alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

أنا وصديقتي والهيئة

Collapse
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • أنا وصديقتي والهيئة

    قصة ربما تطول كمسلسل تركي وربما تنتهي دون سابق انذار
    فأنا لا أعرف كيف ستكون نها يتها


    رن هاتفي الجوال وكان على الطرف الآخر صوت رخيم
    شجي وعذب جداً لم اسمع مثله قط
    الو..نعم
    أنت أحمد
    لا
    طيب مين؟ بالله منت أحمد

    احلف لك يعني
    طيب انت يماني ولا باكستاني صوتك كنك يماني ولا باكستاني
    إن شاء الله يهودي.. أهم حاجة عندي بطاقة سعودي
    وتريني في السيارة والخط زفت
    وانارايح لمدرستي في الجبل باكر بداية دوام ماني فاضي لك
    وقفلت
    لا ادري لماذاعادت بي الذاكرة الى سفريتي الى جدة أيام الثانوية
    وانخداعي بالصوت الجميل للمذيعة خديجة الوعل عندما كانت تقدم مسابقات في حديقة (بلاقون)
    فعملت المستحيل للدخول رغم ان الحفل كان للعوائل ولكن دخلت
    ووصلت للصفوف الأمامية وكنت أظنها صاروووخ
    ولكن صدمت بأن شكلها لا يتناسب مع صوتها الجميل
    وأثناء انهماكي بالتفكيرعاودت الإتصال فأوقفت السيارة بجانب الطريق وصعدت صخرة عالية
    لإلتقاط أكبر كم من اشارات الابراج للشبكة اليمنية
    فالفضول بلغ ذروته لدي وحب المغامرة وغلبة الهوى سيطرا علي
    والله شكلك طيب وارتحت لك..معايا امطفش ..وما لقيت ولا واحد اسولف معاه
    لحظة لحظة من فين جبتي رقمي
    صدفة ...جربت ارقام وطلعتلي انته شكل حظي حلو
    لا لا.. بالله من فين جبتي رقمي
    تشى امصدق
    أكيد.. أدفع نص عمري واعرف كيف حصلتي على رقمي
    طيب اذامصمم و تشى تعرف اشحن لي والله وأنا أبييك
    اشحن لك ايش بالضبط ؟!
    ماهو تشحن لي !! امجوال
    انا في راس جبل من فين اشحن لك
    عسى تحسبين عندنا بقالات وسوبرات فاتحة لآخر الليل مثلكم
    بالله ما معاكن بقالات ولا أسواق
    عبلاااااه!!! كيف عايشين انتن؟!!
    معنا بقالة فيها بسكوت أبو ميزان وميرنداوملح مثل حبات البرد في أكياس
    ضحكت ضحكة هستيرية
    وقالت بالله أعيد ماهو في بقالتكن
    اعدت ...وأعادت ضحكتها الهستيرية
    ثم قالت قفل قفل أخويا روح شطرح لو امعشا
    واتصل بعدين


    يتبع



  • #2
    عندما وصلت الى القرية التي بها مدرستي
    تجمع علي عدد من الأهالي فهم لايألفون وجود اشخاص غرباء
    في قريتهم ليلاً وهم يعرفون بعضهم فردا فردا
    كان بعضهم يعتقد أنني أحد مهربي القات أو تهريب السلاح
    فهم من يتردد عادة على هذه القرية ليلاً
    وعندما علموا بأني معلم جديد في مدرستهم
    بداوا بالترحيب بي واكرامي ونمت ليلتي عندهم
    على سطح احدى غرفهم الحجرية الصغيرة
    نهضت في الصباح على صوت ديكهم الصياح
    ومع نسائم الفجر العليلة كانت السماء صافية الا من بياض السحب
    كانت المدرسة حجرات حجرية ضيقة لاتهوية ولا انارة لا تصلح حتى لنمو النبات
    وفي الفسحة احضروا لنا بعض الادامات التي تطبخها عائلة يمنية معدومة الدخل مجاورة للمدرسة
    وكان يتوسط المائدة صحن كبير مملوء (بالحقنة)الممزوجة بـ(الروم)والفلفل الأسود والثوم
    وكان هذا الصحن يدور من شخص لآخر
    وكان مضيفي قد صاد لنا وبرا سميناً احضره لنا مطبوخا كضيافة لي
    بعد الفطور استأذنت من المدير وغادرت المدرسة لتسليم المباشرة لإدارة التعليم بجازان
    ماإن وجد جوالي شبكة إلا وأمطرته الرسائل تنبئني عن محاولات اتصال كثيرة
    من النشبة التي اتصلت علي بالأمس
    عندما وصلت إلى أكبر محطة في مدخل المحافظة اشتريت بطاقة سوا أبو خمسين ريال
    ووضعتها في رسالة نصية مع عبارة اهداء رقيقة وارسلتها لها كهدية
    لأنني أريد أن أعرف سر وصول رقم جوالي للفتاة المجهولة المصرة على التعرف علي
    فربما اعطاها أحد الزملاء وطلب منها تسجيل المكالمات
    أو أن أحد الزملاء بارع في تقليد الأصوات
    ويريد يعمل معي مقلب
    كل هذه الأفكار كانت تدور في ذهني خاصة وأنها اشترطت الشحن
    لتخبرني عن سر معرفتها لرقمي



