إن رد خطأ من أخطأ من العلماء لا ينبغي أن يصدر عن كل أحد .. كلا بل لا
يكون صادراً إلاَّ من أهله وهم العلماء أنفسهم ( ولمن كان من أهل العلم أن ينتصر لقول
من أقوال العلماء ويدافع عنه بالحجة والبرهان إذا رآه صواباً وكانت له قدرة على
التصويب والنظر في الأدلة فيأخذ بذلك الرأي ويدين الله تعالى عليه ، ذلك أمر محمود لأنَّ
كل أحد مأمور بأن يأخذ في دينه بما يراه صواباً إن كان قادراً على الاختيار بمعيار القوانين
التي وضعها العلماء ولكن لا ينبغي له أن يسيء إلى من يخالف رأيه من العلماء في مسائل
الاجتهاد ويسفه أقوالهم ، فليس اجتهاد أولى من اجتهاد خصوصاً إذا كانوا من الأئمة
الذين هم أهل الاجتهاد والاستنباط الملتزمين بشروط العلم وقوانينه في استنباطهم واجتهادهم
فهؤلاء جميعاً يستحقون التقدير والترحم ويجدر النظر إلى أعمالهم بالثناء الجميل والإكبار
لفضلهم على الناس لما بذلوا من جهد مثمر ووقت نفيس في نقل العلم واستنباط الأحكام
وإثراء المعارف الإسلامية برصيد ضخـم من النصـوص ذات القيمـة التشريعية الفذة ) ،
وأما أن يتقلد ذلك من ليس من أهله ولا أهلـه منه فتلك لعمر الله مزلة القدم ،
والضرب في التيه والظلم ، تُدخل الحابل في النابل وتُشيع الفوضى والارتباك ، فكم ممن خطَّأ
من ليس بمخطيء وصوَّب من أخطأ فكان في ذلك كله هو المخطيء .
يكون صادراً إلاَّ من أهله وهم العلماء أنفسهم ( ولمن كان من أهل العلم أن ينتصر لقول
من أقوال العلماء ويدافع عنه بالحجة والبرهان إذا رآه صواباً وكانت له قدرة على
التصويب والنظر في الأدلة فيأخذ بذلك الرأي ويدين الله تعالى عليه ، ذلك أمر محمود لأنَّ
كل أحد مأمور بأن يأخذ في دينه بما يراه صواباً إن كان قادراً على الاختيار بمعيار القوانين
التي وضعها العلماء ولكن لا ينبغي له أن يسيء إلى من يخالف رأيه من العلماء في مسائل
الاجتهاد ويسفه أقوالهم ، فليس اجتهاد أولى من اجتهاد خصوصاً إذا كانوا من الأئمة
الذين هم أهل الاجتهاد والاستنباط الملتزمين بشروط العلم وقوانينه في استنباطهم واجتهادهم
فهؤلاء جميعاً يستحقون التقدير والترحم ويجدر النظر إلى أعمالهم بالثناء الجميل والإكبار
لفضلهم على الناس لما بذلوا من جهد مثمر ووقت نفيس في نقل العلم واستنباط الأحكام
وإثراء المعارف الإسلامية برصيد ضخـم من النصـوص ذات القيمـة التشريعية الفذة ) ،
وأما أن يتقلد ذلك من ليس من أهله ولا أهلـه منه فتلك لعمر الله مزلة القدم ،
والضرب في التيه والظلم ، تُدخل الحابل في النابل وتُشيع الفوضى والارتباك ، فكم ممن خطَّأ
من ليس بمخطيء وصوَّب من أخطأ فكان في ذلك كله هو المخطيء .
منقول
التعليق