حملـــة (جوالي بخير)

[حياة الروح]

سلام يغشاكم.. والله يرعاكم..
سلام على أصحاب القلوب الطاهرة النقية..
أهيل رفيق الدرب..جئتكم اليوم بحملة تختلف عن كل الحملات..
حملة نحتاجها في هذا الوقت بالذات..
لشيء قد عمَّ وطم..وأصبح ضرره أكثر من نفعه..
إنها حمله لهذا الجهاز الصغير في حجمه..الكبير في نفعه أو ضرره أيضاً..
جهاز لايكاد يخلو جيب منه..ولا تكاد ترى شاب أو فتاة إلا وهو بيده..
تقنية انتشرت بين الناس منها الحسن ومنها السيء..
حملتنا هذه عن تلك الأداة وهذا الجهاز"الجوال"..




نعم إنه الجوال جهاز ذو حدين..حسن وسيء..
جهاز من أعظم النعم التي وهبها لنا..ولكن للأسف أسيء استخدامه من قبل كثير من الناس..
جهاز ولد صغيراً ثم بدأ يكبر..ولا أشبهه إلا بالنار فهي ولدت بشرارة وتكبر حتى تلتهم كل شيء..
وهذا هو حال الجوال..صنع لينفع الناس فأصبح مصدر بلاء ووباء لهم..
ولا أخص أحداً فخطر هذا الجهاز الآن لايخفى على أحد..
كنا نحتاجه لنطمئن على الحال في حين انقطع الوصال..
تحتاجه الأم لتطمئن على ولدها الذي غاب عنها..
ويحتاجه الضال في الطريق لإرشاده للوجهة الصحيحة..
لكنْ آلآن انقلبتْ الاحوال وأُسيء استخدامه للاسفْ ..
وهذه الحملهْ عبارهْ .. عن حملةْ لنرتقي بذواتناْ بأنفسناْ بأرواحناْ ..




حملة .. ~ جوالـــي بخـــيـرْ ~ ..





كيفية هذه الحملهْ ..





في هذه الحملهْ حرصتْ على المنافسهْ الشريفهْ ؛
كُل من يحملْ في جوالهْ شيء يخالفْ الشرعْ ..
يحذفهُ هنا ْ.. ويكون آخر عهده بالذنب هناْ



معاً يداً بيدْ نرتــقي بذواتـــناْ وقيمناْ ..




في هذه الحملهْ اقصد الشبابْ والبناتْ .. الحمله للجميعْ وليس لِفئه معينهْ !



جهاز بسيطْ وصغيرْ تحملهُ معكْ كل وقتْ .. وتراهْ كلْ لحظهْ ..
على صغرْ حجمهْ إلا أنهُ عَالمْ بأكملهْ !



فيهِ الشيء الكثيرْ .. صورْ .. مقاطعْ فيديو .. رسائلْ ..
ارقامْ .. نغماتْ .. اغاني .. بلوتوثْ ..



ومن هنا سنعملْ على الرقي بذواتناْ ..



اسألكْ بالله اعملْ الخطواتْ اللي بتشوفها الحينْ !



يلا على بركة اللهْ !





ممكنْ تفتشْ جوالكْ الآنْ .. إتصفحهْ وانتْ تشاهدْ موضوعيْ ..
يلا لا تغضبْ ربكْ وترضي شيطانكْ !
شوفْ فيهْ شيء مخلْ او حتى محرمْ !
افتحْ يمكن تلاقي شيء .. ماتدري وش استقبلْ جوالكْ آخر شيء !
افتحْ الاستديوْ .. [ شوفْ الاستديو ، كم مقطعْ بلوتوث مستقبل فيهْ الريبهْ ] ..
افتحْ قائمة الاسماء [ يمكن تلاقي رقمْ ماله داعي ؛ او ارقامْ معاكساتْ ] ..
افتحْ الرسائلْ [ شوفْ باللهْ كم رسالهْ مُخلهْ ؛ سواء نكتهْ على احدْ .. او نميمهْ .. او غيبه في احدْ ..
او تحمل صورة امراه او حتى صورة رجلْ(( اقصدْ البناتْ )) ]
كم اغنيهْ موجوده بجهازكْ !








