Tweet
يبدو أن تيارا دينيا جديدا بدأت ملامح قدومه تطفو على السطح.
تيار لا يرى إلا المنكر.
تيار لا يرى إلا الفواحش.
تيار يعيش ويقتات على الفضائح.
تيار ينشر المنكر ليذكر.
مثله مثل صحف التابلويد الصفراء التي تخصصت في نشر غسيل الفنانين.
...
لماذا لا نعين أمثال هؤلاء في تلك الصحف؟
وينشرون غسيل وجديد الفضائح والقبائح في تلك الصحف؟
...
لماذا لدينا مطاوعة انساقوا خلف تلك الدعاوى وألبسوها ثياب الوعظ والورع؟؟
ولماذا أصبحوا يزايدون على بعضهم البعض أيهم أجرأ وأفحش في نشر الفضائح.
خطيب في مسجد يجتهد جزاه الله خير ، ويسعى لمجاراة الواقع ، فأصبح كل جمعة يحضر المسجد ومعه قصاصة خبر من إحدى الصحف ، ثم يخطب عن هذا الخبر .. ولكن للأسف كل هذه الأخبار هي أخبار جرائم وقضايا أخلاقية ، حتى تكرر منه ذلك العمل فقررالبعض الإتصال به فلم يرد على اتصالاتهم فهجروا ذلك المسجد.
حتى على صعيد الأفراد هناك توجه خطير ومخيف بين الشباب الملتزم ، وهو العيش في عزلة شعورية ، والإحساس بالغربة داخل المجتمع المسلم ، وهذا الشعور هو الذي صنع الإرهاب وصنع أيضا فجوة كبيرة ، ويرى أن المجتمع قد فسد وركن إلى الدنيا..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من قال أن الناس هلكوا فهو أهلكهم"
والخير والشر والفساد منتشر منذ قديم الزمان ، وقد ذكر ابن الجوزي رحمة الله في كتاب "ذم الهوى" قصصا كثيرة عن حب المردان ، وعن زنا المحارم ، وقصص تشيب لها رؤوس الولدان.
ولكن ابن الجوزي رحمة الله لم يتخصص في نشر مثل هذه القصص ، بل كان متوازنا رحمة الله ، وألف كتاب "صفة الصفوة" وغيرها من الكتب..
أننا نرحب تماما بحرية التعبير ، ونشر مثل هذه القصص دون تحرّج ، ولكننا نعارض تماما ونتطرف ضد من يتخصص في نشرها ، خصوصا إذا كانت تنشر وتكتب تحت ستار الدين والوعظ ، لأن المجتمع فيه الخير والشر والصالح والفاسد ، فكما أنك تحذر الصالح من فساد الفاسد ، فإن عليك أن ترغب الفاسد في صلاح الصالح.
يذكر أن أحد المطاوعة وهو دكتور يعمل في مستشفى تخصصي ..
هذا الدكتور عاش وسيظل يعيش على الفضايح ..
عندما يأتيه مريض يتألم في الصباح .. ويتم علاجه .. وبعد صلاة العشاء يأخذ المايك ويقول بصوت عالي ذو شجن
حتى يؤثر على السامع ،، يقول : جاءني في العيادة شخص في الصباح وجهه مسود ومريض .. انها المعاصي والبعد عن الله ..
تيار لا يرى إلا المنكر.
تيار لا يرى إلا الفواحش.
تيار يعيش ويقتات على الفضائح.
تيار ينشر المنكر ليذكر.
مثله مثل صحف التابلويد الصفراء التي تخصصت في نشر غسيل الفنانين.
...
لماذا لا نعين أمثال هؤلاء في تلك الصحف؟
وينشرون غسيل وجديد الفضائح والقبائح في تلك الصحف؟
...
لماذا لدينا مطاوعة انساقوا خلف تلك الدعاوى وألبسوها ثياب الوعظ والورع؟؟
ولماذا أصبحوا يزايدون على بعضهم البعض أيهم أجرأ وأفحش في نشر الفضائح.
خطيب في مسجد يجتهد جزاه الله خير ، ويسعى لمجاراة الواقع ، فأصبح كل جمعة يحضر المسجد ومعه قصاصة خبر من إحدى الصحف ، ثم يخطب عن هذا الخبر .. ولكن للأسف كل هذه الأخبار هي أخبار جرائم وقضايا أخلاقية ، حتى تكرر منه ذلك العمل فقررالبعض الإتصال به فلم يرد على اتصالاتهم فهجروا ذلك المسجد.
حتى على صعيد الأفراد هناك توجه خطير ومخيف بين الشباب الملتزم ، وهو العيش في عزلة شعورية ، والإحساس بالغربة داخل المجتمع المسلم ، وهذا الشعور هو الذي صنع الإرهاب وصنع أيضا فجوة كبيرة ، ويرى أن المجتمع قد فسد وركن إلى الدنيا..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من قال أن الناس هلكوا فهو أهلكهم"
والخير والشر والفساد منتشر منذ قديم الزمان ، وقد ذكر ابن الجوزي رحمة الله في كتاب "ذم الهوى" قصصا كثيرة عن حب المردان ، وعن زنا المحارم ، وقصص تشيب لها رؤوس الولدان.
ولكن ابن الجوزي رحمة الله لم يتخصص في نشر مثل هذه القصص ، بل كان متوازنا رحمة الله ، وألف كتاب "صفة الصفوة" وغيرها من الكتب..
أننا نرحب تماما بحرية التعبير ، ونشر مثل هذه القصص دون تحرّج ، ولكننا نعارض تماما ونتطرف ضد من يتخصص في نشرها ، خصوصا إذا كانت تنشر وتكتب تحت ستار الدين والوعظ ، لأن المجتمع فيه الخير والشر والصالح والفاسد ، فكما أنك تحذر الصالح من فساد الفاسد ، فإن عليك أن ترغب الفاسد في صلاح الصالح.
يذكر أن أحد المطاوعة وهو دكتور يعمل في مستشفى تخصصي ..
هذا الدكتور عاش وسيظل يعيش على الفضايح ..
عندما يأتيه مريض يتألم في الصباح .. ويتم علاجه .. وبعد صلاة العشاء يأخذ المايك ويقول بصوت عالي ذو شجن
حتى يؤثر على السامع ،، يقول : جاءني في العيادة شخص في الصباح وجهه مسود ومريض .. انها المعاصي والبعد عن الله ..
اليست هذه خيانة لمهنة الطب ؟؟
اليست هذه خيانة من امام المسجد الذي يسمح له بأخذ المايك وهذا ممنوع ؟
اليست هذه متاجرة بأمراض الناس ؟؟
طبعا يقول جاءني وجهه مسود ..
اكيد وجهه بيكون مسود من المرض والتعب .. اجل تبيه يجيك مريض ويضحك ؟؟
التعليق