الحمد لله ,, وبعد:
فهذا سؤال من سلسلة أسئلة ألقيت على فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
أحسن الله إليْكُم,,
هذا سائِلٌ يَقول:
هذا سائِلٌ يَقول:
قولُ النبِيّ -صَلى الله عليْه وسَلم-: "مَنْ آوى مُحْدِثًا، فعليْه لعْنَة الله والْمَلائكة والنّاس أجْمَعيْن".
فهلِ الْمُحدِث يَشْمل العَاصِي الفَاسِق، والْمُبتدِع البِدْعة الْمُفسّقة والْمُكفّرة؟
أفِيْدونا جَزاكُم الله خيْرًا.
فهلِ الْمُحدِث يَشْمل العَاصِي الفَاسِق، والْمُبتدِع البِدْعة الْمُفسّقة والْمُكفّرة؟
أفِيْدونا جَزاكُم الله خيْرًا.
الجواب:
-الْمُحدِث يَشْمل مَنْ عليْه حدّ منْ الْحُدُود:
حدّ قتْل.
أو حدّ سرِقة.
أو حدّ مُسْكِر.
هذا مُحْدِث يَجِب إقامَة الْحَدّ عليْه، ولا يَجُوز لأحدٍ أنْ يَعتَرض أبدًا بلْ عليْه أنّه يُساعد فِي إقامَة الْحَدّ عليْه ولو كان منْ أقْربِ النّاس إليْه (كُتِب عليْكُم القصاص) كُتِب عليْكم جَمِيعًا.
حدّ قتْل.
أو حدّ سرِقة.
أو حدّ مُسْكِر.
هذا مُحْدِث يَجِب إقامَة الْحَدّ عليْه، ولا يَجُوز لأحدٍ أنْ يَعتَرض أبدًا بلْ عليْه أنّه يُساعد فِي إقامَة الْحَدّ عليْه ولو كان منْ أقْربِ النّاس إليْه (كُتِب عليْكُم القصاص) كُتِب عليْكم جَمِيعًا.
-ويَشْمل الْمُحدِث أيْضا الْمُبتدِع، الْمُبتدع الذي بِدعتْه مكفّرة ارتَكب ناقِضًا منْ نواقض الإسْلام وهْو داعيَة منْ دُعَاة الضّلال، يُخْشى على الْمُسلميْن مِن شرّه وإضْلاله هذا مُحْدِث.
يَجِب أنْ يُمَكّن السلطان منْ تَنْفيذ الْحُكم الشّرعي عليْه، لأجْل أمْن الْمُجتمع على عقيدتِهم وعلى دينهم منْ هذا الداعيَة الْمُضِل. نعم.اهـ
يَجِب أنْ يُمَكّن السلطان منْ تَنْفيذ الْحُكم الشّرعي عليْه، لأجْل أمْن الْمُجتمع على عقيدتِهم وعلى دينهم منْ هذا الداعيَة الْمُضِل. نعم.اهـ
التعليق