واقعية الإعلام الإسلامي لا نعني بها مدلول الواقعية الشائع من الخضوع للواقع ومسايرته، فواقعية الإعلام الإسلامي لا تعني أنه يخضع لواقع المجتمع فيسايره أو يخضع لواقع العصر فيصبغ بصبغته، وإنما نعني بها هنا تلك الواقعية المستمدة من موافقة المنهج للفطرة البشرية وللحياة الإنسانية على وجه العموم.. وواقعية الإعلام الإسلامي تتمثل في شقين:
1. واقعية منهجية.
2. واقعية تطبيقية .
1 ـ الواقعية المنهجية:
وهي تعني موافقة وملائمة المنهج الإسلامي للإعلام للفطرة البشرية واتساق هذا المنهج مع المنهج الإسلامي العام في بناء الحياة البشرية الصالحة في كل جوانبها.. ويتضح ذلك من خلال الأسس الثلاثة التي يقوم عليها الإعلام الإسلامي وهي:
· الدعوة إلى الخير .
· الأمر بالمعروف.
· النهي عن المنكر.
وهي تعني موافقة وملائمة المنهج الإسلامي للإعلام للفطرة البشرية واتساق هذا المنهج مع المنهج الإسلامي العام في بناء الحياة البشرية الصالحة في كل جوانبها.. ويتضح ذلك من خلال الأسس الثلاثة التي يقوم عليها الإعلام الإسلامي وهي:
· الدعوة إلى الخير .
· الأمر بالمعروف.
· النهي عن المنكر.
وكما نرى فإن هذه الأسس الثلاثة تؤكد اتصال المنهج الإسلامي للإعلام بمنهج الدعوة العام فلا انفصال بينهما. ثم إن الإسلام قد كفل للكلمة الإعلامية المسلمة عامل التأثير وعنصر الاستجابة من خلال التزامه بمنج الحكمة والموعظة الحسنة، وهو أساس المنهج التطبيقي العام للدعوة الإسلامية في كل جوانبها .
وينبغي أن نتوقف هنا لنقرر أن الواقعية التطبيقية للإعلام الإسلامي تقوم على عنصرين أساسيين:
·
·
الكلمة الطيبة
منج الحكمة
والموعظة الحسنة
ذلك أن الفطرة البشرية بطبيعتها ومهما بلغ بها الانحراف لا تستطيع أن تنكر الكلمة الطيبة حتى وإن لم تستجب لها.
التعليق