قال رجل لهشام بن عمرو القرظيّ : كم تعدّ ؟
قال : من واحد إلى ألف ألف و أكثر .
قال لم أرد هذا !
قال : فما أردت؟
قال : كم تعدّ من السنّ ؟
قال : اثنتين و ثلاثين سنة ،ستّ عشرة من أعلى وستّ عشرة من أسفل .
قال : لم أرد هذا !
قال : فما أردت ؟
قال : كم لك من السنين ؟
قال : ما لي منها شيء كلها لله ، عزّ و جلّ .
قال :فما سنّك ؟
قال : عظم .
قال فابن كم أنت ؟
قال : ابن اثنين أب و أم .
قال : فكم أتى عليك ؟
قال : لو أتى عليّ شيء لقتلني .
قال : فكيف أقول ؟
قال : قل "كم مضى من عمرك ؟"
قال : من واحد إلى ألف ألف و أكثر .
قال لم أرد هذا !
قال : فما أردت؟
قال : كم تعدّ من السنّ ؟
قال : اثنتين و ثلاثين سنة ،ستّ عشرة من أعلى وستّ عشرة من أسفل .
قال : لم أرد هذا !
قال : فما أردت ؟
قال : كم لك من السنين ؟
قال : ما لي منها شيء كلها لله ، عزّ و جلّ .
قال :فما سنّك ؟
قال : عظم .
قال فابن كم أنت ؟
قال : ابن اثنين أب و أم .
قال : فكم أتى عليك ؟
قال : لو أتى عليّ شيء لقتلني .
قال : فكيف أقول ؟
قال : قل "كم مضى من عمرك ؟"
( أخبار الأذكياء لابن الجوزي ص91 )
.
.
.
منقول
التعليق