alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

الـتـرجي vs مـازيمبـي: ايـاب افـريـقـيا 2010 - التمسك بالأمل

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • الـتـرجي vs مـازيمبـي: ايـاب افـريـقـيا 2010 - التمسك بالأمل





    .. [ مــقــدمــة ] ..


    13 / نوفمبر 2010 سيقص فريقا الترجي الرياضي التونسي ونظيره مازيمبي الكونغولي ختام بطولة دوري أبطال أفريقيا وتحديد المتأهل لكأس العالم للأندية والتي ستقام في دولة الأمارات العربية المتحدة في ديسمبر من نهاية هذا العام ، وقد أفرزت القرعة مواجهة بطل أفريقيا ضد بطل الكونكاكاف "باتشوكا" المكسيكي .



    دون شك سيكون السبت المقبل الأختبار الأصعب للترجي التونسي في حين سيكون الأسهل لمازيمبي الكونغولي ، لا سيما بعد فوز مازيمبي في مباراة الذهاب الشهيرة بخماسية نظيفة أحبطت العزيمة والارادة العربية التونسية بأمكانية تعديلها في لقاء الذهاب في ملعب "7 / نوفمبر" بمدينة "رادس" ، حقاً أنها مهمة شبه مستحيلة ، فعلى الترجي التونسي أحراز خمسة أهداف نظيفة على أقل تقدير حتى يضمن لعب أشواط اضافية وتتساوى الكفة من جديد أو أحراز "نصف درزن من الأهداف" حتى يحسم اللقب لصالحه ، بحكم المنطق والعقل التتويج بنسبة 95% سيذهب الى مازيمبي الذي هو بالمناسبة بطل النسخة السابقة من دوري ابطال أفريقيا 2009 بعد فوزه على فريق "هارتلاند" النيجيري وتأهله الى نهائيات مونديال 2009 بالأمارات العربية المتحدة وخرج بالأدوار التمهيدية حينها من فريق بوهانج الكوري الجنوبي "1-2" ، ويمني النفس الفريق الكونغولي لأعادة رسم أمجاده من جديد والسير أكثر قوة وبسالة نحو ترك بصمة على المستوى العالمي وعلى الجانب الأخر يشعر أبناء الترجي التونسي بأن "لا مستحيل في كرة القدم" وأن عليهم السعي والمثابرة ولأنهم مسلمين فأنهم يخضعون "للقضاء والقدر" ، والأمل مشروع للتونسيين لا سيما بأنهم يبحثون عن تمثيل بلدهم بعد التمثيل الرائع الذي قدمه النادي التونسي الأخر النجم الساحلي في مونديال الأندية عام 2007 في طوكيو !





    .. [ بطاقة اللقاء المرتقب ] ..




    الفريقين : الترجي × مازيمبي
    المناسبة : أياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010
    الملعب : استاد 7 نوفمبر
    حكم اللقاء : الجنوب أفريقي دانيال بينيت
    التاريخ واليوم : 13 / نوفمبر - السبت -
    الساعة : الخامسة بتوقيت غرينتش - الثامنة بتوقيت مكة المكرمة
    القنوات الناقلة : الجزيرة الرياضية - تونس الارضية



    .. [ ملعب اللقاء المرتقب ] ..




    استاد 7 / نوفمبر الذي ييكون في الجهة الجنوبية لتونس وتحديداً في مدينة رادس التونسية ، وقد تم بناء هذا الملعب في 6 / يونيو من عام 2001 من أجل فعاليات ألعاب البحر المتوسط ، كما أحتضن الملعب ذاته بطولة كأس الأمم الافريقية التي احتضنتها تونس عام 2004 وفازت بها ايضاً ، ويستوعب هذا الملعب أكثر من 60 ألف متفرج وهو من أرقى الملاعب في القارة الافريقية ، وهو بالمناسبة الملعب الرسمي للمنتخب الوطني التونسي كما تقام عليه النهائيات الكبرى في البطولات المحلية التونسية ، ومن المؤكد أن هذا الملعب سيحتضن اللقاء النهائي لمرحلة الاياب بين ناديي الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي ...



