بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أن رجلا له إبنه جميله وكان بينها وإبن عمها عشق شديد وكانت تخفي ذالك عن ابوها وأمها ومكثا دهرآ من الزمن على هذه الحال وهي تحث عليه أن يجد ويجتهد ليجمع مالا حتى يحصل له طلب إبنة عمه وفي ليلة من اليالي تقدم رجل ثري ليطلب يدها من أبوها الذي وافق مباشرة وتهلل وجهه وقال هذار جل غني سوف يسعدنا ويسعد أبنتناء ألا أن الحاضرين طلبو منه أن يأخذ موافقة البنت فتوجه لزوجته وهو فرحا بذالك ممنيآ نفسه ان هذا هو العريس المناسب لأبنته وشاورها في ألأمر فقالت دعني أشاور البنت فقالت يأ أبنتي جاب الله لك عريس مايتعوض رجل ثري ماله وحلاله كثير وكل ذالك سوف يكون من نصيبك نعم هو رجل كبير ولكنه ليس له وريث حيث لم يرزق بذريه من زوجته ألأولى ولعل الله يرزقك منه فا أستحت من أمها وقالت لآ أرغبه فقالت ألأم ولماذ هل تهوين أحدآ قالت يأمي ألأمر أعضم من أن اهوى فسكتت ألأم وطلبت منها تفسيرآ لذالك
فقالت يا أماة أكتمي إن شئت أو بحتي(إني حامل)فتمعر وجه أمها كيف قالت ماسمعتي (قبحك الله) وماذا أقول لأبيك قولي له إبنتك عملت لنا فضيحه وإذا سألني أخبرته لعله يذبحني ويدفنني ويندفن سري معي فارسلت اليه وأخبرته الخبرفقال ألأب (أكتمي ألخبر) وعاد الى مجلسه وقال للحاضرين إني قد أجبتكم ولقد حدث أمر رجوت أن يكون فيه الأجروإني أشهدكم أنني زوجت أبنتي فلآنه لأبن أخي فلان فلما أنصرف من كان في الجلس قال أدخلوه عليها وأبنو لهما بيتا مجاورا وأجعلو لهما قطيعآ من الغنم فقالت العروس هي بالله كافرة إذا دخل بها قبل سنه أو يتبين حملها فاجتمعن العارفات من النساء بشئون الحمل ولم يتبين شي
وسألها أبوها قلت إنك حامل قالت ياأبي مالي وللشيخ الهرم يدنس ثيابي ويبلي شبابي ويشمت بي صديقاتي فلم يدخل بها إلآ بعد عام
يحكى أن رجلا له إبنه جميله وكان بينها وإبن عمها عشق شديد وكانت تخفي ذالك عن ابوها وأمها ومكثا دهرآ من الزمن على هذه الحال وهي تحث عليه أن يجد ويجتهد ليجمع مالا حتى يحصل له طلب إبنة عمه وفي ليلة من اليالي تقدم رجل ثري ليطلب يدها من أبوها الذي وافق مباشرة وتهلل وجهه وقال هذار جل غني سوف يسعدنا ويسعد أبنتناء ألا أن الحاضرين طلبو منه أن يأخذ موافقة البنت فتوجه لزوجته وهو فرحا بذالك ممنيآ نفسه ان هذا هو العريس المناسب لأبنته وشاورها في ألأمر فقالت دعني أشاور البنت فقالت يأ أبنتي جاب الله لك عريس مايتعوض رجل ثري ماله وحلاله كثير وكل ذالك سوف يكون من نصيبك نعم هو رجل كبير ولكنه ليس له وريث حيث لم يرزق بذريه من زوجته ألأولى ولعل الله يرزقك منه فا أستحت من أمها وقالت لآ أرغبه فقالت ألأم ولماذ هل تهوين أحدآ قالت يأمي ألأمر أعضم من أن اهوى فسكتت ألأم وطلبت منها تفسيرآ لذالك
فقالت يا أماة أكتمي إن شئت أو بحتي(إني حامل)فتمعر وجه أمها كيف قالت ماسمعتي (قبحك الله) وماذا أقول لأبيك قولي له إبنتك عملت لنا فضيحه وإذا سألني أخبرته لعله يذبحني ويدفنني ويندفن سري معي فارسلت اليه وأخبرته الخبرفقال ألأب (أكتمي ألخبر) وعاد الى مجلسه وقال للحاضرين إني قد أجبتكم ولقد حدث أمر رجوت أن يكون فيه الأجروإني أشهدكم أنني زوجت أبنتي فلآنه لأبن أخي فلان فلما أنصرف من كان في الجلس قال أدخلوه عليها وأبنو لهما بيتا مجاورا وأجعلو لهما قطيعآ من الغنم فقالت العروس هي بالله كافرة إذا دخل بها قبل سنه أو يتبين حملها فاجتمعن العارفات من النساء بشئون الحمل ولم يتبين شي
وسألها أبوها قلت إنك حامل قالت ياأبي مالي وللشيخ الهرم يدنس ثيابي ويبلي شبابي ويشمت بي صديقاتي فلم يدخل بها إلآ بعد عام
التعليق