بعيني تغيب الشمس و تشرق بعيني ..
في ناظري للشمس موت و ميلاد ..
هكذا كتبها بدر بن عبد المحسن

بعيني تغيب الشمس و تشرق بعيني ..
في ناظري للشمس موت و ميلاد ..
وهكذا كتبها قلمي
الحياة لحظات
موت وميلاد
ميلاد لتباشير الفرح التي تبتهج بها أيامنا
وموت بوارد الحزن الذي يكدر أوقاتنا
وكلاهما قدر
كالميلاد والموت الحقيقين
أسبابها كثيرة ومسببها رب حكيم رحيم
لحظات ميلاد تزهر لها الاشجار ... وتشتاقها أمتعة السفر
موت لاتغادر فيها الروح ولاتصمت الشفاة ولكنها تغيبنا عن ركب الابتسامة
وتطرق على مسامعنا بما يوقظ ظمائرنا ويجلب مدامعنا من اقصى رحيل
موت وميلاد ذكريات وقصص قد عبرت وقد كتبت ولم تقرا بعد
موت وميلاد ل اماكن وأزمان واشخاص
موت وميلاد للحياة وللحب
موت وميلاد منابر أُخر للقلم وشرفة من شرفات الغيم
موت وميلاد نقرأها في دواخلنا وقد تسكن وجوه نعرفها أو نجهل تفاصيلها
موت وميلاد لاتحتاج الا ابتسامة أو دمعة وتكون ميسورة الحضور
موت وميلاد لحظات يتكئ عليها الفكر والقلب وتحتاجها الروح لزفرة تأبي الخروج
وضحكات خجلى الزمان والمكان
هي كلمات للموت والميلاد تشق طريقها نحو المجاز وليس الحقيقة
فهناك شاشة أخرى في سماء الحياة تمتد طولا وعرضا
وعليها تُعرض حكاية الموت والميلاد المجازي
فقط علينا أن ننظر ونعتبر
حكايات الموت في االكذب والنفاق والخيانة والغياب والرحيل
في الحيرة والظن في الفرقة والشتات في الجرم والظلم والقتل والحروب والكثير
في كل قبح تشهده علاقتنا مع ربنا وأنفسنا وأهلناوالناس
حكايات الميلاد في التوبة والعودة والنجاح في الحب والصدق والطهر والاخلاص والكثير
في كل جمال تشهده علاقتنا مع ربنا وأنفسنا وأهلنا والناس
رااااق لي
التعليق