    يتبع

    التعليق


    • #3
      ننتظر بقية القصة ،،،
      تقبل مروري ،،،

      التعليق


      • #4
        لم يدم انتظاري طويلاً حتى تلقيت الاتصال
        وبادرت بالسؤال عن سر الرقم خاصة وانها سهت وذكرت اسمي الصريح
        اخبرتني ان هذا الأمر لايجب أن يعطى له أي اهتمام والأهم والمهم أنها تعرفت
        على شخص رائع وأخلاق ورومانسي وكريم
        لكنني كنت مصراً على معرفة اسم الشخص
        بعد الحااح
        قالت وداني محمد ... ..... وكان من الأسماء المألوفة لدينا واسم العائلة الأخير موافق لأهالي قريتنا
        فقلت لها أي محمد؟! من أعرفهم بهذا الاسم ثلاثة:
        شخص ملتزم ومطوع زاده الإلتزام هيبة ووقار مستحيل يعرف هذي الأشكال
        وشخص كبير في السن يحتاج دائما شخص ليدق له الرقم
        ولم اكمل الثالث فقد بدأت اشك في زميل الدراسة في الابتدائي والمتوسط
        وكيل الرقيب في قوات الدفاع الجوي فهو شخص معدد مدمن قات وشيشة ودخان
        وجدت أحد الأيام عماله في المزرعة يتندرون عليه لأنهم وجدوا بجانب حوش بيته
        كثير من العلب الفارغة ذات الحبوب الزرقاء وبخاخ مرسوم عليه صقر
        وهوكثير الأبناء وكلهم مافيهم ولد فالح
        ونشأوا على طبع والدهم في ادمان القات والدخان
        وأم المصائب (الشمة ) رغم صغر سنهم
        فكثرة الأبناء لم تتح لوالدهم الإهتمام بهم ومتابعتهم وترك تربيتهم
        للشارع وظروف المكان والزمان
        وقد تعرف الابن الأكبر على شخص يكبره كثيراًفي السن
        وأصبح يغدق عليه الهدايا
        وفصل الإبن من مدرسته لكثرة الغياب رغم انه معيد وارتاح معلموه كثيراً فقد كان كثير المشاكل
        ألو ألو
        مالك سكت
        قلت خلاص خلاص عرفته
        ولكن لماذا أعطاك رقمي بالذات
        ضحكت وقالت بصراحة هو ما أعطاني رقمك
        ولكن أهداني جواله وكان اسمك مخزن فيه وفيه اسماء غيرك كثير
        ولكن علشان اسمك في جواله مميز لفت انتباهي



