alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

اموالهم تقودهم إلى الجنة

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • اموالهم تقودهم إلى الجنة





    أموالُهم تقودُهم إِلى الجنَّة




    إِنه المال ، نعمة غالية ، وعطيةٌ عُظمى من رب العالمين ، به تُحقِّق لنفسك ما تهوى وما تريد ، وبه تسدٌ جوعتك ومن تعول .. بالمال تستر عورتك وتحفظ كرامتك ، وتكرم ضيفك ، وتحسن إِلى صديقك .


    والمال من الأمور التي تعشقها النفوس ﴿ وتحبون المال حباً جماً ﴾ .. وهذا المال تحيط به جملة من الخواطر ، قادها فكري ، وكتَبَتْها يدي :


    • تذكر دائماً أن المتفضِّل عليك بهذا المال هو : ( الله تعالى ) .. فأدِّ شكر نعمته ، واحذر من سخطه ، واعلم بأن الله شديد العقاب ﴿ ويحذركم الله نفسه ﴾ .
    • إِن المعاصي تمحق المال وتزيل بركته ، وتمحو بهجته ، وتلغي سروره ، فكم من تاجرٍ افتَقَر بسبب ذنبٍ نَسِيَه ولكنَّ ( الله لا ينسى ) .

    • لا بد أن توقن بأن الطريق لكسب المال لا بد أن ينطلق من باب ( الحلال ) وأما ( الشبهات ) فاحذرها ، وأما الحرام فهو ( ماحق ) للبركة ، وفي الحديث : ( كل جسد نبََتَ من سحتٍ فالنار أولى به ) .


    جميلٌ بك أن تنظر إِلى مالك نظرة الراغب في الآخرة فتجعل مالك سببٌ لبلوغك الجنان ، وكم من صاحب مال ، صعد به نحو العلا في جنات الله جل وعلا .


    • لا أظنك تجهل أن هناك فقراءً وضعفاء وفي السجون قصصٌ وغرائب بسبب ( ورطات الأموال ) فيا ترى هل من بسط اليدين لهؤلاء بشيء من المال ، لعلك تفرِّج هماً ، وتزيل غماً وبعد ذلك سوف تحل بقلبك ألواناً من السعادة ، وأبواباً من السرور ( والجزاء من جنس العمل ) .


    • وهناك يتيم لم ير والده ، فيا أخي ، من سيرعى هذا ؟ ومن سيلطف به ؟ ومن سيشتري له لِباس ( العيد ) أو ( حقيبة المدرسة ) ومما أحزنني هذا السؤال : من سيشتري له لبس الشتاء ؟


    • وفي ذلك البيت أرملة فقدت زوجها ، فغاب عنها ( الحب ) وزال عن بيتها ( الأنس ) .. ونزل بساحتها ( الهمُّ والغم ) وأعظم من ذلك ( الفقر ) .

    نعم ، إِنها امرأة ، لا تستطيع العمل ، ولا تقدر على مخالطة الرجال ، وبها من الحياء ما يجعلها لا تسأل أحداً .. وقد تكون ممن ترعى ( صبيةً صغاراً ) .. فهم في الغالب ( جوعى ) .. وقبل ذلك ( أيتام ) .. فلا أبٌ يرعى ، ولا مال يسُدُّ رمَقَ الحياة ..

    إِنها أرملة ، تريد المال لشراء الطعام لنفسها ولمن تحتها ، ولكنَّ المال مفقود ، وقد يكون موجود ، ولكن لا يكفي إِلا لبضعة أيام ، فهل من ( راحم ) وأين صاحب ( القلب الكبير ) .


    • وهناك أعمال دعوية لها نفعٌ متعدٍ كبير ولكنها تأخَّرت لنقصٍ في ( المال ) ولو أن المال اكتمل ، وبلغ الغاية المنشودة ، لبدأت البرامج ، ولحصَل الهدف ، وانتشر الدين .

    وهناك أوقافٌ قام أصحابها بوقفها لخدمة القرآن وحملته ، فكم سترعى من ( حفَّاظٍ للقرآن ) لو اكتمل بناءها ، وكم سيتخرَّج من آثارها من ( دارسين لكتاب الله ) .
    • وأما المساجد التي لم تكتمل أو اكتملت ولكن نقَصَ عليها بضعة أموال ، فلا تُعدُّ ولا تُحصى ، فأين المعتنون بالمساجد ، ووالله كم أتعجب من الأموال التي ننفقها على بيوتنا وأثاث منازلنا ، وكم نبخل على بيوت الله ،، والله المستعان .


    • وهناك دعاة إلى الله في بلادٍ شتى ، قاموا بالواجب ، ونصروا الدين ، وبلَّغوا للأمة أمر دينها ، ولكنَّ ( الحياة صعبة ) والظروف قاسية ، وإن نحن لم نكفلهم بمبالغ شهرية فقد يتوقفوا عن الدعوة ، وحينها من سيدعو الناس هناك في تلك البلاد ..