    .. [ حكام اللقاء ] ..


    حكم الساحة : دانيال بينيت [ جنوب افريقيا ] " بينيت من مواليد 22 / أغسطس 1976 في جوهانسبيرغ ، فـ لقد أختير للتحكيم في الدوري الجنوب الأفريقي الممتاز موسم 2000/2001 ، وحصل على الشارة الدولية عام 2003 ، ويمتلك دانيال شخصية قوية جداً فقد تعرض في لقاء هارتلاند النيجيري وشبيبة القبائل للتهديد بالقتل من بعض الجماهير النيجيرية التي أقتحمت غرفة الحكام ! ، وتجدر الأشارة الى أن الحكم الجنوب افريقي دانيال صرح بأنه يعرف بنوايا كل فريق على حده ، فالترجي سيبحث عن التمثيل بوقت مبكر للحصول على الأهداف بينما مازيمبي سيبحث عن اضاعة الوقت قدر المستطاع "حسب تصريح دانيال" ، لذلك فـ أمام دانيال مهمة وأنجاز شخصي بتحكيمه للقاء النهائي من البطولة الأفريقية الأولى للأندية ,
    المساعد الأول : زكيلي سويلا [ جنوب افريقيا ]
    المساعد الثاني : سومي ليواندا [ جنوب افريقيا ]
    الحكم الرابع : ابراهيم عبدالباسط

  • #2
    يتبع



    .. [ الأحد الحزين لـ جماهير الـترجي والعرب .. أنهـا خـماسية الذهـاب الكونغولية ] ..





    لم تكن تمر ليلة الأحد [ 31 / أكتوبر 2010 ] بسلام وهدوء وسكينة على القلوب التونسية والعربية الحزينة التي ذاقت ويلات الهزيمة الكروية المدوية الساحقة من الخصم الكونغولي "مازيمبي" الذي دك الحصون التونسية بخماسية نظيفة في ذهاب بطولة دوري أبطال افريقيا 2010 على أرضية استاد "دي لاكينيا بلومباتشي" بحضور قرابة الـ35 ألف متفرج غص بهم معقل الفريق الكونغولي "مازيمبي" حامل لقب النسخة الماضية من ذات البطولة ، وبقيادة تحكيمية أتصفت بأنها غير عادلة ولا منصفة للفريق التونسي كون الحكم التوجولي الذي أدار المباراة "كوكو" تعاطف بشكل كبير جداً وأنحاز للفريق الأقرب لبلده جغرافياً ليستمر مسلسل الأخطاء التحكيمية الافريقية الهائلة التي أستفادت منها غالبية الفرق الأفريقية و "أنكوت" بنارها ايضاً ، فـ بذلك المساء العربي التونسي الحزين خسر الترجي من صاحب الأرض مازيمبي بخمسة أهداف كادت ان تزيد لولا رعونة مهاجمي الفريق الكونغولي ، وبسياق ذلك اللقاء من فعاليات ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010 بدأ فريق مازيمبي السعي الحثيث بمعقله نحو تسيد اللقاء مبكراً وهذا ما تحقق في الدقيقة التاسعة عشر عند ما سجل اللاعب "ناجندو كاسونجو" الهدف الأول لصالح الفريق الكونغولي وسط أعتراض تونسي شديد اللهجة احتجاجاً على عدم تخطي الكرة المرمى التونسي ولكن الحكم "كوكو" أحتسب الهدف وسط شحن تونسي وانتعاش مازيمبي كيف لا وهو يلعب بين جماهيره وما زاد الأمر سخونة طرد اللاعب التونسي محمد بن منصور بداعي اعتدائه على اللاعب الكونغولي مما رجح التفوق العددي لصالح الفريق الكونغولي "مازيمبي" ، الأمر الذي أجبر المدرب التونسي البنزرتي على استبدال نجمه الأول "الدراجي" واشراك "الدربالي" محله لمحاولة تعويض النقص العددي الذي عانى منه الترجي بطرد "بن منصور" ، وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين سمحت فرصة خطيرة جداً للفريق الترجي لم يحسن "الهشيري" بتنفيذها بقلب المرمى الكونغولي لتخرج خارج حدود مرمى "مازيمبي" ، وفي الوقت البديل من الشوط الأول يزيد الحكم "كوكو" من معاناة الترجي بأحتساب ركلة جزاء مشكوك بها لصالح مازيمبي لينفذها اللاعب ألان كالوييتوكا محرزاً الهدف الثاني لصالح مازيمبي وينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد لصالح الفريق الكونغولي ، وفي الشوط الثاني لم يكن الضيوف "التونسيين" قادرين على المقارعة وسط تقدم وحماس وضغط كبير من الفريق المازيمبي المستفيد من عناصر الحسم التي صبت لمصلحته بأرادته او حتى بفعل الحظ لعل من أهمها الجماهير الكبيرة وأداء اللاعبين والقرارات التحكيمية التي غيرت مجرى اللقاء حتى أصابت الترجي التونسي بمقتل كون الكونغوليين أحسنوا استغلال تلك العوامل لمصلحتهم بتسجيلهم ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني كانت قابلة للزيادة وسط أنهيار شبه تام من المنافس العربي ! ، وقد سجل سينجولوما الهدف الثالث لمازيمبي في الدقيقة الخامسة والخمسين بين أقدام الحارس التونسي "وسيم" الذي يتحمل ذلك الهدف بشكل مطلق ، وبعد أربعة دقائق عاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الرابع لفريقه من تسديده قوية هزت الشباك التونسية ، قبل أن يختتم اللاعب كاسونجو مهرجان الأهداف المازيمبية في الدقيقة الخامسة والسبعين في ظل تفكك دفاعي تونسي كبير ، لـ تكون أجمالي النتيجة خماسية مازيمبية مهدت الطريق كثيراً نحو أحتفاظ الفريق الكونغولي باللقب الافريقي للعام الثاني على التوالي والرابع بتاريخه في حين يبحث التونسيين عن بصيص "الأمل" لـ تتويج ثاني بتاريخ الترجي وتأهل للمونديال لأول مره ، والـ 90 دقيقة القادمة بمباراة الاياب ستحمل معها الحسم والفيصل .




