كتب حامد كابلي:
"يقول: للأسف للأسف للأسف,, قناة فضائية أو (فضائحية) يمتلكها شخص مسلم،
تعرض برنامجاً يقوم على أساس أن يجيب المتسابق الذي تجرى معه المقابلة على
أسئلة المقدم بكل صدق وصراحة، وللتأكد من ذلك يتم توصيل المتسابق بجهاز كشف
الكذب، وهو الذي يتولى الحكم على إجابة المتسابق بالصحة من عدمها، وفي إحدى
الحلقات يسأل المذيع المرأة السافرة (بكامل زينتها) :
هل تحبين عملك؟ فتجيب: نعم إذا وافق متطلباتي، ثم يسألها المذيع (غير المحترم): هل
سبق وأن قمتِ بممارسة الجنس مع أحد الزملاء في العمل؟
وبالطبع هو نمق الكلمة ولم يقل لها: هل سبق وأن زنيتِ في عملك؟
فتجيب وبكل صفاقة وعلى الملأ: نعم نعم (أي نعم زنيت!!)
تقول هذا الكلام أمام أبيها وأخيها، وطبعاً أمام عشيقها، وزوجها المنتظر بعد النوم
معها لمئات المرات (والخوف أن يقول قائل إن هذا النوم للتجربة والتأكد من الصلاحية!!)
وهذه رسالة لكل أدعياء تحرير المرأة ودعاة الاختلاط المحرم، وعلى رأسهم المحاسب
(المتمشيخ) كفانا الله شره وشر الفتاوى الغريبة والعجيبة، ولا أخاله إلا متعالم في نفسه
شيء، وأكررها كفانا الله شره".
.
التعليق