
حديث النفس استجدته هذهِ الصورة ..!
فحاكت أحرفه لتستعيرها كـ إطارٍ يحفظ معاني ومعالم هذهِ
الصورة من الضياعِ .
تأملتها .. فـ تراءت في مخيلتي لها صور متبايتة .
والدةً او والد رؤوف رحيم بـ فلذة كبدهِ ..
يمسكه ويخيّلُ للابنِ أنها قسوة من الوالد ..
وهو يمسكه من السقوط لـ المهاوي ..
وإنـــمـــا . أولادنـــــــا .. بيــــنــنـــا
أكبــادنا تمـــشي على الأرضِ
لو هبت الريحُ على بعضهم
لامتنعت عيني من الغمضِ
:
خيّلَ لي كذلك انها تنطق لــ إبنٍ او أبنة
تتشبث بوالدة او والدٍ في آخر رمق ..
مستجدية منهم البقاء فلاعيشَ بعدهم .
وأيَّ حياةٍ بعد فقد والدةٍ او والد .!!
:
طافَ فكري وهو يستعرضها مليّاً ..
فوجدتها تنطقُ بمحبٍ أياً كانت محبته
ممسكاً بمن احب باكياً .. مستكيناً ..
مستشفعاً فلا طاقةَ لهُ على الفراق ..
فتــلازما عــندَ الــفراقِ صــبابةً
أخذُ الغريمِ بفضلِ ثوب المعسرِ
اهً ايتها الصورة ..اما كان فيكِ مايدعوا
إلى الإبتسام ..!
راقت لي
التعليق