        يتبع

        التعليق


        • #5
          بعد عدة اتصالات كانت فيها الشاكية وأنا المستمع
          كونت فكرة مختصرة عن وضعها
          بنت مراهقة من اسرة محدودة الدخل عانت مع اسرتها قسوة الظروف المعيشية
          توفت والدتها أثناء وجودها في المستشفى نتيجة خطأ طبي فادح
          من جزار بشهادة اخصائي مزورة
          افلت من العقاب وما زال يصول ويجول في المستشفى لغياب
          ثقافة المحاسبة وكل اخطاء هذا الطبيب تحال للقضاء والقدر
          وهو حالياً كبير الأطباء في قسمه
          كان لديها الطوح لتحقيق أعلى الدرجات لتنتشل اسرتها من وضعها الحالي لوضع
          أفضل وخاصة اخوتها من امها
          لأن والدها تزوج باخرى بعد وفاة والدتها وكانت فظة غليظة القلب على الأقل في نظرها
          أوقعها حظها العاثر في مدرستها الثانوية التي انتقلت اليها لأن قريتها لاتوجد بها ثانوية
          بمزاملة طالبتين من علية القوم كانت اسماء آبائهن تلمع على لافتات أكبر المحلات في المحافظة
          كن يغرن من جمالها الطبيعي ونبوغها الغير عادي
          كن لايجدن ما يقهرنها به سوى الحديث والتفاخر بما لدى آبائهن من ثروة
          وعن فخامة سياراتهم وعن جمال السائق الفلبيني وخبرة السائق الأندنوسي في فك تشفير القنوات الإباحية
          بعد الإجازات كن يسألنها بخبث عن أين قضيت الإجازة؟
          وكانت تتهرب بأن والدي مرتبط بعمل في المنطقة ولا يستطيع السفر
          كانت تطلب من والدها أن ينزلها بعيداً عن البوابة حتى لاترى زميلاتها سيارته (الهايلكس)القديمة
          فيسخر منها
          وفي احدى المرات انطفأت سيارة والدهاعلى المطب العالي أمام البوابة الرئيسية تماماً
          وتصادف ذلك مع مرور زميلتها بيلسان مع السائق الفلبيني في سيارة اسرتها الفخمة
          حدث ما كانت تخشى منه فلم تفوت بيلسان الأمر وبعد نهاية الحصة الأولى
          جمعت الطالبات واخبرتهن عن السيارة المقربعة وعن السائق الشايب صاحب الهيئة الرثة
          لم تتمالك نفسها وانطلقت مسرعة بكل عدوانية الى زميلتها ولطمتها وشدت شعرها
          فلم تتمالك نفسها أمام سخرية زميلاتها من والدها
          تدخلت المعلمات وتم سحبها من قبل معلمة التاريخ لغرفة المعلمات
          واقفلت الباب وبدلا من انصافها نصحتها المعلمة بالصبر ومجاملة بيلسان ومصاحبتها لأنها واصلة
          وقد تتسبب في فصلها وبدأت تتغزل في عينيها وتتقرب منها محاولة ضمها لتهدئتها
          ولم تكن مرتاحة لهذه المعلمة فسمعتها سيئة بين الطالبات وكانت تحاول التقرب منها
          دائماً وتهديها بعض العطورات ولكنها كانت ترفض
          وبعد هذه الحادثة زادت شكوكها
          تم الصلح بينها وبين زميلتها ولم تجد بداً من تنفيذ وصية معلمة التاريخ التي تستحق الذهاب لمزبلة التاريخ
          وبدأت في مصاحبة هذه البنت من علية القوم
          التي كانت ترى أنها أول من بدأ بتعليمها نزع الحياء والحديث مع الشباب