    وأتمنى أن لا نغفل عن الدعم الذي قدّمه مجلس الكنائس العالمي لدفع رواتب ( سبعة ملايين منصِّر حول العالم ) .. فهل سيجد ديننا من ( يدفع رواتب للدعاة الصادقين ) ؟


    • وفي ذلك المستشفى مرضى ، طال عليهم البلاء ، وتأخر عنهم الشفاء ، يريدون أبسط ( الأدوية ) أو ( مبالغ لإجراء عمليةٍ جراحيةٍ مهمة ) ولكن الفقر أحاط بهم ، وبالتالي فإن المرض سيحيط بهم ، فأين صاحب المال الذي يُحيط بهم ، قبل أن يُحاط بهم ؟


    • وهناك طلبة علم ، يملكون المواهب في الحفظ والفهم ، وقد رُزقوا حسن المنهج وسلامة المعتقد ، وأنعم الله عليهم بسلوك طريق العلم ، ولكن منهم من لم يجد مالاً لشراء كتاباً يقرأ فيه ، أو لِيكسُوا نفسه بلباسٍ يُواريه إِلا ما لديه من لباسٍ قديم ..



    بل وأعرف من يترك حضور الدروس لأجل بُعد منزله ، ولا يملكُ سيارة ، بل ولا أجرة ( صاحب التكسي ).

    فياصاحب المال اصعد به نحو العلا وسابق الصحابة وليكن شعارك ( والله لأنازعنهم عند الحوض )


    م ن ق و ل

  • #2
    والله هذا موضوع مهم جداًّ فشكراً على نقله يا ذبول الورد .
    هناك أئمة وعلماء كانوا أثرياء ذهب مالهم في مرضاة الله .
    ومن الطرائف: أن تاجراً من أكبر تجار العالم توفي فأحيل إلى المستشفى للكشف عن حالته وسبب وفاته فقال الطبيب: لقد مات من شدة الجوع !!.

    التعليق


    • #3
      جزيت خيراً يا ذبول الورد

      يا له من رجل عجيب تاجرك هذا يا أستاذ جبران .

      التعليق


      • #4
        نعم المال قد يقودك الى الجحيم أو الى النعيم

        التعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عاصم مشاهدة مشاركة
          يا له من رجل عجيب تاجرك هذا يا أستاذ جبران .
          لعله كصاحب الإبر .

          التعليق


          • #6
            جبران سحاري
            عاصم
            علي الجريبي
            مشكورين على مروركم الكريم:36_3_11[1]:

            التعليق


            • #7
              جزاك الله خيرًا يا ذبول ،
              و المال سلاح ذو حدين .

              التعليق


              • #8
                لا حسد إلا في اثنتين !
                قال الفضيل بن عياض : ( المؤمن يغبط ولا يحسد ، الغبطة من الإيمان والحسد من النفاق ) .
                قال الذهبي معلقًا : هذا يفسر لك قوله - عليه الصلاة والتسليم - :
                ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أتاه الله مالاً ينفقه في الحق ، ورجل آتاه الله القرآن ؛ فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار )
                فالحسد هنا معناه : الغبطة : أن تحسد أخاك على ما آتاه الله .
                لا أنك تحسده ؛ بمعنى : أنك تود زوال ذلك عنه ؛ فهذا بغي وخبث .
                " سير أعلام النبلاء " : (8/437)

                لا وطن يحويني فـ/أوطانكم باتتـ لحودا

                التعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نايف سحاري مشاهدة مشاركة
                  جزاك الله خيرًا يا ذبول ،
                  و المال سلاح ذو حدين .
                  شكرا.......لمرورك:36_3_11[1]:

                  التعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة القلب في همره مشاهدة مشاركة
                    لا حسد إلا في اثنتين !
                    قال الفضيل بن عياض : ( المؤمن يغبط ولا يحسد ، الغبطة من الإيمان والحسد من النفاق ) .
                    قال الذهبي معلقًا : هذا يفسر لك قوله - عليه الصلاة والتسليم - :
                    ( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أتاه الله مالاً ينفقه في الحق ، ورجل آتاه الله القرآن ؛ فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار )
                    فالحسد هنا معناه : الغبطة : أن تحسد أخاك على ما آتاه الله .
                    لا أنك تحسده ؛ بمعنى : أنك تود زوال ذلك عنه ؛ فهذا بغي وخبث .
                    " سير أعلام النبلاء " : (8/437)
                    شكرا...............لمرورك:36_3_11[1]:

                    التعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك وكثر من امثالك وجزاك الله خير على المشاركة

                      التعليق

                      KJA_adsense_ad6

                      Collapse
                      جاري التنفيذ...
                      X