قصة أقلام الرصاص
يحكى أن صبي صغير كان يبيع أقلام رصاص في محطة قطار، وكان أحد رجال الأعمال والأثرياء ينتظر القطار، وعندما جاء القطار، توجه رجل الأعمال إلى الصبي، وأعطاه بعض الدنانير وانصرف لقطاره دون أن يأخذ شيئا من الأقلام !
وبعد ثانية واحده فقط، عاد الرجل إلى الصبي وأخذ منه أقلاما من الرصاص توازي المبلغ الذي دفعه للصبي وقال له بكل احترام:
اعذرني لقد نسيت أن آخذ الأقلام، أنت رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة، وبضاعتك جيدة، شكرا لك.. وعاد لقطاره،
مرت السنين وإذا بنفس رجل الأعمال يجلس في احتفال كبير، تقدم إليه رجل مبيعات محترم وقال له: أعرف أنك لا تعرفني ياسيدي وأنا أيضا لا أعرف اسمك، ولكني لن أنساك ماحييت، فقال له الرجل من أنت؟ فقال رجل المبيعات : أنا صبي أقلام الرصاص الذي قابلتني يوما في محطة قطار، لقد كنت أحسب نفسي شحاذا قبل أن أقابلك ! ولكنك أخبرتني بأنني رجل أعمال مثلك تماما ومازلت أسير في طريقي حتى أصل
وبعد ثانية واحده فقط، عاد الرجل إلى الصبي وأخذ منه أقلاما من الرصاص توازي المبلغ الذي دفعه للصبي وقال له بكل احترام:
اعذرني لقد نسيت أن آخذ الأقلام، أنت رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة، وبضاعتك جيدة، شكرا لك.. وعاد لقطاره،
مرت السنين وإذا بنفس رجل الأعمال يجلس في احتفال كبير، تقدم إليه رجل مبيعات محترم وقال له: أعرف أنك لا تعرفني ياسيدي وأنا أيضا لا أعرف اسمك، ولكني لن أنساك ماحييت، فقال له الرجل من أنت؟ فقال رجل المبيعات : أنا صبي أقلام الرصاص الذي قابلتني يوما في محطة قطار، لقد كنت أحسب نفسي شحاذا قبل أن أقابلك ! ولكنك أخبرتني بأنني رجل أعمال مثلك تماما ومازلت أسير في طريقي حتى أصل

ما الذي جعل الصبي يتغير هكذا؟؟
لقد اكتشف ذاته !!
لقد اكتشف ذاته !!
التعليق