( أوقعته خطاياه في نارها )
.
.
.
ثم تنفضُّ عنك الحكايات ..
مشرعةً لاحتراقك
ليلًا فسيحًا
يليق بحزن الفتاة
التي قاسمتك رغيف هزائمها
ثم أفشت إلى وجنتيك
بأسرار رغبتها في البكاءْ
لم تكن أول العابرينَ
صراطَ انكساراتها ..
غير أنك كنت الملاكَ
الذي أوقَعتْهُ خطاياهُ في نارها فاستلذَّ العذابْ
كان قلبك أقوى من الحب ..
لكنه كان أضعف
من أن يفيق على وخز دمعتها
دون أن يعشق النزف من أجلها !
كان جذع الكلام يموت
على شفتيك
إذا سال في رئتيها جفافٌ يؤذِّن في روحها بالرحيلْ
هل ستخبرها ؟
أنَّ تسبيحةً ما ..
أضاعت على راحتيك خطوطَ السماء
فأسكنْتَها لثغةً في فؤادك
تلهجُ في الليل باسمٍ
- جمعتَ ملامحه من سفوح رسائلها -
ثم تَشرَقُ في الصبح
بالكلمات اللواتي اشتعلنَ على قمةٍ
في أقاصي بكاءاتها ..
هل ستخبرها ؟
أنَّ لونك ماهو إلا انعكاسٌ
لصمتٍ تمدَّدَ في وجهها
ذات حزنٍ مضيءْ ..
هل ستفصحُ عن شهوة الموت
إذ تتلبَّس طفلًا
يؤثث ضحكته البكر / صرختها الأم ,
في داخلكْ ؟
هل بلغتَ من الحب خوفَك منك عليها
و خوفَك منها عليكْ ؟!
حسنًا ..
لا عليكْ ..
إن أرضًا تفانت
برصفِ الحرائق بينكما .. سوف تطوي تضاريسها ..
حين تفطن أنكما تنظران إلى غيمةٍ واحدةْ !
لـِ إياد الحكمي
.
.
.
.
ثم تنفضُّ عنك الحكايات ..
مشرعةً لاحتراقك
ليلًا فسيحًا
يليق بحزن الفتاة
التي قاسمتك رغيف هزائمها
ثم أفشت إلى وجنتيك
بأسرار رغبتها في البكاءْ
لم تكن أول العابرينَ
صراطَ انكساراتها ..
غير أنك كنت الملاكَ
الذي أوقَعتْهُ خطاياهُ في نارها فاستلذَّ العذابْ
كان قلبك أقوى من الحب ..
لكنه كان أضعف
من أن يفيق على وخز دمعتها
دون أن يعشق النزف من أجلها !
كان جذع الكلام يموت
على شفتيك
إذا سال في رئتيها جفافٌ يؤذِّن في روحها بالرحيلْ
هل ستخبرها ؟
أنَّ تسبيحةً ما ..
أضاعت على راحتيك خطوطَ السماء
فأسكنْتَها لثغةً في فؤادك
تلهجُ في الليل باسمٍ
- جمعتَ ملامحه من سفوح رسائلها -
ثم تَشرَقُ في الصبح
بالكلمات اللواتي اشتعلنَ على قمةٍ
في أقاصي بكاءاتها ..
هل ستخبرها ؟
أنَّ لونك ماهو إلا انعكاسٌ
لصمتٍ تمدَّدَ في وجهها
ذات حزنٍ مضيءْ ..
هل ستفصحُ عن شهوة الموت
إذ تتلبَّس طفلًا
يؤثث ضحكته البكر / صرختها الأم ,
في داخلكْ ؟
هل بلغتَ من الحب خوفَك منك عليها
و خوفَك منها عليكْ ؟!
حسنًا ..
لا عليكْ ..
إن أرضًا تفانت
برصفِ الحرائق بينكما .. سوف تطوي تضاريسها ..
حين تفطن أنكما تنظران إلى غيمةٍ واحدةْ !
لـِ إياد الحكمي
.
التعليق