alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

رسائل و رسائل أخرى

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • رسائل و رسائل أخرى

    في الماضي والذكريات



    ذكريـاتنا الناضجـة في اللاوعي ، المنتــصبة في المخفيّ من إدراكنا ، المحشــوّة في نخــاع أعـمــارنا ، هـي التي تقـود حقائقَ الضمائــروتستمـــرّ باللغــة وبالتعابـيــر في قسمــات الوجـوه ، وإرادة الأيــدي ،وامتــداد المسـافات ما بين الخطـوة والخطـوة،، فمـاهو إلا أن ترهـن روحـك لدى إطـراقـة كخـدرٍ لـذيذ ، حتى تعبـر بك الأطــياف الرغـدة فتنمـو في فكـرك كالسـحـر،، وتتقافــز كفراشات تتزاحم حول عينيـك ، أو كقطـيرات ألحان تنحشــر في أذنيــك ،ارمـش بجـفنيـك لـتغيير المشـاهد ، حـركّها إلى الأمـام أو الخلـف كيفـما أردت ، ثبّت ما أحببت واقرأ تفاصيـل التفاصــيل ، قـم تمـشّ في ردهـات ماضــيك ، وعـش أوقـاتك القـديمـة جداً ، في الطـرقات التي تعرفها وتعرفك ، أركـضْ مع الصبيّة ـ التي أحببتها يوماً ما ـ حـول بيوت القـرية ، بجنـون وضحكـات متناثـرة ، أنت تمسك بالريـحان في يديـها ، قطفتمـاه لجدتــها ، تحدّق في عينيها فتصبح عينـاك نهـاراًبـارداً ، تحتضــنها بخبثٍ بريء ، يعلـو صوت أمهـا تناديـها : يا .... فتنحنـي مبتعدةً عنـك ، عن حلــمك ، إلى خلف المـدى والرؤى والأمنيـات ، حرّك المشـهد لتطلّ على فتـى في السابـعة عشر من عمره قابعاً تحت شجرة سـدر عتيــقة منحنٍ على آماله ساهمـاً في السنيـن التي لم تأتِ بعد ، يجـفّف جراحاته بيقيــنه ، وسـحابات حزن ثمـلة تحـفّ به ، بمـا يحلـمُ يا تـرى ؟
    ما لون عينيـه في ذلك الزمن ،والآن؟
    قام الفتـى ورحـل في صـدر الأقـدار والفـجائع ، شكّــلته الأيـام وعواصف الشـكّ .. ثمّ تبدّد واختفـى ! وتتـوالى المشـاهد التلفزيــونيـة في صمتٍ زيـتيّ مغــرقةً وجــومك في سـطوع حضـرتها ، منكسـراً تتـابعـها تنـزفُ كل الأشيـاء منحـولك مع كلّ آهة لا إراديــة تطلقــها ، تنشـطر اشلاؤك وتتمزّق في الدروب والأمـاكن والوجــوه ....
    أمّـا بعـد :
    فهـا نحنُ نخـرج من عالـمٍ خمـريّ ،وخيـال أشبـه ما يكـون بـهاويـة نازفـة ، ننزوي في الواقع الثابت .. بحزنٍ مسفـوح وألمٍ ثائـر
    ولا شيء ، لا شيء
    إلا الغبار




    وصــيّة شاعـر




    ـ كان رجلاً طيّباً .. من محبّي الجمال .. يقطف الأفكـار من حدائـقِ روحـه المتـرعة بالأغاني الطازجـة ويقدّمها بيده الخشــنة للملتفّـين على حضـوره البهـيج من سفرٍ .. يقـومُ به دائمـاً كلـّما اشتـاق للمجـهول ـ هـكذا فقـــلْ حينـما تقفُ على قبـْري أمـام الجمـيع مؤبـناً .. واعلـمْ أنـهم حينمـا يميلون رؤوسهـم إلى قلوبـهم .. وتعلو ولولةُ النـساء .. عقبَ نفضِ غبـار قبـري عن الأيدي إنمــا يتأهبـون لاقتســام كعـكعة الفـرحة برحيــلي .. فــكنْ في منـأى عنْ أتـربـة الأزقـّة .. واسجـع بـما وهبــتُك إياهُ من نشـوة العـطر وانبثـاق النظـرات ...







