يكتسب الإعلام الإسلامي صفة الشمولية من كونه “إعلاما إسلاميا” فلما كان الإسلام هو دين الله عز وجل الذي رضيه للناس كافة فإن الإعلام الإسلامي يجب أن يرقى إلى هذه الدرجة من الشمولية بمعنى أن يكون قادرا على مخاطبة الناس كافة وعلى التأثير فيهم.
كما أن شمولية الإعلام الإسلامي تتأكد من خلال التزامه بالمنهج الإسلامي العام والذي تتكامل فيه شتى الجوانب التي تلبي حاجات الحياة الإنسانية الصالحة للبشرية جمعاء.
ثم تأتي بعد ذلك “شمولية الأداء” وهي صفة ينفرد بها هذا الإعلام الإسلامي دون غيره . ذلك أن المسلم الفرد في المجتمع الإسلامي يستطيع القيام بدور إعلامي مفيد سواء داخل مجتمعه أو خارج نطاق المجتمع .
وغني عن البيان والتفصيل ما قام به تجار المسلمين قديما من الإسهام في نشر الإسلام في الهند وأفريقيا وأقصى بقاع الأرض من خلال عمليات إعلامية فردية بوسيلة الاتصال الشخصي والدعوة القدوة .
ولا يفوتنا أيضا أن نذكر هنا أن المجتمع الإسلامي بطبيعة تكوينه هو مجتمع إعلامي وذلك بما يحتمه الإسلام على أتباعه من التواد والتراحم والتناصح بين المسلمين.
كما أن شمولية الإعلام الإسلامي تتأكد من خلال التزامه بالمنهج الإسلامي العام والذي تتكامل فيه شتى الجوانب التي تلبي حاجات الحياة الإنسانية الصالحة للبشرية جمعاء.
ثم تأتي بعد ذلك “شمولية الأداء” وهي صفة ينفرد بها هذا الإعلام الإسلامي دون غيره . ذلك أن المسلم الفرد في المجتمع الإسلامي يستطيع القيام بدور إعلامي مفيد سواء داخل مجتمعه أو خارج نطاق المجتمع .
وغني عن البيان والتفصيل ما قام به تجار المسلمين قديما من الإسهام في نشر الإسلام في الهند وأفريقيا وأقصى بقاع الأرض من خلال عمليات إعلامية فردية بوسيلة الاتصال الشخصي والدعوة القدوة .
ولا يفوتنا أيضا أن نذكر هنا أن المجتمع الإسلامي بطبيعة تكوينه هو مجتمع إعلامي وذلك بما يحتمه الإسلام على أتباعه من التواد والتراحم والتناصح بين المسلمين.
التعليق