بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أحبتي الكرام أعضاء وزوار منتديات العارضة لست بأعلاكم ثقافة ولكن تبقى ثقافة السنين خير ثقافة فكلما كبر الإنسان زادة مداركه رويدا رويدا ... وهنا صال وجال في النفس ما راية الكثير ينصرف عنه لمكاسب الدنيا ألا وهو موضوع وصفته بـ / درر الكلام... وقد أكون لم أوفق في إيجاد مقدمة تليق بذائتقكم ولكن أطمح بأن ما سيطرح سيحوز إعجابكم وقد حاولت أن أنوع في الطرح لخدمة عنوان واحد ليصل اليكم بطرق سلسله حسب تتعدد ميول الناس كانت دينيه أو أدبيه وليشارك الآخرون بما يزيد جمال هذا الموضوع .. وقد أخترت القسم المفتوح حتى لا يكون ديني خالص ولا أدب يحت حتى لا أشكل على من كان طرحه وميوله محدد في نهج معين ..
وبما أنني من حمل على كاهله إيصال هذا الموضوع سأبدأ بـ طرح متنوع لدرر الكلام ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34).
**
وقال تعالى: لّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُوُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَاخَالِدُونَ [يونس:26]،
**
وقال تعالى: لّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُوُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَاخَالِدُونَ [يونس:26]،
قال تعالى: ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
.
.
.
.
.
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته). رواه مسلم.
.
.
,
.
,
من خصائل شيخ الاسلام بن تيميه
موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم
الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم
الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
لكن ابن تيمية يختلف عن هؤلاء .. لقد ُبلغ يوماً بوفاة أشد خصومه عداوة له وهجوماً عليها، بُلغ ذلك عن طريق أقرب تلاميذه له، والذي بلغه وهو فرح بذلك.
فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
يقول عنه تلميذه البار الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية :
( كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم، وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه،فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله،وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه، وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه) .
.
.
.
.
.
.
خذ لك زادين من ســـيرةٍ ... ومن عملٍ صالــــــــــح يدّخر
وكن في الطريق عفيف الخُطى ... شريف السماع كريم النظر
وكن رجـــلاً إن أتوا بعـــــده ... يقولون مرّ وهــــــــذا الأثر
!
!
!
ختاما
!
!
ختاما
لاأنتظر الثناء بقدر ما أنتظر الإثراء ... دمتم بود أحبتي جعلني الله واياكم ممن يدفع باللتي هي أحسن...
التعليق