    شاعـرٌ .. شبحٌ أبيض



    شاعرٌ حزينٌ أنا ، صارخ الألـم ، متوحّدٌ في أعضم انفجارات العاطفة مرارةً ، هذا صحيح ـ قال رادّاً على اتهاماتها ـ لكن الشعر وهو تحية الملائكة للنجوم ، شعلتي المقدسة التي أحملها طائفاً مدن الصمت وجزائر الإطراق ، لو انطفأت لخبت الشمس ، ولساد العالم بردٌ راجفٌ قارس ، إني أنا الحلم الذي يهبُ شعري للسماء زرقتها ، وللشهب توهّـج حضورها ، هاهي الأقمار تغفو على كتفيّ ، والعصافير تنبع من بين أصابعي ، لا يمكن أن تبصري ألئك المحتشدين لي على حوافّ الكون يحملون لافتات لأسمائي الحسنى ، وقصائدي الخالدة ،راكضين خلف ظلي في تشتت المجرات ..




    مثبّتاً في منتصف الليل



    بخشــــوع اللـــيلِ،وصمـتِ النجـــــوم توضّاتُ طــهركْ،عطّــــرتُ شغفــَ شفتيَّ باسمكِ الكــريم،وأعلنتُ بين يديك جهـلي بالسرّ الكبــير الذي تحمّــلتْ ثقلــه الحجــارة ، ما من شيءٍ بيني وبينكِ الآن ،بوسعـي أن أتنفّــسكِ .. وامتلئ بعطــر صدرك ،لا ريــح تعصفُ ما بيننا .. كلّ الرمال، من حولنا بذور تنبت أعشاب الحبّ وأشجار اللقاء ، هذه عيناكِ .. فتدفّقي أيتها الأنهــار ، وشفتاك .. فعودي إلى الأرض أيتها المجهولات ،لا أحد بيني وبينك ، آتيني قوة الأسرار ، سجع السماوات العلى ، وحكمة الأرضين المتــكئة على خرافة ثور ، هبيــني القــدرة على العـــودة إلى الـماوراء ، أن أكون نهـراً صغـيراً يـغازل عابـرةً على ضفافــه الخضـراء أو بستاناً بورودٍ ثقيــلةٍ على القطف .. ها أتأرجح بين يديك ، مخضّباً بحنّــاء الغروب .. أأدركتــني لذةالنوافل ! أم خـــــشوعْ الأغنيــــاتْ ! ؟ يااااااااااااااااااااااااااااه .. ياقدّيسة الحضــور الزاهي ، إني أتنفّــــــسكِ ، شامخاً باتجاهِ الــطوفان ..






    قصيدة الذبــح




    يهمّني أن أعـرف أن ذريف الـشعـر حين الإفـاقة من حلـمٍ خمـريّ، قد توقّّـف .. يهمّني كثيراً أن أعدّ الأبيات ثم أصفـّها شجراً وبشاراتٍ وأنواءاً تجلـبُ المـطـر ، والفرصـةَ بالخصب والسلام.هـكذا أنـا ، أعـدّ تفاعيــل القصيـدة .. بعد أن أخلطها بمـلح قلبي .. أنتزع من هنا شـعرةً سقطت فيها لأني ربّمـا فـركت عينيّ بيأسٍ مستحيـلْ .. ومن هنـا أعـفو أثـر خطـى لقطـيعٍ من النجـوم مـرت .. ولم تلقِ السلام ، أخلط الألوان ببعضها ليطــلع الصباح ويستوي على كتفي قصيدتي ، أغسـل عنـها أدران الهلـوسات والأحاجي الحداثيّة التي لا تصلـُها وجداناتهم المتقزّمــة ،أشياء هامّـة جداً تلك التي أفعلـها قبـل أن أنهـض واقفاً يقـطر دم الجـريـمة من مديـةٍ لم أمررها برفـقٍ على رقبة قصيدتي المذبوحــة .






    شــعرية النــوم



    يـــــــــــــــالعيـنٍ قتـلها وجـع السهـر .. ودمٍ يشــتبكُ والـحزنَ آخـرَ أطيــاف اليـقظة .. الآن أرتــل ما تبـّقى من آيـات الصـحو .. ثـمّ أتهيـّأ لـنرجـسِ الـروح ، أسقـيها حليب الأوراد اليـوميـّـة ، وشيـئاً من حكـايات نـهرٍ يـجري مابين شجـرِ الرئتين ... أرتـّبُ جـنازات الأوهــام ، اصفّـها إلى بعضـها ، وأكشــط شهقـتين اثنتيـن من خمـائل الذكـريات ، تضـعُ الشمسُ عطـرها متأهبــّةً للخـروج من وراء الجبــل البعيــد واضـعة نصب عينيـها البـحر ، حيـنها أكون قد أنهـيتُ آخـر إنـجازات الفـشل ... وسافـرتُ في ظنّ جاثٍ أشبـهَ ما يكـون بالنـوم ....





