لقد كثر في الناس اليوم من يتجرأ على الفتوى فيتصدر المجالس ويصدر الأحكام وهو لا
يحسن قصار السور ، ولهذه الظاهرة أسباب متعددة ، فمنها ما هو راجع إلى طبائع وغرائز
نفسية غير مقومة بالشرع الحنيف من غضب وطمع ، وحسد وجشع ، وحب للرئاسة
والوجاهة ، والرياء والسمعة وما شابه ذلك من أمراض القلوب وأدوائها ـ عافى الله جميع
المسلمين منها ـ ومنها ما هو راجع إلى سلوك فكري منهجي ينسب أهله إلى الخير والصلاح
وهو أشد أثراً من الأول، ومنها ما هو راجع إلى منهج استشراقي خبيث يسوق الناس
ويدفعهم نحو هاوية الجرأة على الدين ، ويهون عليهم الخوض في مسائله وأحكامه الخفي منها
والجلي أصولاً وفروعاً ابتغاء هدم أسس الدين الإسلامي وقداسته في نفوس معتنقيه، ومنها ما
هو راجع إلى شطحة مادية إلحادية لا تؤمن بالدين أصلاً وترى أنه (( أفيون الشعوب ))
منقول
يحسن قصار السور ، ولهذه الظاهرة أسباب متعددة ، فمنها ما هو راجع إلى طبائع وغرائز
نفسية غير مقومة بالشرع الحنيف من غضب وطمع ، وحسد وجشع ، وحب للرئاسة
والوجاهة ، والرياء والسمعة وما شابه ذلك من أمراض القلوب وأدوائها ـ عافى الله جميع
المسلمين منها ـ ومنها ما هو راجع إلى سلوك فكري منهجي ينسب أهله إلى الخير والصلاح
وهو أشد أثراً من الأول، ومنها ما هو راجع إلى منهج استشراقي خبيث يسوق الناس
ويدفعهم نحو هاوية الجرأة على الدين ، ويهون عليهم الخوض في مسائله وأحكامه الخفي منها
والجلي أصولاً وفروعاً ابتغاء هدم أسس الدين الإسلامي وقداسته في نفوس معتنقيه، ومنها ما
هو راجع إلى شطحة مادية إلحادية لا تؤمن بالدين أصلاً وترى أنه (( أفيون الشعوب ))
منقول
التعليق