
بين عينيك تنبلج قُبله صباحيهْ رَطِبهْ ، و جدائِلاً مِن الحظْ الفاخِر ظُفَّرِت لِينبت في قلبي وردهْ مُتفتَِّحه جيداً .
كان الألم الذي إتكأ على كتفي يوماً قد نفث غُباراً مِن تجاعيد موبوءه و ربكة عجوز بين يدي المُجعلكه هماً
و شعراً تالِف كَ أوراق الخريفْ لم يكُف تساقُطاً .
لا أعلم كيف كانتْ البدايهْ المُؤكد أنها سيئهْ سيئه لِ الغايهْ لم أكُن مُؤِمنه بِ تفتُحَّ الورد شِتاءاً ولا شروق الشمس ليلاً
لا بِ نقر العصافير أُذني طلباً لِ الأصغاء ولا بِ توَّسل الليل على رُكبتيه لِ مُسامرتهْ
و كَ أنْ الليل الذي ألقينا التلاعينْ يوماً على حِلكته لطيفٌ ناصِع البياضْ مِن الداخِل ! .
تُخمة صوتك بِ الهدوء ، تَقَّشُفك غياباً ، و زوابِع مِنْ الحُب لم تُبرِح .
قُبيل مجيئك كُل اللحظات بارِده جِداً حد السكون المُمل ،
الآذآني و العيون كُلها مُنتصِبه تركيزاً في أشكَالِ البَشِر و أصواتِهمْ
كَ أنني دُميه مُتحَّرِكه غير قابِله لِ الإبتسام و لا لِ الضِحكْ و زغللةً ما لاتسعني في تحديد الفرحْ
و رفثٍ مِن الأقدار ينهار مُنسكِباً على رأسي إلى أخمص قدمي يُبللني بِ السوادْ الملعونْ
و تعاويذُ تُلقى في بطن الألم لا تزيدني إلا فناءاً و إرتجاج .
أنت الآن هواءاً لذيذ أشهقه بِشدهْ و أزفر كُل آه علقت في الروحْ قُبيلكْ ،
علَّمني حُبك كيف لا تُعكَّر حِجارة السهر مِن صفوّ الجمال في عيناي
و كيف لا تنقُر العصافير فمي ظناً بِ أنها شيئاً مِن هشيم ، علمتني كيف تقاسيم البسمهْ تكونْ ،
علمتني كيف تتهادى الجفون على عيناي و أدخل في سُباتٍ طويلٍ مُريح
، علمتني كيف يكونْ مذاق التفاصيل الصغيرهْ مُسكرهْ يا لذتي مُسكِره هيَّ التفاصيل الصغيرهْ .
بِ وجهك المُستدير طمستْ كُل تضاريس الحُزنْ فيني و ملأت فراغاً إكتظ بِك وحدك أنتْ
حَّللتتني لُغزاً لم يستطعيني غيركْ و فتحتني باباً قُفِل و ضاعت مفاتيحهْ .
رااااااااااااااقت........لي
التعليق