الدرس الاول
نبذة تعريفية عن تحليل الشخصية من خلال الخط:
يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة أو القيافة) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology في اللغة الإنجليزية ويقصد بها الشكل الذي يرسم على الورق.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن قراءه للجهاز العصبي لدى الإنسان ويطلقون عليه (قراءه المخ) كما وأن الخط هو قراءه للجهاز الحركي على الورق.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست) أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
وقد ظهر علم تحليل الشخصية من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وعُنِيَ بدراسته وَوَضْع قواعده وأصوله علماء من الغرب وخاصة الفرنسيين، حيث أبدوا اهتماما كبيرا به وذلك في عام 1830م، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدي) يعتبر أول من ألّف في هذا العلم، حيث ظهر أول كتاب له في سنة 1622م.
وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف (د.ر. لُودْوينجكليجس) D.R.ludwingklages الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) Robert sauder الذي ولد في تشيكوسلوفاكيا بإصدار أول دورية عن ( الخط و الشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) max pulrer - carl jung، بكتابة ( الرموز في الخط ) سنة 1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس)louise rice والذي أسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي سنة 1927م السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد و الجمعيات العلمية في العالم.
انتشر تحليل الخط من أوروباإلى أمريكا ففي أمريكا بدأ الدكتور بونكير دراساته على تحليل الخط وأسس الجمعيةالأمريكية لتحليل الخط التي تحول اسمها إلى الجمعية العالمية لتحليل الخط كأولجمعية تعنى بالخط في أمريكا ثم بدأت جهود العلماء في نقل طرق ومدارس التحليل منأوروبا إلى أمريكا عن طريق الخبيرة الأمريكية: البروفيسورة أريكا كاروس فيالثمانينيات من القرن العشرين .
ويجدر الإشارة والتنويه بأن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط، بل كانت علامات يهتدون بها من خلالها (كتتبع الأثر) و هي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال خاصة، أو بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كما أنهم كانوا يأتون بالخبراء في هذا العلم حتى يميزوا الخيول العربية الأصيلة من غيرها.
وتمكّن ممارسوا هذا العلم (الجرافولوجي) من ترجمة لغة الاتصال عن طريق الأشكال التي يرسمها الإنسان على الورق فيما يعرف بالخط GRAPH ويأخذ في هذه الحالة مقدار وقوة الضغط على الورق وبدايات ونهايات الحروف وعلاقة نسب الخط ببعضها .... وهكذا..
نبذة تعريفية عن تحليل الشخصية من خلال الخط:
يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية (الفراسة أو القيافة) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology في اللغة الإنجليزية ويقصد بها الشكل الذي يرسم على الورق.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن قراءه للجهاز العصبي لدى الإنسان ويطلقون عليه (قراءه المخ) كما وأن الخط هو قراءه للجهاز الحركي على الورق.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist (جرافولوجست) أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
وقد ظهر علم تحليل الشخصية من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وعُنِيَ بدراسته وَوَضْع قواعده وأصوله علماء من الغرب وخاصة الفرنسيين، حيث أبدوا اهتماما كبيرا به وذلك في عام 1830م، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدي) يعتبر أول من ألّف في هذا العلم، حيث ظهر أول كتاب له في سنة 1622م.
وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف (د.ر. لُودْوينجكليجس) D.R.ludwingklages الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي (روبرت سودر) Robert sauder الذي ولد في تشيكوسلوفاكيا بإصدار أول دورية عن ( الخط و الشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) max pulrer - carl jung، بكتابة ( الرموز في الخط ) سنة 1931م.
وفي أمريكا يعتبر (لويس رايس)louise rice والذي أسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي سنة 1927م السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد و الجمعيات العلمية في العالم.
انتشر تحليل الخط من أوروباإلى أمريكا ففي أمريكا بدأ الدكتور بونكير دراساته على تحليل الخط وأسس الجمعيةالأمريكية لتحليل الخط التي تحول اسمها إلى الجمعية العالمية لتحليل الخط كأولجمعية تعنى بالخط في أمريكا ثم بدأت جهود العلماء في نقل طرق ومدارس التحليل منأوروبا إلى أمريكا عن طريق الخبيرة الأمريكية: البروفيسورة أريكا كاروس فيالثمانينيات من القرن العشرين .
ويجدر الإشارة والتنويه بأن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط، بل كانت علامات يهتدون بها من خلالها (كتتبع الأثر) و هي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال خاصة، أو بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كما أنهم كانوا يأتون بالخبراء في هذا العلم حتى يميزوا الخيول العربية الأصيلة من غيرها.
وتمكّن ممارسوا هذا العلم (الجرافولوجي) من ترجمة لغة الاتصال عن طريق الأشكال التي يرسمها الإنسان على الورق فيما يعرف بالخط GRAPH ويأخذ في هذه الحالة مقدار وقوة الضغط على الورق وبدايات ونهايات الحروف وعلاقة نسب الخط ببعضها .... وهكذا..
( بردودكم وتفاعلكم اتحمس لإكمال بقية الدروس)
أخوكم/ عمر مجرشي
أخصائي أول جرافولوجي بإعتماد أكاديمية تحليل الخط بفرنسا
أخصائي أول جرافولوجي بإعتماد أكاديمية تحليل الخط بفرنسا
التعليق