    رسـائل أخرى


    الرسالة الأولى


    المرايا المـزهوّة بصورتها
    المـزدحمة بتفاصيــل جسدها
    لاتعيـر الواقفيـن أي اهتمـام
    لم تعد تعكـس صورهم
    أو تبـادلـهم قسمـاتهم
    هي تحني ظهرها لكلّ متطلّع
    تصـمت في كل وجهٍ متهنـدمٍ مصبـوغ
    عابــرٌ ـ يعرف الحكايـة ـ أخبـرهم
    أنّ امرأةً مرّت من هنا
    أخفت سـرّ تبرجـها في المرايا
    ورحلتْ




    الرسالةالأخيـرة



    أنت فتـنةٌ تنهضُ في السماء وتحتضـن الغيـوم
    وأنا نـورسٌ يحصـد الأعـالي بأجنحــة الشـوق يتسكّع في أروقــةٍ رحبــة
    مليئة بضوء باهر معطــر بأنفاسك ،
    أتجه نحوكِ وتتجهين نحوي
    ونلتقي خلف الألـــوان والترانيــم
    والشهقات المحفـورة في حبّات الضـوء الخفيـفة
    تعانقـنا راقصيــن ،
    نذوّب بيننـا الماء والنور والنار ..
    والكائنــات المـدركـة ..
    والريــح ..
    حتـى الشمـس
    وهـي ترمقــنا غاربـة كنا نسـمع وقـع أنفاسـها
    وهي تتبـادر إلى مملــكة عشقــنا معلنــةً الانتصـار لنا ..
    وتـزرع لحــظاتٍ من الورد على جبهتيـنا المتلامســتين ...
    ثم اتجهت إلى اللـيل بفـرح طفوليّ غامـر ...
    أنا وأنتِ نفيضُ كالمطــر على كل ّالجهــات والمســارب
    نملأ أخاديـد الأرض من حولنا ،
    ونختلــط بالطيـن والحجـارة ،
    ونبلّــل أوراق الأشجار ،
    ونتقاطر من ثمارها وأزهارها ..
    نعبر الجــروح التي تشعر بالعطـش ،
    ونفتح نوافذ البحر على دمـنا الفائـر حبّـا وعشقــاً
    ونرسو على شاطئ كل قلبٍ ينابيعاُ وقصائـد وأغاريــد وذكريات ..





    ** نشرت في دورية عبقر ، العدد الأخير ، الصادرة عن نادي جدة الأدبي

  • #2
    الله يعطيك الصحه والعافيه

    التعليق


    • #3
      "مكان"

      .. لن أبهرج أحرفي كي أتفرد بتعقيبٍ يليق بِ جلالتك ..

      لن أفذلك جُملاً لها موسيقى قدسية تشعر روحك بالسمو ..

      فروحك سامقة .. وأحرفك فاتنة ..
      ،
      ،
      أيكفيكَ أن أقول أن كل ماكتبتـَه جلبتـُـه لـ ِ "ملاحظات جوالي " ؟
      أم حين أقول أن " إذ يحتدمُ الليل بقلبي ..... " باتت تميمة تحميني حين الألم / اللاحب ؟؟
      ،
      ،
      تابعتك هنا وهناك
      ،
      ولازلتُ أشدُ رحالي إلى قلمك الكريم
      ،
      ،
      ابتسم .. هناك من يراكَ الأروع بين كتاب الكون


      الشتاء



      [ خافضةٌ رافعة ]

      التعليق


      • #4
        حملني احد الاصدقاء كتابت ردة على هذا الموضوع لعدم استطاعته الدخول بمعرفه فكتب يقول معلقا

        يااااااااااااااااااااااااااااه .. ياقدّيسة الحضــور الزاهي ، إني أتنفّــــــسكِ ، شامخاً باتجاهِ مكان ..

