بعض أولاد هذا العصر وبعد إن يكبروا تظل الحلقة الوحيدة التي تربطهم بأبويهم حلقة مشاكلهم وحدها حين يستعصى عليهم حلها 00 فيهرعون إلى والديهم بحثا عن نجدة وإنقاذ أو مشورة إن أعوام السراء تكاد تنسيهم إن لهم أباء وأمهات تحملوا من اجلهم الكثير حتى أصبحوا كبارا يتحركون كغيرهم من الرجال 0
أنهم يقضون حياتهم ويطعمون خيرات تلك الحياة بعيدا عن أفياء الماضي وظلاله ووشائجه ورابطه التي تشدهم إلى أواصر الأسرة 00 تماسكها الاستقلالية كما يراها جيلنا المعاصر أو بعضه على الأقل انفصام من واجب التلاحم وتباعد عن اللحمة الأسرية التي يقوم على أساسها انصهار الحركة الجماعية في قالب واحد محكوم بالتجربة والمشورة والمشاركة وإذا كان التمرد أحيانا يأتي من واقع قناعة قد يكون لها ما يبررها في نظر المنشق على طاعة غيره أو مشورة غيره فان اخذ ذلك التمرد على انه استقلالية في منحى الاتجاه الصحيح الشامل بحيث يصبغ كل التصرفات بلون انفرادي 00 إن ذلك يشكل اخطر ما يوجد جيلا أتى إلى الحياة مقتحما أمواجها دون تمكن من دراية ولا خبرة 0
وخطورته إن تتباعد الأجيال عن بعضها إلى درجة القطيعة وتبدو أكثر مشاكلنا وادعاها إلى القلق سيما حين تظهر على مسرح البيت الواحد والأسرة الواحد فلا يبقى منها إلا ما تفرضه دواعي الضرورة القصوى حين يشتد الحبل على الرقبة ويكون الفزع والبحث عن منقذ 0
إن الهروب من دائرة الطاعة ومن لحمة الأسرة أيا كانت المبررات هو شد لحبل القطيعة فالأسرة بقدر ما هي الملاذ في الضراء أنها أيضا المعاد في السراء
أنهم يقضون حياتهم ويطعمون خيرات تلك الحياة بعيدا عن أفياء الماضي وظلاله ووشائجه ورابطه التي تشدهم إلى أواصر الأسرة 00 تماسكها الاستقلالية كما يراها جيلنا المعاصر أو بعضه على الأقل انفصام من واجب التلاحم وتباعد عن اللحمة الأسرية التي يقوم على أساسها انصهار الحركة الجماعية في قالب واحد محكوم بالتجربة والمشورة والمشاركة وإذا كان التمرد أحيانا يأتي من واقع قناعة قد يكون لها ما يبررها في نظر المنشق على طاعة غيره أو مشورة غيره فان اخذ ذلك التمرد على انه استقلالية في منحى الاتجاه الصحيح الشامل بحيث يصبغ كل التصرفات بلون انفرادي 00 إن ذلك يشكل اخطر ما يوجد جيلا أتى إلى الحياة مقتحما أمواجها دون تمكن من دراية ولا خبرة 0
وخطورته إن تتباعد الأجيال عن بعضها إلى درجة القطيعة وتبدو أكثر مشاكلنا وادعاها إلى القلق سيما حين تظهر على مسرح البيت الواحد والأسرة الواحد فلا يبقى منها إلا ما تفرضه دواعي الضرورة القصوى حين يشتد الحبل على الرقبة ويكون الفزع والبحث عن منقذ 0
إن الهروب من دائرة الطاعة ومن لحمة الأسرة أيا كانت المبررات هو شد لحبل القطيعة فالأسرة بقدر ما هي الملاذ في الضراء أنها أيضا المعاد في السراء
التعليق