقدم عذره عن اليوم الذي غابه لمدير المدرسة كما هو متبع في العادة.
رابعا : غياب ساعات من البرنامج سواء اكانت تأخرا في الحضور أم خروجا قبل نهاية الوقت فإنها تجمع وإذا وصلت أربع ساعات أو أكثر فلا يحصل المتدرب على شهادة بل يحصل على مشهد فيه عدد الساعات التي حضرها طيلة مدة البرنامج.
خامسا : الدورات التدريبية فرصة كبيرة جدا لكل طامح في تطوير نفسه وتجديد عمله ونحن جميعا معك في ذلك وأعلم أن هناك الكثير ممن لا تلبي الخطة الحالية رغباتهم لكن أعدهم بأن الجميع سيشارك في رسم معالم الخطة والبرامج القادمة من خلال استمارة تصل إلى جميع المدارس.
سادسا : الدورات التدريبية بإذن الله لن تكون فرصة لمن يريد تبديد الوقت بين تأخر في الحضور وتبكير في الانصراف أو غياب عن الدورة وأنا على يقين أن هذه النوعيات نادرة ولا تمثل إلا أشخاص أصحابها.
سابعا : نرحب بالتوجيه الهادف والنصح المخلص والأفكار النيرة ولا احب أن أعبر عن كل ما سبق بكلمة ( النقد الهادف) التي انتشرت على الألسنة وأصحبت شماعة لا يراد من ورائها نصحا ولا توجيها وأعلم أن الميدان مليء بالعقول والطاقات الكبيرة وأقول لكل واحد من هؤلاء هذه بطاقة دعوة خاصة لك أنت لعضوية فريق التدريب بأفكارك ومشاركاتك ولك كل الحق في استماع توجيهاتك وملاحظاتك بكل ترحيب.
شكرا لكم وإلى لقاء قادم بإذن الله.