          يتبع

          التعليق


          • #6
            أصبحت اتصالاتها جزء مهم جداً من برنامجي اليومي
            في تلك البقعة النائية التي تشعرني بأني أعيش في العصر الحجري
            ولست في بلد نفطي من أغنى دول العالم
            لولا الله سبحانة وتعالى ثم جارالمدرسة الطيب واتصالاتها لكنت الآن في مستشفى المجانين بشهار
            كان الزملاء يحفظون الخبز في ترامس لمدة اسبوع ويعاد تسخينه وأكله مع بعض النواشف
            وكان منظر التعفن على الخبز اليابس أمراَ مألوفاً ولا يدعو للقلق
            فكرت أكثر من مرة بترك الوظيفة ووضع حد لهذه المعاناة والمأساة الإنسانية
            لا كهرباء..لا ماء..لا أكل ..سجن كبير مفتوح
            ننام ونأكل في الفصول من بعد الدوام وفي الصباح للتدريس
            في احدى المرات القليلة التي رأينا فيها أحد المشرفين
            كان سميناً قصيراً يبدو كبطريق سمين يتحرك بصعوبة وبطء
            لم يستطع الدخول من بوابة المدرسة الضيقة الا بصعوبة شديدة
            تساءل عن سر رائحة الجراك في الفصول وعن علب السجائر وأعواد القات خلف النوافذ
            ووجه بعض النصائح عن الإخلاص في العمل وبناء جيل المستقبل وغادرنا بلا رجعة
            طبعا يتم شراء الاحتياجات في بداية الاسبوع ويتم احتجازنا في هذا السجن الكبيرفحتى
            البقالة الوحيدة المتواضعة بعيدة جدا في اسفل الجبل
            ننام ونصحو على صياح الديكة ونباح الكلاب
            وقضاء الحاجة يكون في العراء
            اتذكر انني في المرة الأولى لهذه التجربة لم استطع فقد كنت اتخيل عيون جميع أهالي القرية تراني
            أما الاستحمام فهو ضرب من المستحيل لشح المياه التي لا تفي للشرب
            اضطرتنا هذه الظروف الصعبة لاختصار أيام الدوام الفعلية
            فقد كنا نداوم صباح السبت ولانصل الى نهاية اليوم الدراسي ونغادر المدرسة صباح الثلاثاء
            وفي احدى المرات اقمنا نشاط اليوم المفتوح وقد أحضر الطلاب وأولياء الأمور البنادق
            وعلمونا لاستخدام السلاح والقنص وكانوا بارعين جداً في استخدامها وكانوا يقنصون اشياء متناهية في الصغر
            كنت افرح جداً باتصالاتها لمؤانستي في هذه الوحدة
            ولتقضية بعض الوقت كما كانت هي فرحة بوجود شخص ينصت ويستمع لها
            ويظهر الإهتمام والتفاعل مع حالتها
            في الاتصال الأخير فاجأتني بسؤال اربكني :
            يعني عاجبك وضعنا على هذا الحال ؟ اتصالات وبس !!!!



            يتبع

            التعليق


            • #7
              حروفكـ جميله ورآئعه
              خيالك واسع وجميل

              لآاجد مأقوله امآم حرفك الشآمخ ..!

              جمع بين ِتجآنس الحروف وسلآسة السطور . .

              كلمة شُكر.. لآتكفي


              دمت بقلب نآبض بآلسعآده
              استمر فنحن نستمع
              آخر تعديل كان بواسطة ابو جعفر; 05-21-2011, 11:37 PM.

              التعليق


              • #8
                اندهشت من رغبتها والحاحها في عدم قصر العلاقة على الاتصالات فقط
                المفروض على الأقل اكون أنا المبادر لأن خجل الأنثى يمنعها عادة من المبادرة
                وطلبت مني كتمهيد للمقابلة بأن ارسل لها صورتي وسائط
                بحثت عن مصور متميز يجيد استخدام التقنية والمؤثرات والفوتوشوب
                ليظهر صورتي في أجمل ما يكون
                صورة بالشماغ المنكس وصورة بالشعر الثاير
                ولكن كلها في النهاية لم تعجبني
                لم أجد بداً من تصوير زميلي الوسيم جداً وارسال صورته على أنها صورتي
                وإن حدث وانكشفت فيما بعد لكل حادث حديث
                أُعجبت بالصورة جدا حسب كلامها صورة تهببببببل
                وبعد فترة افادتني بأنها تريد صورة جديدة لأن الأولى مسحتها بالخطأ
                وربما أرادت أن تتأكد أن الصورة لي
                ولكن زميلي موجود
                وارسلت لها صوته في وضعية مختلفة
                ارسلت لي بعدها رسالة وسائط قلب بين راحتين
                مع عبارة هذا قلبي بين يدينك هدية
                كنت اتعلل بأني مشغول في عملي بالجبال
                ووعدتها بأن اللقاء سيكون قريباً
                وطلبت منها للتدليل على الثقة المتبادلة
                ان ترسل لي صورتها أيضاً
                قالت أنت أهبل ولا تستهبل
                مستحيل أكرر غلطتي وأرسل صورتي لأي مخلوق
                يكفي اني مازلت أذوق مرارة هذي الغلطة
                من راحتي وأعصابي
                النذل معيشني في قلق ورعب
                دائما يبتزني ويهددني بالفضيحة
                قلت :أهااااا يعني لك سوابق ومعارف كثير
                قالت: أنا قلت لك من أول بصراحة ما انت اول واحد
                لكن وربي انك الوحيد الكريم والطيب
                واني متعلقة فيك وما عندي سند بها الدنيا الا انته
                انت الوحيد اللي مالك طلبات وتلميحات خايسة
                قلت مادام اني غير لازم ترسلي لي صورتك
                قالت بس تحلف لي ما حد يشوفها غيرك
                وبعد الحلف بالأيمان المغلظة
                أرسلت لي صورتها
                وقد كانت للأسف صورة