شرايكْ بالنغماتْ > والاغاني اللي تصدحْ بكل مكانْ ..
يسمعهاْ الصغير والكبيرْ .. والاثم عليييكْ ..




تذكرْ كم بلوتوثْ مخزي ارسلتهْ لصاحبكْ او اخوكْ او حتى ناسْ ماتعرفهمْ .. لكن ربي يعلمْ ..



تعرفْ انكْ تشارك بالمعصيهْ !
وتعرفْ حديثْ الرسول صلى الله عليه وسلمْ !
[ كُلْ أُمتي معافى إلا المجاهرينْ ] صحيح البخــاري..




تابعْ اسم بلوتوثــكْ .. من أغربْ الاسماء التي شاهدتها في حياتي !





[ سكـرتـيـر إبليــسْ ] و [ راعــي بلاوي ] و [ أبــي اقترن ] و [ ترسل حلو تستقبلْ احلى ]
[ فاتنة القلوب ] و [ شلة بناتْ طفشانين ] و [ اف ياربي تفشْ ]


والله فيه اسماء اخجل ان اضعها مخزيـــه للغايـهْ !
مالداعي انكْ تفتحْ جوالكْ بالسوقْ او في تجمعاتْ البناتْ والشبابْ !
بتقولْ غرضي الاصلاحْ او نشر الخيرْ ..
صح .. جزاكْ اللهْ خيرْ ..
لكنْ انتبه واحذر ان تستقبلْ بالخطأ شيء مخلْ
ويعمل على تغيركْ !










تابع

[حياة الروح]

الغربْ .. عملوا على تقنية البلوتوثْ لانهْ يخدم مصالحهمْ ..
يريدون الإفسادْ بشبابْ الامهْ !

والا تقنيه مجانيهْ ما الفائده منها ؟

ليشْ ما نعكسْ هالصورة اللي رسمها الغربْ لناْ ؟
ليشْ ما ننشرْ بهذه التقنيهْ فوائدْ ومواعظْ وحكمْ ومحاضراتْ ؟
وتوعية الناسْ من حولكْ !
بالعكسْ انتْ ماعندكْ القدره على دعوة الناسْ للخيرْ !
انشره بلوتوثْ وتكسب أجر فيهاْ ..

جهازكْ لوحدكْ .. ومافيهْ احد ممكنْ يعرفْ اللي فيهْ الا انتْ ! صحْ
وفيه رمز قفلْ ولا واحد يقدر يفتحهْ !
ومستحيلْ احد يفتحهْ بدون اذنك انتْ !
طيبْ لو قلتلكْ انو في احد يشوفكْ بالله كيف شعوركْ !
تخيلْ اللي يشوفكْ عظيم جبار قوي [ الله ] ..

تخيلْ تموتْ .. بحادثْ سيارهْ !
والملائكه تكتبْ الذنوبْ .. وربي يعلمْ ماتخفي !
تخيلْ تموتْ ..

ويتفتشْ جوالكْ ويفتحْ رمزه من اقربْ محل للجوالاتْ ..
باللهْ وش شعوركْ يوم اللي فلان يعرفْ ان جوالكْ
فيهْ الذنبْ هذا كلهْ !

ويمكنْ .. يأخذْ المموري وينشرْ الاثمْ اللي شافهْ !
بعضهم انفسهمْ أمارهّ بالسوء ..
مايهمه ان صاحبْ الجوال ماتْ .. لا .. بالعكسْ يحبْ ينشر
المعصيهْ !
وتأثمْ وتأخذ الذنبْ وانت حتى ميتْ !

بتقول يمكن يلاقيهْ صاحبْ خيرْ ويتلفهْ بأي طريقهْ !
صح ممكنْ بل واردْ !

لكنْ .. تذكر انكْ مت على معصيهْ !