    .. [ التمسك بالأمل مطلب تونسي وعربي أيضاً فلا يجب التفريط ] ..





    مهمة صعبة ؟ نعم



    مهمة شبه مستحيله ؟ نعم



    مهمة منطقياً محسومه ؟ نعم



    ولكن علمتنا كرة القدم يا ترجي بأن كرة القدم قادرة على عمل الهوايل متى ما ظهر اللاعبين جديتهم وأنتفضوا من أجل سمعة ناديهم وبلدهم ، فالهزيمة المدوية بخماسية من مازيمبي من الواجب على أبناء "شيخ الأندية التونسية" تكرارها في مرمى الخصوم لا سيما أن بتلك المباراة وقف الترجي نداً لند طوال الـ45 دقيقة الأولى ولكن هي بعض الأخطاء القرارات التحكيمية التي دهورت الموقف التونسي بتلك المباراة الذي سال منها الحبر حتى "غرقت" الصفحات الرياضية بالتحدث عن الاشكاليات التحكيمية الافريقية التي زادت جداً في الفترات الأخيرة مما ينذر بكوارث أخرى بحالة عدم الوقوف الجدي من قبل الأتحاد الافريقي لكرة القدم ، ورغم هذا كله يجب أن يعلم التونسيين بأن الـشوط الأول أنتهى في الكونغو الديموقراطية في 31 / أكتوبر وأمامهم شوط متكامل ثاني في مدينة رادس التونسية السبت المقبل ، في موقعة تحتمل جميع الخيارات بنسب متفاوته ، فالواقع يقول بأن اللقب سيذهب الى مازيمبي بنسبة 95% مع بقاء الـ5% في الجانب التونسي ، وعلينا بأن نتذكر يا "شيخ الأندية التونسية" بأن لا واقع في كرة القدم ، فالمتتبع للبطولات واللقاءات يعرف بأن الكرة "غداره" كما يقول المعلق التونسي الشوالي كونها هي الحقيقة الثابته بأن كرة القدم تدخل بها عديد الأمور التي تغير نتائج منها على سبيل المثال :


    - الحظ والتوفيق
    - الأرض والعامل الجماهيري
    - القرارات التحكيمية الخاطئة
    - أخطاء اللاعبين فوق أرضية الميدان
    فـ المستحيل ان شاء الله "ليس تونسي" . . .



