زوجتي لاتشبع !!
هذا حال كثير من الأزواج في شكواهم من زوجاتهم مهما قدموا لهن من معروف مادي أو معنوي فما أسرع نسيانهن له وطلبهن للمزيد
ومع أن هذا واقع كثير من النساء وقد تأكد لي من خلال ما يردني من استشارات وما يتيسر من مطالعات
إلا أن شكوى هؤلاء الأزواج نابعة في كثير منها من جهلهم بطبيعة المرأة
في تكوينها النفسي والعاطفي بل والعقلي واختلافها الجذري عن الرجل
المرأة يا أحبائي كائن لطيف يرنوا لمزيد من الرعاية والإهتمام من الرجل ولا يمل ولا يكل من طلب دعمه واهتمامه
بعكس الرجل الذي يعد في الغالب ما يقدم له من دعم ومساعدة انتقاص من رجولته وقدراته !
المرأة حينما تقدم لها هدية مهما كانت قيمتها مرتفعة فهي تسجلها لك نقطة واحدة
تساوي في تقيمتها هدية أخرى أقل بكثير في القيمة والمستوى
ومن هنا فهي تطلب على الدوام مزيد من العطاء والرعاية والإهتمام
بما يعزز من اطمئنانها أن زوجها لايزال يحبها ويستحضر اقترانها بوجدانه وعقله
ولذا فالرجل الحصيف يستحضر هذا الجانب ولا يغفل عن كسب أكبر عدد من النقاط لدى زوجته
بتكثيف الإهتمام عن طريق ما يقدمه من رعاية وعون مادي أو معنوي
ومن ذلك الهدايا المعبرة مهما كانت رخيصة القيمة
فمثلاً لو قدمت لزوجتك وردة أو هدية رمزية فهي تساوي في تقييم النقاط هدية قيمة كطقم من ذهب أو ساعة جميلة وسرعان ما تنسى ذلك
مما يتطلب منك المداومة على تقديم ما يكثف من نقاطك لديها حتى تلاقي الحب والمشاعر الغامرة التي تحتاجها من زوجتك
ولكن لايفهم أنها تتساوى في نظرتها لا ليس هذا ما عنيت ولا هومن الواقع البتة فهي تدرك الفروق بين هدية قيمة وهدية رخيصة
ولها دلالات قوية تعني لديها الكثير ولكن ماقصدت توضيحه هو تسجيلها في ذاكرتها كنقاط تقيم مكانتها المستمرة عند زوجها
ومن هنا فالمرأة لاتشبع من طلب الإهتام والرعاية ومهما وفرت لها من متطلبات الحياة
فهي لاتكفي ولا تغني عن المداومة في تقديم ما يعزز لديها الإستقرار العاطفي والرضا النفسي
ويبعد عنها هاجس الخوف من التخلي عنها أو ضعف وهج محبتها ومنزلتها لديك
ومن هنا ندرك أن كثير من المشاكل والخلافات وخاصة فتور العلاقة بين الزوجين
ناتج في مجملة عن جهل مطبق بهذا الخاصية التي تتحلى بها المرأة
الحديث عن هذا الأمر يطول ولعل ما بين المداخلات ما يجلي كثير من جوانبه الأخرى
والله الموفق
هذا حال كثير من الأزواج في شكواهم من زوجاتهم مهما قدموا لهن من معروف مادي أو معنوي فما أسرع نسيانهن له وطلبهن للمزيد
ومع أن هذا واقع كثير من النساء وقد تأكد لي من خلال ما يردني من استشارات وما يتيسر من مطالعات
إلا أن شكوى هؤلاء الأزواج نابعة في كثير منها من جهلهم بطبيعة المرأة
في تكوينها النفسي والعاطفي بل والعقلي واختلافها الجذري عن الرجل
المرأة يا أحبائي كائن لطيف يرنوا لمزيد من الرعاية والإهتمام من الرجل ولا يمل ولا يكل من طلب دعمه واهتمامه
بعكس الرجل الذي يعد في الغالب ما يقدم له من دعم ومساعدة انتقاص من رجولته وقدراته !
المرأة حينما تقدم لها هدية مهما كانت قيمتها مرتفعة فهي تسجلها لك نقطة واحدة
تساوي في تقيمتها هدية أخرى أقل بكثير في القيمة والمستوى
ومن هنا فهي تطلب على الدوام مزيد من العطاء والرعاية والإهتمام
بما يعزز من اطمئنانها أن زوجها لايزال يحبها ويستحضر اقترانها بوجدانه وعقله
ولذا فالرجل الحصيف يستحضر هذا الجانب ولا يغفل عن كسب أكبر عدد من النقاط لدى زوجته
بتكثيف الإهتمام عن طريق ما يقدمه من رعاية وعون مادي أو معنوي
ومن ذلك الهدايا المعبرة مهما كانت رخيصة القيمة
فمثلاً لو قدمت لزوجتك وردة أو هدية رمزية فهي تساوي في تقييم النقاط هدية قيمة كطقم من ذهب أو ساعة جميلة وسرعان ما تنسى ذلك
مما يتطلب منك المداومة على تقديم ما يكثف من نقاطك لديها حتى تلاقي الحب والمشاعر الغامرة التي تحتاجها من زوجتك
ولكن لايفهم أنها تتساوى في نظرتها لا ليس هذا ما عنيت ولا هومن الواقع البتة فهي تدرك الفروق بين هدية قيمة وهدية رخيصة
ولها دلالات قوية تعني لديها الكثير ولكن ماقصدت توضيحه هو تسجيلها في ذاكرتها كنقاط تقيم مكانتها المستمرة عند زوجها
ومن هنا فالمرأة لاتشبع من طلب الإهتام والرعاية ومهما وفرت لها من متطلبات الحياة
فهي لاتكفي ولا تغني عن المداومة في تقديم ما يعزز لديها الإستقرار العاطفي والرضا النفسي
ويبعد عنها هاجس الخوف من التخلي عنها أو ضعف وهج محبتها ومنزلتها لديك
ومن هنا ندرك أن كثير من المشاكل والخلافات وخاصة فتور العلاقة بين الزوجين
ناتج في مجملة عن جهل مطبق بهذا الخاصية التي تتحلى بها المرأة
الحديث عن هذا الأمر يطول ولعل ما بين المداخلات ما يجلي كثير من جوانبه الأخرى
والله الموفق
د محمد التميمي
التعليق