        مكان

        لقد انصفني الشتاء الاخير في تعليقه لك بقوله بما يليق بجلالتك

        صاحب الجلالة
        منذ نعومة حروفك !! وانت ترتقي في السمو لم ازدد الا صلابة في الولاء كل شيء ينمو فى وانا اقيم في رداهات قصورك مكثت اتبعك بصولاج وحربه طرفيها نقيضان
        حرف احد وكلمة تفوح شذاً
        ترث العرش
        واحضى بالحاشية ــ اواكب مواكب طلاتك القمرية
        اصطف مع العامة حين مرورك ملوحا كتلويحي على هذا الموكب
        فقط ياسيدي
        دعني اهمس في اذنك
        اني
        موت

        ولاءاً

        وولهاً

        واستعذابا

        مابقيت صاحب لجلالة الابداع التسطير بالسمو

        حملت نفسي واعجابي على كفتي متصفح صاحبى هذا لاسجل ما سافرت عنوة الية بعد تفتت عضويتي هنا او ان ذاكرتي غرتني في كلمة مروري
        دمت متعافيا ياسيدي
        احمد النخيفي

        التعليق


        • #5
          يحضر مكان في أبهى مكان ، يرمي مفاتن الشعر ثم يرحل
          لقد كتب صادقاً ( وأعذرني يا صديقي لأني أتتبع خطو جلالك )





          مكان البدء المرتفع والسؤال المتاهة .. طيفْ
          سنبني جداره بالرغبة ونرشّ كلاما في الخلب ملاطاً مابين الحكمة والحكمة
          كلّ فجرٍ مبارك نقتحم الحجارة المسحورة
          نرتبها من كل البلاد المسافرة
          تحفنا عصافيرُ متسخطة
          نجتهد في التنفس
          والطواف
          والابتهال
          وأنت النبيّ وحدك الذي يعتمد صورنا وقصائدنا ليرفعها جهة الله
          أنت تلك الأعجوبة التي تجعلنا فوق كل شيء
          المطلقة في أساليبنا
          المركبة من ثقل الزمان
          ولذّة العظمة
          هي السرّ كلّه
          هي الحكايات التي تسيل من فوهة بركان الرغبة
          هي ذاتها تلك العشايا العائمة في لعاب الفوانيس
          ذاتها التمام الذي يرصّع بضحكاته القمر
          الأعجوبة تنتهز الأجساد / أجسادنا
          تفصلها عن صخبها
          تنشرها وجعا
          وظنّاً جاثما في العقول الموبوءة بالعجز
          الأعجوبة تبلغ بالمعنى ذروة الإحساس والحبكة
          والقومُ مضطرّون أن تختلط ضمائرهم
          فاكتحلوا بالنكهة الدوامة
          التي هي الأعجوبة التي تجعلنا فوق كل شيء
          التي تومض في انتباه شعوبنا المتورّطة بنا
          تـُسمهعم أغنياتٍ ناعمة مشقوقة
          وتبسط إليهم أكاذيبنا .. الصغيرة
          فالشائعات المتلوّنة تبدو مناصاً للاختباء
          قد يتلهفون أن نمرّ في تلصصهم على الكلمات
          أن نحتضنَ أفواههم التي تسأل أبداً
          والإجابة تلتهب في رؤوسنا المحمولة على أعناق اليمام
          نعلم عن غضبهم
          عن حسدهم
          إنهم يتمنون باسم الحق ذائع الصيت أن تهملنا الأنهار الجارية
          أن نتعفّن في فقرنا وحاجتنا
          لكن الريح على قمم الأشجار
          ربما انفجرت بهم ، وبأوطانهم
          ربما سقطت أهوالٌ تصهر الواقع
          قد تتسرب أرواحهم
          أو يذوبون في غياب الأمل الذي يعلنونه بمكبرات الصوت
          والموت الذي ينفخونه
          ليس سوى دخان مشيئة تباركنا
          تجعل ما نرسله في الجوف الفارغ
          هو الحقيقة التي تمسك شهقة الحياة
          وتكمت على صرير الأسباب
          والنورانية تزفّ اقترابها
          هي باهتة الصفرة حين نغنّي
          داكنة الزرقة إن طوّفنا جزائرها
          سيصبح الحلم أكثر انتصاباً
          لأننا نقتحم المشيئة من كلّ جهة
          فاتحين البشرى
          والفخر المهيّـأ
          مصطفين قدراً قدراً كالخواطر المستقرّة
          نكتب قصائدنا معاً
          ونصوّر
          وأنت النبيّ وحدك الذي يعتمد صورنا وقصائدنا ليرفعها جهة الله





          صدقت يا مكان ، فأنت النبي وحدك الذي ...