    .. [ ذاكرة الأحـداث ] ..






    فاز مازيمبي باللقب الافريقي العام الماضي عام 2009 وتلك تعتبر البطولة الثالثة التي يفوز بها بعد فوزه باللقب الافريقين مرتين سابقتين عامي 1967 و 1968 عند ما كانت تسمى البطولة "كأس الأندية الافريقية الأبطال" ، وعلى الجانب الأخر شارك الترجي التونسي لأول مره في النسخة الحديثة تحت مسمى دوري أبطال افريقيا عام 2005 ألا انه أحرز اللقب القاري تحت المسمى القديم للمسابقة عام 1994 وتلك هي المرة الوحيدة التي أحرزها "شيخ الأندية التونسية" كما يلقب ، وقد التقى الفريقين التونسي ومازيمبي بدور المجموعات "دور الـ8" من دوري أبطال افريقيا هذا العام ، فقد أنتصر الكونغوليين في معقلهم بهدفين لهدف فيما دك التونسيين حصون مازيمبي برادس بلقاء الاياب بثلاثة أهداف نظيفة ، وفي قبل النهائي مازيمبي يتغلب على شبيبة القبائل الجزائري بأجمالي 3 - 1 ويتأهل للنهائي ويلحق به الترجي الذي تخطى الأهلي المصري بفضل أفضلية الهدف بهدفين "2-2" ، وفي اللقاء النهائي من جولة الذهاب سحق مازيمبي ضيفه الترجي بخماسية نظيفة فيما يترقب الشارع التونسي ردة فعل تونسية يوم السبت المقبل في لقاء النهائي لرحلة الاياب الختامية .

    التعليق


    • #3
      يتبع



      .. [ مشوار الفريقين حتى اللقاء النهائي ] ..



      الترجي التونسي : [ في الدور الأول فاز على ايست من سيراليون في مجموع مباراتي الذهاب والأياب 5 - 4 ، ثم سحق يانيجا البوركيني بأجمالي مجموع مباراتي الذهاب والاياب 7 - 2 ، وبعدها أكمل مسلسل الأنتصارات الكبيرة وهذه المره على حساب المريخ السوداني بأجمالي مجموع مباراتي الذهاب والاياب 4 - 1 ، وبدور المجموعات صال وجال "شيخ الأندية التونسية" وتصدر مجموعته برصيد 13 نقطة من أربع انتصارات وتعادل وخسارة ، وسجل 9 اهداف وولج مرماه 4 أهداف بمجموعته التي ضمت ديناموز - مازيمبي - وفاق سطيف ، وفي المربع الذهبي لعب مع الأهلي المصري في القاهرة خسر 1 - 2 ذهاباً وعدلها اياباً برادس 1 - صفر ليستفيد من أفضلية الهدف خارج الميدان ، ولعب مع مازيمبي في لقاء الذهاب من نهائي افريقي وخسر صفر - 5 وأمامه رحلة الأياب برادس وعليه تسجيل 6 أهداف نظيفة ليحصد اللقب ويتأهل للمونديال العالمي في دولة الأمارات العربية المتحدة ] .




      مازيمبي الكونغولي : [ في الدور الأول تغلب فريق مازيمبي الكونغولي في مجموع المباراتي على حساب فريق الجيش الراوندي بنتيجة 2 - 1 ، ولم يكتفي بهذا الأنتصار بل حقق فوز كاسح على فريق دجوليبا المالي بأربعة أهداف دون رد بمجموع المباراتين ، قبل ان يحط الرحال في دور المجموعات في المجموعة الأولى مع كل من الترجي - ديناموز - وفاق سطيف وحصد المركز الثاني خلف الترجي برصيد احدى عشر نقطة بعد ثلاثة أنتصارات وتعادلين وخسارة واحدة ، وسجل من الأهداف ثمانية أهداف وولج مرماه 7 أهداف ، وفي المربع الذهبي حسم الأمور مبكراً لصالحه فقد دك حصون وفاق سطيف بثلاثة أهداف لهدف في معقله الكونغولي ذهاباً وتعادل سلباً في الجزائر صفر مقابل صفر ، وفي اللقاء النهائي يلعب مجدداً مع الترجي في الكونغو وينتصر أنتصار مدوي وكبير بخماسية نظيفة بيضاء ، وتنتظره مباراة أخرى في رادس السبت المقبل ] .




