Tweet
كان هناك شاب خليجي يكمل دراسته بإمريكا
وهذا الشاب ممن أنعم الله عليهم بتعاليم دينه
بل وتفقه فيها
وكان بجانب دراسته يعمل داعية للأسلام
وبينما هو في إمريكا تعرف على أحد المسيحيين
وتوطدت علاقته به
يرتجي أخونا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي
إلى الأسلام
وذات يوم كان أخونا في الله ومعه المسيحي
يتجولان في أحد أحياء إمريكا
فمروا بكنيسة في الحي نفسه
فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل ولكنه رفض
وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا القبول
فدخل معه وجلس على إحدى الطاولات
وبقي ساكناً كما هي عاداتهم
وبعد دخول القسيس وقفوا جميعاً لتحيته
وجلسوا فما كان من القسيس إلا أن أبرق
نظرة إلى الموجودين
ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا مسلم أريده أن يخرج
ولم يتحرك أخونا الخليجي
وكرر القسيس نداءه وكذلك لم يتحرك
وأخيراً قال القسيس أريد أن يخرج وعليه الأمان
بأن لا يعترضه أحد
وعندها خرج الخليجي وعند الباب سأل الخليجي القسيس
كيف عرفت بأني مسلم؟؟!
فرد القسيس (سيماهم على وجوههم)
فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج
ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم
وذلك بطرح أسئلة عليه بقصد إحراجه وتقوية مركزه
فوافق أخونا على المناظرة
فقال القسيس سأسألك أثنين وعشرين سؤالا
ويجب عليك الإجابة عليها كاملة
فأبتسم أخونا المسلم وقال هات ما عندك
قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الأثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاث الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وماهي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وماهي الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم ؟
وماهي الإثنا عشر التي لا ثالث عشر لهم ؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
وما هو الذي خلقه الله وأنكره ؟
وماهي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
من المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من نار ؟
ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟
وما هو الشيء الذي خلقه الله وأستعظمة ؟
وما هي الشجرة التي لها أثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل وثنتان منها بالشمس ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأبتسم الشاب أبتسامة الواثق بالله تعالى وسمى بالله وقال
الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى .
والأثنان اللذان لا ثالث لهم الليل والنهار قال تعالى (وجعلنا الليل والنهار آيتين) .
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والأنجيل والزبور والقرآن الكريم .
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات الخمسة المفروضة .
والستة التي لا سابع لها فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون
والسبعة التي لا ثامن لها هي السماوات السبع قال تعالى (الذى خلق سبع سماوات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) .
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن قال تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) .
والتسعة التي لا عاشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام العصا واليد والطوفان والسنون والضفادع والدم والقمل والجراد .
وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات قال تعالى (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها) .
والأحد عشر الذين لا ثالث عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .
والأثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام قال تعالى (إذ أستسقى موسى لقومه فقلنا أضرب بعصاك الجحر فانفجرت منه أثنتا عشر عينا) .
والثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح قال تعالى (والصبح إذا تنفس) .
وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت الذي ألتقم سيدنا يونس عليه السلام .
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وعندما أنكشف كذبهم قال لهم أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب عليه السلام سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا .
وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره صوت الحمير قال تعالى (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) .
وأما الأشياء التي خلقها الله ليس لها أب أو أم هي آدم عليه السلام والملآئكه وناقة صالح وكبش إبراهيم عليه السلام .
وأما من وخلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام قال تعالى (يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) .
وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ من حجر فهم أصحاب الكهف .
وأما الشيء الذي خلقه الله وأستعظمه هو كيد النساء قال تعالى (إن كيدهن عظيم) .
وأما الشجرة التي بها أثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل وأثنتان بالشمس فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي الأيام والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً وثنتان منهن في النهار .
......................
وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة
من نباهة أخينا المسلم وودعه وهم أخونا بالذهاب
ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط فوافق
فقال الشاب المسلم
ما هو مفتاح الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندها أرتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهه ولم يفلح في إخفاء رعبه
وطلب منه الحاضرون في الكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض
فقالوا له لقد سألته أثنين وعشرين سؤالاً ةأجابك عليها
وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف الأجابة عليه
فقال إني أعرف الأجابة ولكنني أخاف منكم
فقالوا له نعطيك الأمان
فقال القسيس الأجابة هي
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
......................
