*
أصبحت الليبرالية ذات حركة نشطة تهاجم الدين الإسلامي محاولة في ذلك هدم المجتمع الإسلامي وبناء مجتمع ليبرالي قائم على الحرية في شتى المجالات دون الالتزام بضوابط الشريعة الإسلامية .
ولاحظ الجميع في الفترة الأخيرة بعض الحمم البركانية الليبرالية التي بدأت بفورانها .. مطالبة بذلك تحقيق مطالبهم المرفوضة والتي لا تقبلها العقول بأي شكل من الأشكال ..
زاعمين أنهم بذلك يريدون إصلاح المجتمع والتقدم والرقي به .. وأن هذه المطالب هي أقرب ما تكون إلى الدين الإسلامي كما يزعمون .. !!
إن حقيقة عمل التيار الليبرالي المدعوم من الغرب .. هو تشويه سمعة الدين الإسلامي بشتى الطرق والوسائل .. واجتثاث الحضارة الإسلامية القائمة على الأحكام والضوابط الشرعية .. وتأصيل حضارة غربية مبنية على نظريات وأفكار بعيدة كل البعد عن المفاهيم الإسلامية .
وهاهم يهاجمون الدين الإسلامي ويصفونه بـ [ المتحجر ] وهاضم حقوق الإنسان .. !!
ويصفون أيضاً أهله وعلماءه بالمتشددين .. وأصبحوا يقذفون هذه الحضارة الإسلامية بما ليس هو أساس فيها .. تحت عنوان ( النقد الهادف ) و ( الإصلاح ) .. وهم في الحقيقة عملاء مندسين للغرب .. يحاولون إدخال الحضارة الغربية إلى مجتمعاتنا .. وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي اتخذوها للتخلص من الدين الإسلامي الذي بات يشكل خطراً كبيراً عليهم .
وهم يعملون ليلاً ونهاراً .. وعبر جميع الوسائل الممكنة للبحث عن سلبيات هي في الأساس [ موضوعة ] عن الإسلام لا أساس لصحتها . وقد نجحوا في الدخول من باب ضيّق في ذلك ونجحوا من خلاله بالتأثير على عقول بعض الفئات من الشبّان والشابات . إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من تحقيق ما يرمون إليه ولا زال الطريق أمامهم طويلاً جداً ، وشبه مستحيل بالنسبة للوقت الحالي .
ولو .. على سبيل الافتراض .. نجح الليبراليون في بناء مجتمع ليبرالي قائم على حضارة غربية .. فإنه سيكون مهزوزاً دون أدنى شك ، لما فيه من التناقضات الكثيرة والمغالطات .. والسبب في ذلك أنه مجتمع غير قائم على شرع الله سبحانه وتعالى .
والله سبحانه يقول .. { اليوم أكملت لكم دينكم ... الآية } .. فلا كمال لأي مجمتع أو حضارة ما لم يكونا قائميْن على الشريعة الإسلامية ، ومهما كانت الليبرالية فلن تبلغ مقام ديننا الإسلامي الحنيف .
إن الليبرالية خطر داهم على الإسلام والمجتمعات .. لأنها في الحقيقة إذا مانظرنا إليها من المنظور الإسلامي فإننا نرى أنها أقرب ما تكون إلى الإلحاد .. وذلك بفضل حرية الاعتقاد وحرية الرأي التي يزعمونها . وفي الحقيقة .. ليس لليبرالية ضوابط معينة تحكمها وإنما كل شيء فيها يكون [ بـ حرّية الاعتقاد والتعبير ] . !
وإذا ما نظرنا إليها من منظور اجتماعي .. فإنها تدعو إلى الفساد .. ولا يخفى عليكم ذلك .. ومن أراد البحث في هذا المنظور فلينظر إلى المجتمعات الغربية وما بها من فساد . [ لماذا ؟ ]
لأن الليبراليين بكل بساطة يهدفون إلى نقل الحضارة الغربية إلى مجتمعنا .. بحجة أنهم في تطور وتقدم ووعي فكري .. !! ونحن في مؤخرة العالم !
إخواني .. إننا في غنى عن الحضارة الغربية التي يطلبها بنو ليبرال ..
لأننا ولله الحمد في مجتمع يسوده الود والمحبة والتقدير .. والكرم والإيثار .
ونستطيع تطوير أنفسنا بانفسنا دون الحاجة إلى استقدام الحضارة الغربية .
فالدين الإسلامي .. ما تركَ شيئا في حياة الإنسان إلا وبينه . وأحلّ ما كان نافعاً مفيداً لبني البشر. وحرّم ما كان فيه ضرراً ومفسدة .
نحمد الله سبحانه أن من علينا بنعمة الإسلام .. وأسأله أن يدمّر أعداءه ويرد كيدهم في نحورهم.
بـ قلمي ..
