Tweet
صحيفة سبق الجمعه 28/6/1431هـ
قالت إنها ليست مهتمة بالإمامة بقدر التذكير بالمساواة
امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة اليوم بأكسفورد!
وكالات - لندن: في خطوة تثير الكثير من الجدل قامت المؤلفة الكندية المسلمة (راهيل رازا) بإمامة المصلين من الجنسين في صلاة الجمعة اليوم في المركز الإسلامي بمدينة أكسفورد البريطانية؛ لتكون أول امرأة وُلدت مسلمة تتولى هذه الإمامة في بريطانيا.
وكانت راهيل رازا، التي يطلق عليها أحيانا (راحيل رضا)، قد دُعيت لهذه الصلاة من جانب الإمام تاج هارجي الذي يدير المركز التعليمي الإسلامي في أكسفورد، الذي يؤيد الصلاة متعددة الأجناس، ولا يعارض إمامة النساء في صلاة الجمعة!
وتعدُّ راهيل ناشطة حقوقية من مدينة تورنتو الكندية، ومدافعة عن حقوق المرأة المسلمة وتوليها الأدوار القيادية في المساجد، وقد تعرضت لبعض التهديدات بالقتل بعد أن قامت بإمامة المصلين من الرجال والنساء، في صلاة الجمعة من قبل، في تورنتو قبل خمسة أعوام.
لكن راهيل صرَّحت بأن المسألة لا تتعلق بشغل مهمة الإمامة في حد ذاتها، وإنما لتذكير المسلمين بأن نصف مجتمعهم من النساء وبأنهن على قدم المساواة مع الرجال.
وقالت في تصريحات صحفية إنها "لا تنظر بعين الاهتمام إلى المهمة التـي يقوم بها الإمام حين تؤم المصلـين، لكنها تريد تذكير الجالية المسـلمة بأن 50% من أتباعها من النساء اللاتي هن على قدم المساواة مع الرجل، وعلى قدم المساواة في ممارسة الشعائر، ويستحققن الاستماع إلى أصواتهن".
ورغم أنها تُعتبر أول امرأة ولدت مسلمة تؤم المصلين من الجنسين في صلاة الجمعة في بريطانيا إلا أنها ثاني امرأة تقوم بهذه المهمة في أكسفورد؛ حيث قامت أمينة ودود (الأمريكية المولدة التي اعتنقت الإسلام) بأمامة المصلين عام 2008 في صلاة جمعة حضرها عدد أقل من 40 شخصا، واعترض طريقهم متظاهرات من النساء المحجبات من المعترضات على إمامة النساء.
قالت إنها ليست مهتمة بالإمامة بقدر التذكير بالمساواة
امرأة تؤم المسلمين في صلاة الجمعة اليوم بأكسفورد!
وكالات - لندن: في خطوة تثير الكثير من الجدل قامت المؤلفة الكندية المسلمة (راهيل رازا) بإمامة المصلين من الجنسين في صلاة الجمعة اليوم في المركز الإسلامي بمدينة أكسفورد البريطانية؛ لتكون أول امرأة وُلدت مسلمة تتولى هذه الإمامة في بريطانيا.
وكانت راهيل رازا، التي يطلق عليها أحيانا (راحيل رضا)، قد دُعيت لهذه الصلاة من جانب الإمام تاج هارجي الذي يدير المركز التعليمي الإسلامي في أكسفورد، الذي يؤيد الصلاة متعددة الأجناس، ولا يعارض إمامة النساء في صلاة الجمعة!
وتعدُّ راهيل ناشطة حقوقية من مدينة تورنتو الكندية، ومدافعة عن حقوق المرأة المسلمة وتوليها الأدوار القيادية في المساجد، وقد تعرضت لبعض التهديدات بالقتل بعد أن قامت بإمامة المصلين من الرجال والنساء، في صلاة الجمعة من قبل، في تورنتو قبل خمسة أعوام.
لكن راهيل صرَّحت بأن المسألة لا تتعلق بشغل مهمة الإمامة في حد ذاتها، وإنما لتذكير المسلمين بأن نصف مجتمعهم من النساء وبأنهن على قدم المساواة مع الرجال.
وقالت في تصريحات صحفية إنها "لا تنظر بعين الاهتمام إلى المهمة التـي يقوم بها الإمام حين تؤم المصلـين، لكنها تريد تذكير الجالية المسـلمة بأن 50% من أتباعها من النساء اللاتي هن على قدم المساواة مع الرجل، وعلى قدم المساواة في ممارسة الشعائر، ويستحققن الاستماع إلى أصواتهن".
ورغم أنها تُعتبر أول امرأة ولدت مسلمة تؤم المصلين من الجنسين في صلاة الجمعة في بريطانيا إلا أنها ثاني امرأة تقوم بهذه المهمة في أكسفورد؛ حيث قامت أمينة ودود (الأمريكية المولدة التي اعتنقت الإسلام) بأمامة المصلين عام 2008 في صلاة جمعة حضرها عدد أقل من 40 شخصا، واعترض طريقهم متظاهرات من النساء المحجبات من المعترضات على إمامة النساء.
التعليق