                حليمة بولند

                ولكن على مين تلعبها


                يتبع

                التعليق


                • #9
                  العضو (الأباتشي):
                  أشكرك جماًّ على هذه القصة الاجتماعية الرائدة وما زلت أنتظر النهاية !
                  ولكن لعلي أكتب بعض الملحوظات اليسيرة بين يدي العمل:
                  أولاً: لو تحدد النهاية أثناء البداية لأن هذا أدق في كمال العمل من تعليقه على ما يخطر بالبال لاحقاً ليكون الهدف معلوماً لا مجهولاً .
                  ثانياً: حاول أن تتجنب الكلمات العامية لكي لا ينزل العمل الأدبي إلى مستوى العامة، بل يحسن أن ترتقي بالعامة إلى مستوى الفصيح، ويمكنك اختيار الألفاظ السهلة إن شئت، وإذا كنت مضطراً في بعض الأحيان إلى اللهجة العامية لعدم وجود ما ينوب عنها مثلاً فاجعلها بين أقواس .
                  ثالثاً: اللهجة جعلتنا نعرف أن هذه الفتاة المتصلة من (جازان) وأرى أن تجعلها مثلاً من الشمال وأنت في الجنوب أو من الوسطى أو الغربية لا تجعلها من بلدك نفسه لتشير بذلك إلى أن هذه التقنية (تطوي المسافات وتصطاد البعيد) ! بل حتى بإمكانك أن تجعلها من خارج المملكة وإن كان دور الهيئة سيأتي فربما يعكر على هذا لكن قد تستطيع أن تقول: إنها جاءت في الإجازة للسعودية وكانت تدرس في الخارج .
                  رابعاً: العرض المسرحي والسرد القصصي يكشف عن أنها تطلب بطاقة شحن للجوال وحالتها المادية متردية مع أنها في مدينة متطورة ومحلات مشرعة إلى آخر الليل وأنت في الجبل وأنها استنكرت كيف لا توجد تموينات عندكم فقد يكون في الأمر إشكال من جهة ما لو قيل: لم لا يكون العكس وإلا لما احتاجت أن تسأل هذا السؤال وتبقى هذه (وجهة نظر) قد تكون مقبولة أو غير ذلك .
                  خامساً: لو حاولت الاختصار ما دامت في (المنتدى) لأن القارىء قد يمل، وإذا أردت أن تواصل إعداد العمل لاحقاً بحيث تطبعها في مجموعة قصصية أو تجعلها (رواية) فتطيل حينئذ كما تشاء لأن الذي سيقتنيها لابد أن يكون من عشاق القراءة .

                  شكراً مجدداً .

                  التعليق


                  • #10

                    يقترب موعد اللقاء فيخفق قلبي وأرتجف
                    وأغرق بلجة خوفي وارتبك
                    استعجل الثواني تارة..وتارة يثقل قلبي وقعها
                    وتضج برأسي هواجس اللقاء
                    أرتدي أجمل ماعندي ..أتعطر وأتجمل
                    وأستعد للخروج الي لقائها في سوق المدينة الكبير
                    تطوي عجلات سيارتي المطبات الكبيرة والحفر الواسعة
                    لأكون في الموعد
                    أمشي ولا أدري كيف سيكون اللقاء؟
                    موعد الحلم المنتظر والأمل الجميل
                    كلما أسرعت السير للأمام ..تعيدني مخاوفي للوراء
                    كمن يقدم قدماً ويؤخر أخرى
                    أحس أن أعين الناس ترصدني
                    وأخاف أن يراني صديق أوقريب معها فيعرفني
                    يختلط فرحي بخوفي
                    عقلي يؤنبني..ورشدي يكبلني
                    ووعيي يقيدني..
                    وقلب غض يكاد يطير بي اليها



                    ترقبوا المشاركة الأخيرة

                    التعليق


                    • #11
                      ختام القصة يا أحبة أنتم من يحدده

                      فستكون مسابقة لجميع الأعضاء لإكمال القصة

                      ولكل عضو يريد المشاركة يسمح له بمشاركة واحدة فقط

                      والمدة شهر لاتاحة الفرصة للجميع

                      والجائزة: يختار العضو الفائز

                      إما أن أهديه عضوية ماسية اتكفل بدفع قيمتها
                      أو بطاقة شحن بمبلغ مئة ريال سعودي لأي شركة يختارها(الاتصالات السعودية-موبايلي -زين)