~ .. جابر الجذمي .. ~
أصبحت الليبرالية ذات حركة نشطة تهاجم الدين الإسلامي محاولة في ذلك هدم المجتمع الإسلامي وبناء مجتمع ليبرالي قائم على الحرية في شتى المجالات دون الالتزام بضوابط الشريعة الإسلامية .
ولاحظ الجميع في الفترة الأخيرة بعض الحمم البركانية الليبرالية التي بدأت بفورانها .. مطالبة بذلك تحقيق مطالبهم المرفوضة والتي لا تقبلها العقول بأي شكل من الأشكال ..
زاعمين أنهم بذلك يريدون إصلاح المجتمع والتقدم والرقي به .. وأن هذه المطالب هي أقرب ما تكون إلى الدين الإسلامي كما يزعمون .. !!
إن حقيقة عمل التيار الليبرالي المدعوم من الغرب .. هو تشويه سمعة الدين الإسلامي بشتى الطرق والوسائل .. واجتثاث الحضارة الإسلامية القائمة على الأحكام والضوابط الشرعية .. وتأصيل حضارة غربية مبنية على نظريات وأفكار بعيدة كل البعد عن المفاهيم الإسلامية .
وهاهم يهاجمون الدين الإسلامي ويصفونه بـ [ المتحجر ] وهاضم حقوق الإنسان .. !!
ويصفون أيضاً أهله وعلماءه بالمتشددين .. وأصبحوا يقذفون هذه الحضارة الإسلامية بما ليس هو أساس فيها .. تحت عنوان ( النقد الهادف ) و ( الإصلاح ) .. وهم في الحقيقة عملاء مندسين للغرب .. يحاولون إدخال الحضارة الغربية إلى مجتمعاتنا .. وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي اتخذوها للتخلص من الدين الإسلامي الذي بات يشكل خطراً كبيراً عليهم .
وهم يعملون ليلاً ونهاراً .. وعبر جميع الوسائل الممكنة للبحث عن سلبيات هي في الأساس [ موضوعة ] عن الإسلام لا أساس لصحتها . وقد نجحوا في الدخول من باب ضيّق في ذلك ونجحوا من خلاله بالتأثير على عقول بعض الفئات من الشبّان والشابات . إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من تحقيق ما يرمون إليه ولا زال الطريق أمامهم طويلاً جداً ، وشبه مستحيل بالنسبة للوقت الحالي .
ولو .. على سبيل الافتراض .. نجح الليبراليون في بناء مجتمع ليبرالي قائم على حضارة غربية .. فإنه سيكون مهزوزاً دون أدنى شك ، لما فيه من التناقضات الكثيرة والمغالطات .. والسبب في ذلك أنه مجتمع غير قائم على شرع الله سبحانه وتعالى .
والله سبحانه يقول .. { اليوم أكملت لكم دينكم ... الآية } .. فلا كمال لأي مجمتع أو حضارة ما لم يكونا قائميْن على الشريعة الإسلامية ، ومهما كانت الليبرالية فلن تبلغ مقام ديننا الإسلامي الحنيف .
إن الليبرالية خطر داهم على الإسلام والمجتمعات .. لأنها في الحقيقة إذا مانظرنا إليها من المنظور الإسلامي فإننا نرى أنها أقرب ما تكون إلى الإلحاد .. وذلك بفضل حرية الاعتقاد وحرية الرأي التي يزعمونها . وفي الحقيقة .. ليس لليبرالية ضوابط معينة تحكمها وإنما كل شيء فيها يكون [ بـ حرّية الاعتقاد والتعبير ] . !
وإذا ما نظرنا إليها من منظور اجتماعي .. فإنها تدعو إلى الفساد .. ولا يخفى عليكم ذلك .. ومن أراد البحث في هذا المنظور فلينظر إلى المجتمعات الغربية وما بها من فساد . [ لماذا ؟ ]
لأن الليبراليين بكل بساطة يهدفون إلى نقل الحضارة الغربية إلى مجتمعنا .. بحجة أنهم في تطور وتقدم ووعي فكري .. !! ونحن في مؤخرة العالم !
إخواني .. إننا في غنى عن الحضارة الغربية التي يطلبها بنو ليبرال ..
لأننا ولله الحمد في مجتمع يسوده الود والمحبة والتقدير .. والكرم والإيثار .
ونستطيع تطوير أنفسنا بانفسنا دون الحاجة إلى استقدام الحضارة الغربية .
فالدين الإسلامي .. ما تركَ شيئا في حياة الإنسان إلا وبينه . وأحلّ ما كان نافعاً مفيداً لبني البشر. وحرّم ما كان فيه ضرراً ومفسدة .
نحمد الله سبحانه أن من علينا بنعمة الإسلام .. وأسأله أن يدمّر أعداءه ويرد كيدهم في نحورهم.
بـ قلمي ..
~ .. جابر الجذمي .. ~
التعليق