وهنا أسلم القسيس وكل من في الكنيسة فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالأسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم
وهذا الشاب ممن أنعم الله عليهم بتعاليم دينه
بل وتفقه فيها
وكان بجانب دراسته يعمل داعية للأسلام
وبينما هو في إمريكا تعرف على أحد المسيحيين
وتوطدت علاقته به
يرتجي أخونا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي
إلى الأسلام
وذات يوم كان أخونا في الله ومعه المسيحي
يتجولان في أحد أحياء إمريكا
فمروا بكنيسة في الحي نفسه
فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل ولكنه رفض
وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا القبول
فدخل معه وجلس على إحدى الطاولات
وبقي ساكناً كما هي عاداتهم
وبعد دخول القسيس وقفوا جميعاً لتحيته
وجلسوا فما كان من القسيس إلا أن أبرق
نظرة إلى الموجودين
ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا مسلم أريده أن يخرج
ولم يتحرك أخونا الخليجي
وكرر القسيس نداءه وكذلك لم يتحرك
وأخيراً قال القسيس أريد أن يخرج وعليه الأمان
بأن لا يعترضه أحد
وعندها خرج الخليجي وعند الباب سأل الخليجي القسيس
كيف عرفت بأني مسلم؟؟!
فرد القسيس (سيماهم على وجوههم)
فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج
ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم
وذلك بطرح أسئلة عليه بقصد إحراجه وتقوية مركزه
فوافق أخونا على المناظرة
فقال القسيس سأسألك أثنين وعشرين سؤالا
ويجب عليك الإجابة عليها كاملة
فأبتسم أخونا المسلم وقال هات ما عندك
قال القسيس
ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الأثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاث الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وماهي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وماهي الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم ؟
وماهي الإثنا عشر التي لا ثالث عشر لهم ؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
وما هو الذي خلقه الله وأنكره ؟
وماهي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
من المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من نار ؟
ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟
وما هو الشيء الذي خلقه الله وأستعظمة ؟
وما هي الشجرة التي لها أثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل وثنتان منها بالشمس ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأبتسم الشاب أبتسامة الواثق بالله تعالى وسمى بالله وقال
الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى .
والأثنان اللذان لا ثالث لهم الليل والنهار قال تعالى (وجعلنا الليل والنهار آيتين) .
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والأنجيل والزبور والقرآن الكريم .
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات الخمسة المفروضة .
والستة التي لا سابع لها فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون
والسبعة التي لا ثامن لها هي السماوات السبع قال تعالى (الذى خلق سبع سماوات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت) .
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن قال تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) .
والتسعة التي لا عاشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام العصا واليد والطوفان والسنون والضفادع والدم والقمل والجراد .
وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات قال تعالى (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها) .
والأحد عشر الذين لا ثالث عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .
والأثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام قال تعالى (إذ أستسقى موسى لقومه فقلنا أضرب بعصاك الجحر فانفجرت منه أثنتا عشر عينا) .
والثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح قال تعالى (والصبح إذا تنفس) .
وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت الذي ألتقم سيدنا يونس عليه السلام .
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وعندما أنكشف كذبهم قال لهم أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب عليه السلام سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا .
وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره صوت الحمير قال تعالى (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) .
وأما الأشياء التي خلقها الله ليس لها أب أو أم هي آدم عليه السلام والملآئكه وناقة صالح وكبش إبراهيم عليه السلام .
وأما من وخلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام قال تعالى (يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم) .
وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ من حجر فهم أصحاب الكهف .
وأما الشيء الذي خلقه الله وأستعظمه هو كيد النساء قال تعالى (إن كيدهن عظيم) .
وأما الشجرة التي بها أثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل وأثنتان بالشمس فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي الأيام والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً وثنتان منهن في النهار .
......................
وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة
من نباهة أخينا المسلم وودعه وهم أخونا بالذهاب
ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط فوافق
فقال الشاب المسلم
ما هو مفتاح الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندها أرتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهه ولم يفلح في إخفاء رعبه
وطلب منه الحاضرون في الكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض
فقالوا له لقد سألته أثنين وعشرين سؤالاً ةأجابك عليها
وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف الأجابة عليه
فقال إني أعرف الأجابة ولكنني أخاف منكم
فقالوا له نعطيك الأمان
فقال القسيس الأجابة هي
أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
......................
وهنا أسلم القسيس وكل من في الكنيسة فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالأسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم
التعليق