السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن كبالغين تأتينا لحظات نود أن نلعب كالأطفال ولاكتنا نخشى أن يرانا
الغير! إلى درجة ننسى معها كيف نستمتع بحياتنا ونكون ما نحب لأنفسنا
أن نكون.
أن نكون.
أتتذكر آخر مرة فتحت فيها صندوق الطفولة لتتطاير منه كل البراءة والتلقائية.
متى خضت في الماء آخر مرة ؟؟
متى خضت في الماء آخر مرة ؟؟
متى جريت بعفوية ففتحت ( رشاش الماء ) ولعبت في مياهه المندفعة ؟؟
اذهب الآن ...ابحث عن كومة أوراق شجر يابسة واستمتع بخشخشة تكسرها تحت
وقع قدميك ..
وقع قدميك ..
امش حافي القدمين على ذلك العشب الصباحي الندي يبلله قطر الندى ..
أبحر في فضاءات المدى ... في انعتاق الطفولة ... ورجع حالم الصدى ..
اذهب الى شاطئ البحر وابن قصورا وقلاعا على الرمال ...
أو طير طبق
اطرح همومك ليوم واحد.. اجعلها وراء ظهرك وعد طفلا ثانية...
وسوف تجد أن ذلك اليوم هو أحد أمتع أيام حياتك.....
ألا يا طفـــل لا تكــــبر ..
م ن
م ن
كـــذا أجــــمل ..كـــذا أطــــهر,,
كـــذا لا دين ...يتراكـــم ..
كـــذا لا ضـــغط .. ولا ســـــكر..
ترى أكــــبر كــــذبه عـــشناها ..!!
((( يـــا اللـــــه .. مـــتى نكــــبر )))
إحـــلم قـــد ما تـــقــدر ..
وإذا خفت ..خبي أحلامك بدفـــــتر ..!!
تــرى الأيـــــام ســراقـــه ..
والأحــــلام .. تتبـــخـــر ..!!
م ن
م ن
التعليق