alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

حجر إسماعيل وحكاية تعود إلى 4000 سنة

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • حجر إسماعيل وحكاية تعود إلى 4000 سنة

    الحجر... أو كما يسمى عادة بحِجر إسماعيل «بكسر الحاء» مكان ليس بغريب على المسلمين من مختلف المذاهب والطوائف ممن زاروا بيت الله الحرام وطافوا حول الكعبة المشرفة بقلوب خاشعة، وفي كثير من الأحيان يقف بعضهم بجوار الحِجر أو داخله رافعين أيديهم تضرعا للخالق أو يؤدون صلاة دون أن يعرف أكثرهم تاريخ المكان .
    وعن تحديد مكان حجر إسماعيل من الكعبة يقول أبكر «يقع بين الركن الشامي والركن العراقي، ويقال عنهما الركنان الشاميان للكعبة، وهو نصف دائرة من جدار قصير بينه وبين الركنين ممر يوصل إلى حجر إسماعيل «وكما أشار أبكر أن الحِجر يعد جزءا من أرض الكعبة لما روي عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت «كنتُ أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله بيدي فأدخلني الحِجر، وقال لي : صلي ها هنا إن أردت دخول البيت، فإنما هو قطعة منه». وما روته عائشة يصدق على فعل الرسول عليه السلام أثناء طوافه بالبيت العتيق، إذ كان يطوف حول البيت من وراء جدار الحجر وليس من داخله، وهكذا يطوف الناس حوله، وكأن حجر إسماعيل جزء لا يتجزأ من الكعبة، أما من يطوف بالبيت دون المرور بذلك؛ فإن طوافه لا يصح كما ذهب إلى ذلك علماء الدين.
    وتعود قصة الحِجر إلى ما قبل 4000 سنة حينما أخذ إبراهيم عليه السلام زوجه هاجر وابنها الرضيع إسماعيل الذي رزق به وهو في 86 من عمره، لواد مقفر موحش ليتركهما في رحمة الله إلى ما شاء، وكان لطف الله حينما أخذت هاجر في المشي بقدمين متعبتين وبجسد مجهد جائع، وبأنفاس تتقطع مع هرولتها بحثا عن قافلة تعبر بهما أو ماء. وبحسب ما جاء في كتاب «قصص الأنبياء» لابن كثير ينبع الماء بين قدمي الصغير لتركض هاجر وتغرف بيديها من بين الرمل وتروي ظمأها وصغيرها، ويرزقهم الله من خيره إذ أوت الطير حيث الماء، ومن ذلك استدلت قافلة عبرت أسفل مكة من قبيلة جرهم المكان، فآووا إليه يستأذنونها النزول عندها، فوافقت بشرط أن لا شأن لهم بالماء، ووافقوا، وسكنوا بمكة، وطابت الحياة لها ولابنها وسطهم، فشبّ بينهم، وتعلم اللغة العربية منهم، وكان أول من ينطقها بشكل بيّن. وإسماعيل كان أول من استأنس الخيل وركبها فكان فارسا، وخلال عشرين سنة من عمره رعته فيها عين والدته هاجر .
    ثم جاء أمر الله لإبراهيم في بناء البيت العتيق، ولم يعرف حينها الخليل أين مكانه حتى أرسل له الله ملكا يشير له بمكانه، وأحضر له بقواعده من الجنة، وبدأ الأب وابنه يساعده في البناء ، وفيما ذكره ابن كثير أن ذا القرنين الذي كان حينها ملك الأرض، مرّ بهما وهما يعملان في البناء، فسألهما : من أمركما بهذا؟ فأجابه إبراهيم: الله أمرنا به، فقال وما يدريني بما تقولان ؟! فشهدت خمسة أكبش أنه أمره بذلك ، فأمن وصدق، وطاف مع الخليل بالبيت. وكان البيت قريبا من قبر هاجر، وبعد بنائه تخير إبراهيم لابنه مكانا قريبا من الكعبة خاصة وقد عهد إليه بخدمة البيت ورعاية شؤونه وهذا المكان هو ما سماه بـ «حِجر إسماعيل» بناه له أبوه من شجر الأراك .
    وقد عاش سيدنا إسماعيل عليه السلام 137 سنة، خلالها بعث إلى اليمن والعماليق.

    منقول

  • #2
    يا أبا تركي لا أظن أن هذه القصة صحيحة

    والشيخ العثيمين ينبه إلى عدم تسميته بهذا الاسم ويرى أن إسماعيل عليه السلام لا يعلم به أصلاً
    لأنه إنما استحدث عندما قصرت بقريش النفقه فتركوا ذلك الجزء دون بناء .

    التعليق


    • #3
      اشكرك اخي عاصم على التوضيح وانما انا نقلة الخبر من جريدة اليوم فلك الشكر والتقدير واذا انت متأكد من عدم صحته فالرجاء حذفة

      التعليق

      KJA_adsense_ad6

      Collapse
      جاري التنفيذ...
      X