نتجه انا والموظفين المهنيين والمعلمين والبنائين وغيرنا من ابناء الشعب الكادح الذين لا ميز لنا ولا
منقرية الى اعمالنا على لحم بطوننا ( نغدو جياعا ) هذا اذا ما مرينا على بوفية في الطريق لاحتساء كوب من الكافي او الشاهي العدني في طريقنا الى اعمالنا داخل الشبوك البلدية والاراموكية والمدنية والعسكرية كالمرور والشرطة ذات المباني التي تفتقر في
مطعم او بوفيه او ركن للطعام الجاهز او واحد صاحب عربية كما في بعض المستشفيات لبيع الجاهز من الطعام كالساندوشات الباردة والكيك وغيره من انواع القهوة الساخنة لتحريك الجسم
صباحا بدل الجلوس امام المكاتب بوجه عبوس لا خلق ولا خلاق لمواجهة يوم عملي شاق قبل الافطار الذي قد يضطرنا لترك اعمالنا ساعة التبكير التي امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم
او الاتجاه كما يعمل البعض من اخواننا في الدوائر الحكومية الاخرى بالاتجاه من البيت الى المطعم قبل الدوام بعشر دقائق وقضاء مايقارب الساعة والنصف في الاكل والكلام لمن يجد في نفسه النشاط للكلام مع الاكل صباحا كما اشاهد اخواني الاكلة صباحا من الدوائر الاخرى عندما اتجه مع بعض الزملاء لشراء فطور الصباح من احد البوفيهات او المطاعم الشعبية لتجد جميع الحضور من جميع الادارات الحكومية الى الثامنة والثامنة والنصف والتاسعة لمن يكون رئيس قسم والا احد يسال عنه
اما الادارات المتمرسين على القوانين فهم يرسلون المندوب او بعض الزملاء وعند مراجعة المراجع لهم فيتعذرون بعدم قدوم المسئول سواء كان مدير او غيره وبعضهم يعطيك كاش يقلك تعال بعد شوية او اقعد افطر معانا وبعضهم يصرفك الاخ صاحب المكتب طلع شوية وبيرجع وفجاة تشوف البيبان تتقفل ويتجه الجميع الى غرفة واحدة وترك المراجعين وراء البيبان
سوالى الذي ابتعدت بالشرح عنه لماذا لا توفر هذه الدوائر زاوية بعامل او مطعم او بوفيه لسد حاجات وحلوق الموظفين الجائعين صباحا وقبل الظهر وبعد الظهر وعصرا وبعد العصر
لا ادري ماهو اراء سعاداتكم اخواني الاعضاء في موضوع كذلك
ابو مالك
من مطعم الجوهرة
منقرية الى اعمالنا على لحم بطوننا ( نغدو جياعا ) هذا اذا ما مرينا على بوفية في الطريق لاحتساء كوب من الكافي او الشاهي العدني في طريقنا الى اعمالنا داخل الشبوك البلدية والاراموكية والمدنية والعسكرية كالمرور والشرطة ذات المباني التي تفتقر في
مطعم او بوفيه او ركن للطعام الجاهز او واحد صاحب عربية كما في بعض المستشفيات لبيع الجاهز من الطعام كالساندوشات الباردة والكيك وغيره من انواع القهوة الساخنة لتحريك الجسم
صباحا بدل الجلوس امام المكاتب بوجه عبوس لا خلق ولا خلاق لمواجهة يوم عملي شاق قبل الافطار الذي قد يضطرنا لترك اعمالنا ساعة التبكير التي امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم
او الاتجاه كما يعمل البعض من اخواننا في الدوائر الحكومية الاخرى بالاتجاه من البيت الى المطعم قبل الدوام بعشر دقائق وقضاء مايقارب الساعة والنصف في الاكل والكلام لمن يجد في نفسه النشاط للكلام مع الاكل صباحا كما اشاهد اخواني الاكلة صباحا من الدوائر الاخرى عندما اتجه مع بعض الزملاء لشراء فطور الصباح من احد البوفيهات او المطاعم الشعبية لتجد جميع الحضور من جميع الادارات الحكومية الى الثامنة والثامنة والنصف والتاسعة لمن يكون رئيس قسم والا احد يسال عنه
اما الادارات المتمرسين على القوانين فهم يرسلون المندوب او بعض الزملاء وعند مراجعة المراجع لهم فيتعذرون بعدم قدوم المسئول سواء كان مدير او غيره وبعضهم يعطيك كاش يقلك تعال بعد شوية او اقعد افطر معانا وبعضهم يصرفك الاخ صاحب المكتب طلع شوية وبيرجع وفجاة تشوف البيبان تتقفل ويتجه الجميع الى غرفة واحدة وترك المراجعين وراء البيبان
سوالى الذي ابتعدت بالشرح عنه لماذا لا توفر هذه الدوائر زاوية بعامل او مطعم او بوفيه لسد حاجات وحلوق الموظفين الجائعين صباحا وقبل الظهر وبعد الظهر وعصرا وبعد العصر
لا ادري ماهو اراء سعاداتكم اخواني الاعضاء في موضوع كذلك
ابو مالك
من مطعم الجوهرة
التعليق