بسم الله الرحمن الرحيم
المقولة المعهودة والمسموعة دائمآ من ادم وهي ::
"انا رجل"
هذه الجملة الصغيرة التي يعتقد الرجال بأنها المبرر الأول بل الوحيد لأخطائه وانانيته
فمثلآ / حين نرى رجلآ يمارس كل انواع الرذائل من إقامة المعاكسات والتعرف على انواع الفتيات تراه يشعر بإنه لم يقترف اي خطأ في حين لو رأى اخته او زوجته تمارس نفس الشئ فهنا يجن جنونه واذا قيل له انت تفعل افظع من ذلك فيقول بأعلى صوته "انا رجل"
وذآك آخر/ يجلس وبجانبه زوجته وتراه ينظر لهذي وتلك وعندما تلتفت الزوجه مجرد التفاته يصرخ بأعلى صوته وينهال عليها بشتى الإتهامات وعندما تخبره انها انزعجت من نظراته لغيرها فيطلق جملة يرددها " انا رجل"
ولكن هل لأنك رجل جاز لك ان تفعل ماتفعله ! وماهو المنطق في ان تبرر اخطائك برجولتك وذكورتك ام مجرد انك آدم فالأخطاء مباح ومسموح !
للأسف هذا المنطلق الأرعن الذي يعتمده آدم للأسف هو نفسه المنطق الذي يعتمده مجتمعنا . . نعم فترى المجتمع يسمح لآدم بأن يفعل مايريد بينما حواء غير مسموح لها بذلك .
مثلآ إذا كانت المرأه لاتستطيع ان تنجب فترى الرجل يتزوج عليها او يطلقها فترى المجتمع بأكمله معه فمن حقه ان يكون له ابناء يحملون اسمه . ولكن عندما يكون الرجل لايستطيع انجاب الابناء فتطلب زوجته الطلاق لانها تريد اطفال فترى المجتمع كله ضدها فهناك من يقول لو انها تحملت وصبرت واخرين يتهمونها بعدم الوفاء و...و...و... من الإتهامات وكأنها ارتكبت جريمة في حق زوجها بالرغم ان هذا من حقها مثل ماهو حق لها .
وترى آخر إذا مرضت زوجته تركها وتزوج غيرها فيصبح المجتمع يبرر له فعلته على إنه يحتاج الى الرعاية والإهتمام وإنه تعب من مرضها وهي لاتستطيع تقديم راحته
بينما إذا كان الحال العكس وطلبت زوجته الإنفصال لانها تريد الراحه فترى المجتمع لايتقبل ذلك ولابأي شكل من الأشكال فالكل يطلب منها ان تبقى معه وترعاه وتسهر على راحته .
وترى ايضآ / رجل اقترف جميع المعاصي وتاب واصبح الان مجتمعنا يثنون عليه بالصلاح وبأحسن الثناء بينما حواء إذا اقترفت ذنبا وتابت اصبح مجتمعنا يطاردها بما فعلته حتى الموت ..
للأسف هذا التناقض في المجتمع هو الذي جعل الرجل يتمادى في تبرير افعالة برجولته .
هذا المجتمع نسي وتناسى إن الجزاء من جنس العمل لامن جنس من قام به "رجل او إمرأه"
هذا المجتمع نسي إن عقوبة من ارتكب الزنا هي نفسها للرجل والمرأة
هذا المجتمع نسي ان النساء شقائق الرجال أي ان الخطأ خطأ والصواب صواب لوكان مرتكبة رجل او إمرأه
فلتوقف عزيزي الرجل انانيتك ولتوقف استخدامك الخاطئ للرجولة بأنها مبرر اخطائك ....
م/ن مع نكهة خفيفة من اضافاتي
~_~تحياتي لأنانية آدم وحنية حواء ~_~
المقولة المعهودة والمسموعة دائمآ من ادم وهي ::
"انا رجل"
هذه الجملة الصغيرة التي يعتقد الرجال بأنها المبرر الأول بل الوحيد لأخطائه وانانيته
فمثلآ / حين نرى رجلآ يمارس كل انواع الرذائل من إقامة المعاكسات والتعرف على انواع الفتيات تراه يشعر بإنه لم يقترف اي خطأ في حين لو رأى اخته او زوجته تمارس نفس الشئ فهنا يجن جنونه واذا قيل له انت تفعل افظع من ذلك فيقول بأعلى صوته "انا رجل"
وذآك آخر/ يجلس وبجانبه زوجته وتراه ينظر لهذي وتلك وعندما تلتفت الزوجه مجرد التفاته يصرخ بأعلى صوته وينهال عليها بشتى الإتهامات وعندما تخبره انها انزعجت من نظراته لغيرها فيطلق جملة يرددها " انا رجل"
ولكن هل لأنك رجل جاز لك ان تفعل ماتفعله ! وماهو المنطق في ان تبرر اخطائك برجولتك وذكورتك ام مجرد انك آدم فالأخطاء مباح ومسموح !
للأسف هذا المنطلق الأرعن الذي يعتمده آدم للأسف هو نفسه المنطق الذي يعتمده مجتمعنا . . نعم فترى المجتمع يسمح لآدم بأن يفعل مايريد بينما حواء غير مسموح لها بذلك .
مثلآ إذا كانت المرأه لاتستطيع ان تنجب فترى الرجل يتزوج عليها او يطلقها فترى المجتمع بأكمله معه فمن حقه ان يكون له ابناء يحملون اسمه . ولكن عندما يكون الرجل لايستطيع انجاب الابناء فتطلب زوجته الطلاق لانها تريد اطفال فترى المجتمع كله ضدها فهناك من يقول لو انها تحملت وصبرت واخرين يتهمونها بعدم الوفاء و...و...و... من الإتهامات وكأنها ارتكبت جريمة في حق زوجها بالرغم ان هذا من حقها مثل ماهو حق لها .
وترى آخر إذا مرضت زوجته تركها وتزوج غيرها فيصبح المجتمع يبرر له فعلته على إنه يحتاج الى الرعاية والإهتمام وإنه تعب من مرضها وهي لاتستطيع تقديم راحته
بينما إذا كان الحال العكس وطلبت زوجته الإنفصال لانها تريد الراحه فترى المجتمع لايتقبل ذلك ولابأي شكل من الأشكال فالكل يطلب منها ان تبقى معه وترعاه وتسهر على راحته .
وترى ايضآ / رجل اقترف جميع المعاصي وتاب واصبح الان مجتمعنا يثنون عليه بالصلاح وبأحسن الثناء بينما حواء إذا اقترفت ذنبا وتابت اصبح مجتمعنا يطاردها بما فعلته حتى الموت ..
للأسف هذا التناقض في المجتمع هو الذي جعل الرجل يتمادى في تبرير افعالة برجولته .
هذا المجتمع نسي وتناسى إن الجزاء من جنس العمل لامن جنس من قام به "رجل او إمرأه"
هذا المجتمع نسي إن عقوبة من ارتكب الزنا هي نفسها للرجل والمرأة
هذا المجتمع نسي ان النساء شقائق الرجال أي ان الخطأ خطأ والصواب صواب لوكان مرتكبة رجل او إمرأه
فلتوقف عزيزي الرجل انانيتك ولتوقف استخدامك الخاطئ للرجولة بأنها مبرر اخطائك ....
م/ن مع نكهة خفيفة من اضافاتي
~_~تحياتي لأنانية آدم وحنية حواء ~_~
التعليق