Tweet
مدير بشركة كبرى يقاوم رجال الهيئة ورجل الأمن المرافق لهم بمكة
تحقّق دائرتا الاعتداء على النفس والعِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مع
سعودي، يعمل مسؤولاً بإحدى الشركات الكبرى ، إثر إعتدائه بضرب رجل أمن مرافق لأعضاء هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، والتلفُّظ عليهم أثناء القبض عليه في قضية أخلاقية في أحد المطاعم.
وتفيد المعلومات بأن المسؤول قَدِم من مدينة جدة إلى مكة المكرمة للقاء امرأة
في أحد المطاعم الخاصة بالأسماك بحي العزيزية، وأثناء جلوسهما في قسم العوائل كان يصدر منهما عبارات
تخدش الحياء؛ ما أثار بقية العوائل التي قدمت شكوى لمدير المطعم.
وعندما حاول العاملون بالمطعم ورواده نصح المسؤول واستنكار ما يفعله في مكان عام، حتى وإن كانت مرافقته
زوجته، تلفَّظ عليهم، وقال: "هذه حرية شخصية، وأنا أجلس بفلوسي، ولا يحق لأحد التدخل".
حينها اتصل مدير المطعم وأحد الحاضرين بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع العزيزية"، وأبلغاهم
بالواقعة؛ فحضر رجال الحسبة، وانتظروا المسؤول حتى خرج، وطلبوا إثبات صلته بمرافقته، فقال: "إنها زوجتي".
وقبل أن يحضر الأوراق الخاصة به من السيارة تمكنت المرأة من النزول من سيارته والهرب من الموقع في
سيارة ليموزين أمام الجميع. عندها قاوم المسؤول رجال الهيئة، وضرب رجل الأمن، وتلفظ على رجال الحسبة.
ونُقل رجل الأمن المصاب إلى مستشفى النور التخصصي، وصدر تقرير طبي عن إصابته، حدد مدة شفائه منها
بأكثر من خمسة أيام ما لم تحدث مضاعفات.
وتولى ملف التحقيق في القضية مركز شرطة العزيزية، الذي اعترف المسؤول فيه بعلاقته غير الشرعية
بالمرأة، وطلب الصلح والتسامح من رجل الأمن ورجال الهيئة.
وأُحيل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، قبل إحالتها للمحكمة الشرعية والحُكم فيها شرعاً.
تحقّق دائرتا الاعتداء على النفس والعِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مع
سعودي، يعمل مسؤولاً بإحدى الشركات الكبرى ، إثر إعتدائه بضرب رجل أمن مرافق لأعضاء هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، والتلفُّظ عليهم أثناء القبض عليه في قضية أخلاقية في أحد المطاعم.
وتفيد المعلومات بأن المسؤول قَدِم من مدينة جدة إلى مكة المكرمة للقاء امرأة
في أحد المطاعم الخاصة بالأسماك بحي العزيزية، وأثناء جلوسهما في قسم العوائل كان يصدر منهما عبارات
تخدش الحياء؛ ما أثار بقية العوائل التي قدمت شكوى لمدير المطعم.
وعندما حاول العاملون بالمطعم ورواده نصح المسؤول واستنكار ما يفعله في مكان عام، حتى وإن كانت مرافقته
زوجته، تلفَّظ عليهم، وقال: "هذه حرية شخصية، وأنا أجلس بفلوسي، ولا يحق لأحد التدخل".
حينها اتصل مدير المطعم وأحد الحاضرين بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع العزيزية"، وأبلغاهم
بالواقعة؛ فحضر رجال الحسبة، وانتظروا المسؤول حتى خرج، وطلبوا إثبات صلته بمرافقته، فقال: "إنها زوجتي".
وقبل أن يحضر الأوراق الخاصة به من السيارة تمكنت المرأة من النزول من سيارته والهرب من الموقع في
سيارة ليموزين أمام الجميع. عندها قاوم المسؤول رجال الهيئة، وضرب رجل الأمن، وتلفظ على رجال الحسبة.
ونُقل رجل الأمن المصاب إلى مستشفى النور التخصصي، وصدر تقرير طبي عن إصابته، حدد مدة شفائه منها
بأكثر من خمسة أيام ما لم تحدث مضاعفات.
وتولى ملف التحقيق في القضية مركز شرطة العزيزية، الذي اعترف المسؤول فيه بعلاقته غير الشرعية
بالمرأة، وطلب الصلح والتسامح من رجل الأمن ورجال الهيئة.
وأُحيل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، قبل إحالتها للمحكمة الشرعية والحُكم فيها شرعاً.
التعليق