
قصة مطوع سعودي تائب مع المخيم الصيفي:
كان كل مشرف مسؤولا عن مخيم فيه عدد يتراوح من سبعة الى عشرة طلاب, وقد اختار احد المخيمات لمعرفته ببعض الطلاب فيه, ولكنه لم يرتح ولهذا فضل ان يشرف على مخيم اخر بالتنسيق مع زميله . في ذلك المخيم وجد بعض الطلاب السعوديين والفلسطينيين وغيرهم, وبدأ يشرف عليهم ويلعب معهم ويتبادلون النكت.
كان هناك شيء معين يجذبه بقوة الى البقاء مع الطلاب ومحاورتهم, لقد كان يستمتع بهم, وهو يراهم, وكان يفضل ان يلعب دور الحكم في مسابقات الطلاب في المطارحة او شد الحبل او عفط اليدين او أي عمل جسدي يتحرك فيه جسم الطالب امامه. وكان أبغض شيء عليه الاسبال في الثوب, وكان ينهر اي طالب يطيل ثوبه ويذكرهم بحيث ماأسفل من الكعبين فهو في النار, ويمسك سيقان بعضهم قائلا: هل تريد ان تذهب هذه الساق الى النار؟
كان مسؤولا عن أمر الطلاب بالوضوء واداء الصلاة في وقتها بلاتأخير, وعند المبيت لابد ان يبقى هو اخر شخص ينام حتى يطمئن بان الجميع قد ناموا.
بدأ الهم يسري في عروقه منذ اول ليله نام فيها مع الطلاب, فقد كانت هناك رغبات جامحة تنتابه , ويسهر طويلا, وهو يراقب بعض الاجسام في حالة تقلبها في الفراش بعد أن ينفسر الغطاء عنها قليلا.. وليس بيده حل سوى خلخلة لحيته الطويلة والتنحنح .. كان لايستطيع النوم الا في وقت متأخر بعد أن يمارس بعض العمل تحت غطاءه مما يخفف عليه حدة معاناته الجسدية .
وفي الصباح الباكر هو مسؤول عن ايقاظ هؤلاء الطلاب لصلاة الفجر, وبعضهم ثقيل النوم, ويحتاج الى من يلمسه ويحركه لكي يصحو, ولم يكن شيء احب اليه من هذا العمل الذي يقترب فيه من سيقان الغلمان ويتفحصها ثم يقترب منها ويبدأ ينادي بالاسم..
وذات يوم احتلم فيه فصحا قبل الفجر, وكان في حالة نفسية غريبة تدفعه الغريزة دفعا لايقاوم, فاقترب من ذلك الأمرد الذي لم تغب عينه عنه دائما, كانت ساق الغلام بارزة, فافتتن بها, وحدقت عيناه فيها, واقترب اليه, ولكنه لمسه من دون ان يريد, فصحا الغلام, فقال له بسرعة: الصلاة الصلاة ياعماد.
فقام عماد مباشرة وذهب لكي يتوضأ, فذهب معه صاحبنا لكي يتوضأ من مكان الوضوء وهو مكان يبعد عن المخيم بمسافة , ولما وصلا قال صاحبنا: أنا علي جنابة ياعماد, قالها وهو يبتسم, ثم أضاف: اريد ان تساعدني في صب الماء علي بارك الله فيك. وانت ممكن تغتسل مافيه ضرر يااخي.
خلع عماد ملابسه كما خلع صاحبنا ملابسه باستثناء السروال الصغير, وأخذ صاحبنا الماء وبدأ يريقه على عماد وعماد يريق عليه الماء كذلك.. وقال له: عورة الرجل الى الركبة صح ياعماد. اجابه : نعم أبوعبدالله.
فرد صاحبنا: ماشاء الله عليك ياعماد جسمك مفصل تفصيل, قالها ويده تهتز بالماء.. ثم اقترب من عماد وأمسك بيده وضغط عليها, كان مرتبكا للغاية وكان هناك شيء يريد أخفاؤه.. نظر عماد اليه فوجده مرتبكا .. فابتعد منه ومشى وهو يحمل ثوبه عائدا, فناداه صاحبنا لكنه لم يرد.. فلحق به وحاول عماد الهروب لكن صاحبنا أمسكه قبل أن يفر.. وقال له: ارجوك سامحني, لاتكون فهمتني غلط.. ارجوك ارجوك.. وأثناء ذلك قام صاحبنا وقبل الغلام لكي يسامحه وفي تلك اللحظة بالذات التي قبل فيها الغلام طفح الامر به واستبدت به الشهوة وعجز عن السيطرة على حمى جسده فانكب على الغلام الذي جعل ألنائمين يصحون على صوته الذي سبق صوت مؤذن الفجر.
* تعليق:
هذه القصة حصلت لصاحبنا قبل توبته من الطواعة, وقد ستر عليه الطالب عماد تلك الفعلة . وقد برروا للطلاب الذين صحوا من صوت الصراخ بأن عماد كان يريد أن يؤذن للفجر والمشرف حاول منعه من ذلك لأن وقت الفجر لم يحن بعد. وقد تقبل الجميع هذا الأمر واعتبروه نكتة ذلك اليوم ضد عماد. لكن عماد لم يعد الى تلك المراكز بعد ذلك أبدا.
التعليق