                      ولجنة التحكيم المختارة

                      الأخت الفاضلة /الأحرف المسافرة<<<<<30 درجة
                      والأخ الفاضل/وليد سفياني<<<<<<<30 درجة

                      وترشيحات باقي الأعضاء <<<<<<<<<<<40 درجة


                      الكرة في ملعبكم والقصة بين أيديكم وأنتم من يحدد النهاية
                      وأنتم من يحدد نجاح الفكرة أو موتها

                      واتمنى من أحد المراقبين أو المشرفين تعديل العنوان

                      ليكون:أنا وصديقتي والهيئة ..قصة أنتم من يضع نهايتها


                      مع أطيب المنى

                      ملاحظة



                      الاباتشي كاتب مميز في جميع المنتديات التي يشارك بها
                      رغم قلة المشاركات
                      آخر تعديل كان بواسطة ناجع الودعاني; 05-26-2011, 05:27 PM. السبب: لا يسمح بروابط منتديات أخرى

                      التعليق


                      • #12
                        رغم تلك المساحة التي عاشها بطل القصة بين عواطفه وصراع
                        الرغبات و المعانة التي تقاذفته في غياهب الأحداث
                        كم من فكرة تخيلنها للقصة و كيف لذلك اللقاء أن يتم
                        وهناك أعين ساهرة لا تنام
                        ربما .....هذا ما ننتظره من المبدعين
                        :
                        الأباتشي
                        قصة تلعب في ميدان تصارع الأحداث مع الرغبات
                        استمتعنا بفكرتها البسيطة العفوية و المشوقة
                        التي ظهرت فيها براعتك القصصية
                        ولا عجب فأنت دائماً رائع
                        :
                        وننتظر إكمال القصة من المبدعين .
                        .
                        تحياتي

                        التعليق


                        • #13
                          ولكني ربطت على قلبي وجئت إلى الموقع المحدد فلم اجدها
                          اتصلت بها فقالت انا أمام البنك الأهلي على الشارع العام
                          ورفعت بيدها فرأيت بياضها من بعيد
                          وذهبت إليها ومشيت معها
                          ولكن ما خطونا خطوتين الا وفجأة تداهمنا سيارة الهيئة وتقف بجانبنا وينزل المرشد ومعه العسكري: اين الإثبات وما علاقتك بهذي الفتاة؟
                          فترتعد فرائصي
                          وهي تقول لي: أين كرت العائله؟ نسيته؟
                          قلت: يا شيخ تبغى الحقيقة؟ أنتم معكم نصرة من الله
                          والله ما معي كرت ولا شيء وهذي ليست زوجتي وإنما صديقة تعرفنا على بعض في الجوال وأحببنا أن نلتقي
                          فقال الشيخ: وما تريد بالضبط؟
                          قلت: أتزوجها .
                          قال: صادق؟
                          قلت: نعم إن شاء الله .
                          قال: طيب نحن سنتولى توصيلها لبيتها والستر عليها وأنت تعال معنا لنكتب لك محضر ونكمل التحقيق .
                          المهم وصلوها لبيتها ولا أحد علم بالخبر إلا أنا وهم
                          واقتادوني معهم للتحقيق الدقيق وما تركوا شيئ إلا سألوني عنه حتى جوالي فتشوه ما لقوا فيه ما يخل بالمروءة والحمد لله قد مسحت الصور وأخذت احتياطي
                          وأخيراً اتصلوا على أخيها وجاء وخبروه بالسالفة وأنا على أعصابي
                          المهم أخوها شخص راقي متفهم لهذي القضايا
                          قال: خلوا هذا الرجال معي وأنتم انتهت مهمتكم
                          المهم رحت معه وأخذت رقمه واليوم الثاني اتصلت عليه وجئت وخطبتها من جد وتم الزواج وحضروا ما شاء الله أصحابنا في الهيئة حضروا العرس
                          وللآن وأنا أدعو للهيئة جزاهم الله خيراً .
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          عاد لا تصدقوا أنا بس كملت قصة الاخ الاباتشي وعسى النهاية تعجبكم وشكراً .

                          التعليق


                          • #14

                            التعليق

                            KJA_adsense_ad6

                            Collapse
                            جاري التنفيذ...
                            X