          التعليق


          • #6
            أسعد هنا .............!
            ،
            النور اقترب جداً من الروح
            ،
            منحتَ مسائي الحب / الأمل
            ،
            لي عودة ..
            كي أختار لغة تليق بِجلالته / وجلالتك أيضاً
            ،

            مُ / ب / ت / س / م
            [ خافضةٌ رافعة ]

            التعليق


            • #7
              ،
              مَسَاءٌ حَاكَتهُ أَنَامِلُك / فَتَبَهرَجَ كلونِ الشهوَة
              ،
              ،
              وَبَعد
              ،
              ،



              ولا زِلْتُ يامكان آتياً..أقْضِي في حَرِمكَ مَنَاسِك اللُغة .. وَقَدِمتُ لِتَشَارِيعِ
              السِحر
              ،



              أتيتُ ومَن مَعِي .. آتِينَ ِإلَيكَ سَيدِي / أَحرُفُنَا قَرابِينٌ لِلُغَتِكَ
              الحُسنَى
              وَمَعَانِيكَ العُظمَى ,,



              ،
              ،
              لِحَرفِكَ وَحيٌ كَأُغنِياتٍ مُهَاجِرَة
              ،
              هُنَا رَشِفتُ خِمرَ اللُغَةِ
              وِثَمِلت
              ،
              هُنَا ابتَهجَ مَسَائِي،، إِذ لا شَيء كَانَ يُبهِجُه
              سِوَى المَحلَقَة فِي صُورَةِ "تمثال فينوس" الجَمِيلَة
              ،
              ،



              نٌصُوصٌ تَشهَقُ رَائِحَة خَمرَة مُعَتقَة مُشتَهَاة
              وَتَزفِرُ رَائِحَةَ شَهوة اليَاسَمِين
              ،
              عَلقتَ ياسَيدِي رُوحِي هَذا المَسَاء
              عَلى وِتَر / وَجَعلتَها تَرقُص / تُغَنِي
              ،
              مَسدتُ أَعيُنِي فِي مَا أَبدَعتَ
              فَكَانَ ذَلِك / زادي



              وأِصبَحتُ مُؤَجَجَاً بِرَوعَةِ مَاكتَبتَ
              ،
              لأحرُفِكَ فِتنَةُ المَطَر
              ،
              ،



              ويَا مَكَانْ :


              أَحْرُفكَ تُلَمْلِم رُفَاتَ المَاءْ


              تُشَذب أرْواحَنَا


              ،،


              زَانَتْ بِكَ الأَنَواء


              ،
              ،



              يامكان
              مِسِائِي نَدِي عَبِقٌ

              يَتَضَوعُ أَحرُفُكَ الآسِية فِي زَمَنٍ ذُبُولِي
              ،
              ،
              دُمتَ بَدراً يُكسِبُنَا الإلهَام



              ،


              ولي عودة




              الشتاء


              ،
              [ خافضةٌ رافعة ]

              التعليق


              • #8
                الشتاء الأخير
                أشكرك كثيرا يا لطيف القلب ،
                إني أعرفك جيداً ، أنت قريب قريب مني ، استطيع أن ألمس بياض روحك
                لا يلزمني تكتيك أو خطة ما لأدلف إلى روضك العاطر
                حقا أشكرك أيها الغالي
                وممتنّ لكلماتك المبهرجة التي تنظر إلى عميق ما أكتبه
                ويسرني كثيرا أن مثلك يتابعني
                دمت بخير

                التعليق


                • #9
                  العزيز / أحمد النخيفي
                  لا بأس وإن تفتتت عضويتك التي خسرها المنتدى بلا شكّ
                  المهم أن مثل أنفاسك تمرّ على قصائدي
                  وتدفء برد الحروف
                  والحظ العاثر
                  أشكر حضورك أخي الكريم

                  التعليق


                  • #10
                    أسعد
                    كل سنة وانت طيب يا أستاذنا الطيب
                    حقيقة أنا مدين لك بالشكر والعرفان
                    وانت مدين لي باعتذار
                    والمعارك الكبرى يا صديقي ، انتهت أو كما يقولون

                    التعليق


                    • #11
                      !!!!!!!!!!!

                      التعليق


                      • #12

                        التعليق

                        KJA_adsense_ad6

                        Collapse
                        جاري التنفيذ...
                        X