      .. [ ظروف ما قبل اللقاء ] ..







      الأجواء والمعطيات غالبيتها تصب لمصلحة مازيمبي المنتشي بأنتصاره الكبير في لقاء الذهاب من اللقاء النهائي لدوري أبطال افريقيا على حساب نادي الترجي التونسي بخماسية نظيفة أفرحت الكونغوليين وأثارت الدهشة والأستغراب في نفوس التونسيين الذين لم يكن أشد المتشائمين منهم يتوقع تلك الهزيمة الكبيرة ! ، وأمام مازيمبي فرصة لتمثيل أفريقيا للمرة الثانية على التوالي في مونديال الأندية الذي سيقام في دولة الأمارات العربية المتحدة بشهر ديسمبر المقبل بعد أن مثل افريقيا في النسخة الماضية من الكأس المونديالية نفسها والتي أقيمت ايضاً بالأمارات المتحدة ، وقد صرح مدرب الفريق الكونغولي "لامين ندياي" : متحدثاً : " أن العمل الدؤوب والجهد الذي يبذله الفريق في التدريب ساهما في تحقيق هذا الفوز الكبير وأردف قائلاً : كل تفكيري كان يدور حول كيفية المواصلة بنفس الحماس والتركيز في المباريات كما في التدريبات " ، ورغم الأنتصار الكبير لـ مازيمبي في لقاء الذهاب ألا انهم استعدوا لموقعة الأياب في رادس في معسكر خارجي بالعاصمة البلجيكية بروكسل أستمر لـ تسع أيام متواصلة للوصول الى الجاهزية القصوى لمباراة الختام في رادس ، وعلى الجانب التونسي يسعى شيخ الأندية التونسية لـ نسيان الخسارة الكارثية من أمام مازيمبي في لقاء الذهاب وفتح صفحة جديدة مع جماهيره العريضه في استاد 7 / نوفمبر بـ رادس وتعول الجماهير التونسية على "خيط الأمل الرفيع" الذي يلوح بالأفق لا سيما وأن الترجي استعاد نغمة الأنتصارات بعد "كبوة مازيمبي" حيث تغلب على الملعب التونسي في الجولة السابعة من الدوري التونسي الممتاز بهدفين دون رد وربما يكون الأنتصار في الدوري دافع لهم للحماس والأصرار على تغيير مفاهيم كرة القدم في المباراة القادمة من رحلة الأياب لدوري أبطال افريقيا 2010 ، وقد صرح البنزرتي المدير الفني للترجي بأن "الأنتصار مهمة شبه مستحيله ولكني سألعب خطة هجومية لتحقيق أكثر ما يمكن تحقيقه " ، وتجدر الأشارة الى أن البنزرتي قاد الترجي للفوز باللقب الأفريقي الوحيد قبل 16 عام [ 1994 ] ، هذا وتحمل المباراة بين الترجي ومازيمبي شعار ( الأنتصار والثقة لدى الكونغوليين مقابل الأمل والطموح لدى التونسيين ) .






      وفي الختام هل سيفعلها الترجي التونسي ويكسب أم أنها فعلا مهمة مستحيلة ؟

      التعليق


      • #4
        بعد خماسية الذهاب لمازيمبي الكونغولي انتهت مباراة الاياب بالتعادل الايجابي 1-1 وبذلك يكون مجموع المباراتين 6 - 1 للفريق الكونغولي الذي حقق اللقب وتأهل لبطولة أندية العالم للمرة الثانية على التوالي

        التعليق

        KJA_adsense_ad6

        Collapse
        جاري التنفيذ...
        X