متى نغيرْ انفسنا نحو الافضلْ ؟ ليشْ ما نرتفي للافضــلْ ؟
ليهْ نفرحّ الشيطان والغربْ بفسادنا ؟
ليهْ ما نتطور بالعمل الاسلامي الهادفْ ؟ وما المانعْ اصلاً ؟

بتقولْ صعبهْ امسحْ كل هالاشيئاء اللي احبها وهي معصيهْ
لكنْ اكيدْ حب الله والجنه اكبر منها صحْ !
يلا .. احذف وامسحْ ونظفْ جوالكْ ..

( ومن تركْ شيئاً لله عوضه الله بأحسنْ منهْ )

صدقني بتحسْ بلذة العفهْ .. وترتاحْ يوم تعفْ بصركْ ..
وتعف اذنكْ .. وتعف يدكْ ..
عفاف الجوارحْ .. راحه للنفسْ ! ورضى من الربْ !
يلاْ .. من يتقدمْ ويكون شجاعْ امام شيطانهْ .. وطائعْ لربهْ ..
والله ترجعْ انسانْ جديدْ ..!..

هلْ / انتْ راضي او راضيــه عن جوالكْ !

تابع

[حياة الروح]

قصة عنْ دمار البلوتوثْ ..

يقول الشيخ عادل العبد الجبار :

اتصلت عليَّ مراقبة من إحدى الكليات وقالت لي :

أنها ضبطت طالبةً في المستوى الثاني من قسم الحاسب الآلي..
تحمل جهازاً محمولاً مزوَّد بكاميرا ،
تقول المراقبة : وباستعراض جهاز الطالبة الجوال وجدتُ ملفات لأفلام وصور لأول مرة أراها في حياتي ،
وهنا انكبَّتْ الطالبة باكية نادمة على ما فعلت وما اقترفت يداها ،
رفعت الطالبة بأعلى صوتها في وجه المراقبة : لا تفضحيني ،، سأحذف كل ما في الجهاز ،
هنا ..

سألتها المراقبة : ما الذي حملكِ على هذا ؟ أتريدين السِترَ لنفسكِ في ظل فضح الأُخريات من الطالبات ؟
تقول هذه المراقبة : أنها شاهدت أكثر من ثلاثمائة وخمسين ملف ، كانت حصيلة جمع أربعة أشهر من التصوير
والتوثيق لصديقاتها ومعلماتها في الكلية ، بل إنَّ ثمَّـةَ ملفات خاصة جداً ؛
لمناسبات عائلية ،تبيَّن فيما بعد من الحديث مع هذه الفتاة ؛
أنَّ هذه المناسبات هي لأقاربها وبعض جيرانها ،
ومما زاد الأمر سوءاً احتفاظ هذه الفتاة بملفات إباحية لرجال ونساء في وضعٍ خُلُقي مشين ،
تقوم هذه الفتاة باصطياد صديقاتها بهذه الملفات ،
وأنهم كثيراً ما يطلبون منها هذه الملفات (كأنَّ هذه الفتاة هيَ المصدر لهذه الأفلام المثيرة) ،

وقامت كذلك هذه الفتاة بتصوير صديقاتها من الفتيات في
حفلةٍ كانوا في استراحة وهُنَّ في وضعٍ لا يُحسدنَ عليه..

تقول هذه المراقبة : إنَّ أعظم ما أثَّر في نفسي هو قيام هذه الطالبة بإرسال
ملفات البلوتوث الخاصة بصديقاتها في الأسواق والمنتزهات
دون حياءٍ ولا خجلٍ ولا خوفٍ من الله تبارك وتعالى ..

وأخيراً ،،

لقد نَدِمتْ هذه الفتاة وبكت وحزِنت وأصبها
ما أصابها من الهم والغم والأسف والأسى .. ولكن!
من الذي يُعيد تلك الملفات إلى أصحابها على أقلِّ تقدير ؟
من الذي يظمن عدم نشرها وانتشارها عبر منتديات الفضيحة والجريمة ؟
من المسؤول عن ضياع هذه الطالبة ؟

هذه قصة ذكرها الشيخ/عادل العبد الجبار ،، في شريط/البلوتوث

..

إنـتـبـه !!
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

محمد شاب صالح نحسبه والله حسيبه من اهل الخير محافظ على الصلوات
في المسجد // في شهر رمضان الفائت حصل لمحمد موقف
في المسجد اثر فيه وغير مجرى
حياته دعونا نترك محمد يروي

قصته ..

