
قصة متواضعه بقلمي المتواضع
يارب تحوز على جزء بسيط من استحسانكم
كان فيه ولد حلو اسمه <الصدق>
طيب ومحبوب واخلاقه حلوه
خبرته في الحياه كانت قليله لانه كان انطوائي
وانعزالي يعيش في القلوب الطاهره فقط
في يوم من الايام تعرف على ولد شرير

ما كان يحبه بس كان مجبور انه يصادفه في اماكن كثير
كان يستغرب من تصرفاته ويعتبرها خروج عن المألوف

يجلس بعيد يراقب الولد الشرير بعين الاسى والحزن
على ما يرتكب من اخطاء وتجاوزات في حق الناس الابرياء
فكان يحاول ينصحه ويوجهه لكن الولد الشرير كانت عينه قويه
ويكتم <الصدق> بكلمات نابيه وجارحه
الصدق ما يأس وأصر انه يتغلب على الولد الشرير
في يوم من الايام اخذه على جنب
وقاله ممكن اتعرف عليك قاله انا < الكذب >
قاله ليش ترتكب هالافعال المشينه في حق الناس الابرياء
قاله انا كذا من يوم عرفت نفسي احب ازرع المشاكل في كل مكان
قاله <الصدق> طيب اشرايك تغير من اخلاقك وتحسن من نفسك وتصير مثلي
طيب وحبوب وادخل القلوب بدون استئذان كالنسمه الهادئه والقطره النديه البارده
قاله <الكذب> ياخي انت ماخذ في نفسك مقلب ترى انا احسن منك بكثير
على الاقل ياخي انا موضة العصر الحديث وانت متخلف وانطوائي ومحصور على بعض
الخانات والزوايا الضيقه لكن انا لي حضوري ومكانتي الاجتماعيه ووضعي الخاص
ونفوذي القوي

صحيح اني ادخل القلوب باستئذان ودق قوي على الابواب
واحيانا انط من فوق الحوش وادخل من الطاقه مثل الحرامي
لكن في النهايه ادخل رغما عن انف اللي ما يرضى واحوس والف وادور والعب
واتهنى واتمشى على كيف كيفي
قاله الصدق يعني ما فيه امل تتحسن ونعـقـد صلح ونصير اصحاب
قاله الكذب انا عندي حل حلو اشرايك انت تصير مثلي
اعلمك اموري وادربك وازبط وضعك ويمكن تصير احسن مني
قاله بس حرام اللي نسويه في الناس الابرياء
قاله الكذب اذا انت بتفكر بالحلال والحرام صدقني بتجلس طول عمر منبوذ
ومحصور ومكتوف الايدي وانا وامثالي كثير شوفة عينك
ماخذين وضعنا لنا صولاتنا وجولاتنا في كل مكان.

1
1
1
يتبع
التعليق