كعادتي عند اذان العشاء اتوجه للمسجد لصلاة التراويح امام مسجدنا
اعطاه الله صوتا رااائعا عذبا يجعلك

تخشع وتستشعر ايات الله معه ...

..في احدالليالي واثناء ما نحن سجود في صلاة التروايح
ونحن بين يدي ملك الملك والخشوع قد تملكنا

واذا بتلك النغمات الموسيقيه الصاخبه وكلمات
ماجنة حبيبي وحبيبتي ...تنبعث من احد الجوالات

والله انه اقشعر بدني منها

إن القلب ليتقطع حسرة وندامة، وإن العين لتدمع دماً, وإن النفس
لتموت كمداً للحالة التي وصلت إليها مساجد المسلمين
بهذه الأصوات الموسيقية الصاخبة

المنبعثة من الجوالات , ....

ثم إن الذي يحير / الإنسان العاقل ويجعله في حيرة من أمره كيف يضع هذا المسلم
المصلي هذه الموسيقى الصاخبة

والأغاني الماجنة في تلفونه لتكون نغمة له يفتخر بها عند الاتصال به!!

ألا تنهاه صلاته عن هذا؟!

ألا تزجره صلاته عن الأغاني والموسيقى..؟؟

فإذا لم تنهه صلاته ولم ينتهي عن فعل هذه الموسيقى في غيرأوقات الصلاة،
فلماذا لا يستحيي من الله فيغلقه عند دخوله إلى المسجد فيكون قد أبعد هذه

الموسيقى عن بيوت الله -عزوجل- التي نحن مأمورون بأن نعظمها؛ لأنها أحب البقاع إلى

الله -عزوجل-.

قال - تعالى- : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) ( الحج :32 )

وقال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *

رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )
(النور: 37,36) .

اخيـــراً اسأل الله العليّ العظيــم أن نكون عند حسن الظنَ ..
مانشرنا هذه الحمله الا لتعم الفائده للشباب الاسلامي برمتهَ ..
اسأل الله العلي العظيم ان يبارك لنا فيها و من ساعد في نشرهاَ

لكم اتمنى منكم يا أهل الدعوه في سبيل الله و
يا اهل المنتدى الزاكي و العبقَ
نشر هذه الحمله في ارجاء الشبكة العنكبوتيه بأكملها
حتى تعم الفائده

الحقوق لكم وَ لكن

وَلكل شاب يريد نشر الخير و لكل فتاة تسعى
للرقي بأجهزتنا..

منقــول للفائــدة بتصــرف

جــزى الله تعــالى صاحب الحمــلة والقائم عليــها وناشرهــا خير الجــزاء
وتقبــل الله منا ومنهم ومنكم صــالح الاعمــال

من أحد الداعيات جزاها الله خيرا

[فتى الغربية]

الله يعطيك الصحه والعافيه يا حياة الروح على التذكير بالموضوع هذا

لأنه خطير بالفعل وطاغي على كثير من الشباب والبنات

الله يكتبلك الأجر انشاءالله

[ابو تركي]

موضوع في قمة الروعه وطرح راقي جدا ونصائح عظيمة نسأل الله ان ينفع بها وجزاك الله خير على ما قدمت

[عاصم سحاري]

الحمد لله الذي أنعم علينا بهذه النعم العظيمة
البلوتوث والجوال والكاميرات والإنترنت وغيرها
من النعم التي لا نحصيها فله الحمد سبحانه وتعالى .

[علي حريصي]

جهدك مبارك الحقيقة لك الشكر والتقدير بارك الله فيك

[Ghaleb Sahary]

موضوع اكثر من رائع وان دل ذلك فإنما يدل على مدى ثقافة ووعي الناقل. فالتكنولوجيا بجميع انواعها سلاح ذوحدين أو عدة حدود. واستخدامها ينم على مدى عقلية من يتحكم بها فمنهم من يستخدم إيجابياتها واكثرهم يذهب إلى سلبياتها. ولا شك ان عقلية المستخدم تُعرف من نوع مستخدمها.