عاد من بوابة الماضي فملامح وجوه الرفاق ما زالت عالقة ، سلك طريق العادة التي رسمتها الأرجل كوريد يغضي الذاكرة ،
اتجه إلى طلعت السوق القديم عبر المنفذ الضيق الذي بجوار بيت المطوع مزال يحاول أن لا يرتطم بكتفيه بأفرع شجر السلام ذات الأشواك الطويلة يدخل الى الزقاق الضيق جوانبه الزنك المرصوص لصنادق صانعي ألحوح ولجزاره ، اشرف على السوق الشعبي الذي دائماً ما أرتبط بحيوية العارضة القرية التي طالما ما جمعت في تلك الساحة أصناف البشر القادمون بمتنوع البضائع لعرضها في يوم الخميس ، كانت بمثابة مركز للتجارة الذي جمع التجار القادمون من أبي عريش ببضائعهم المتنوعة من ملابس وفواكهه وأصناف الحلويات والتمور والقادمون من الجبال ببضائعهم ألمعروفه أكياس وصناديق السفرجل وأنواع الحبوب ، انه يوم شديد الزحام ، تتعالى أصوات الحمير التي كانت تعبر عن الرغبة في الاشتباك مع بعضها البعض ، الجمال بين قائم وبارك ، النخيل المتلاصق تفرق الكثير تحت ضلاله ومع ذلك يعرضون سلعهم البسيطة ، هناك قافلة تستعد للمغادرة مختلطة الحمير والجمال وهناك قافلة قادمة أيضا ، أزاح نظره الى شمال السوق وبتحديد وسط الوادي حيث بائع العصير المعبأ في زجاجتين كبيرتين إحداها مملوءة بالبرتقال والأخرى بالتوت بجواره صاحب الوايت الأحمر المملوء بالقاز ، حين وقف في العارضة أيقن إنها احد ثقوب الذاكرة التي انسل منها الحنين إلى أيام البركة ، تنفس بعمق وملاء رئتيه من الهبوب القادم من الجنوب اتجه بقدميه الى أسفل ألحمره الشامخه بجوار بيت الوزير استقام فوق الزبير المشبع بالزيوت خالط انفاسه روائحها ،فقد كان ذلك الزبير هو البنشر لأصحاب سيارات الجيوب التي كانوا ملاكها يعدون على الأصابع، إنها العارضة مازالت تحفها الذكريات التي يحاول أن لا تغادر ، حاول أن يستعيد ثوبها الرمضاني
فقد مر بجواره بائع الثلج قوالب مرصوصة يجوب قرى العارضة يتهافت عليه الناس كلن قد حمل خزاناً صغيراً كان يتذوق في مخيلته ان لم كان يسترجع طعم الثلج ورائحة التوت التي غادرت ونكهة التمر ، ماذا يجري في هذه الدنيا وأي متغير تجريه الحياة ، فلم يعد هناك ما يجعلنا نشعر بقيمته ، اختلفت المعالم وغادر الناس أشياء كانت تبقيهم احياء
حاول ان يجد شيء يجعله يشعر بالأمل ، حاول ان ينعش الحاضر بالماضي فقط شعر انه يتنفس عبر ثقوب الذاكرة ، عاد عبرا لمنفذ الذي قدم منه ، أيقن انه مجرد حلم بل ثقوب في ذاكرة الزمن انسل منها الحنين ،، استوقفه احد المارة صاح عليه كررها هيه هيه التفت إليه فسأله هل أنت غريب هنا فرد عليه بل أنا من أبناء العارضة هم بمغادرته فسأله ذلك هل مزال الاكتتاب في انساب مستمراً ، قهقها في وجه ، وسد ثقوب ذاكرته ،غادر فتى العارضة ال
بثقوب ذاكره انسدت بمنغصات الواقع،،،
اتجه إلى طلعت السوق القديم عبر المنفذ الضيق الذي بجوار بيت المطوع مزال يحاول أن لا يرتطم بكتفيه بأفرع شجر السلام ذات الأشواك الطويلة يدخل الى الزقاق الضيق جوانبه الزنك المرصوص لصنادق صانعي ألحوح ولجزاره ، اشرف على السوق الشعبي الذي دائماً ما أرتبط بحيوية العارضة القرية التي طالما ما جمعت في تلك الساحة أصناف البشر القادمون بمتنوع البضائع لعرضها في يوم الخميس ، كانت بمثابة مركز للتجارة الذي جمع التجار القادمون من أبي عريش ببضائعهم المتنوعة من ملابس وفواكهه وأصناف الحلويات والتمور والقادمون من الجبال ببضائعهم ألمعروفه أكياس وصناديق السفرجل وأنواع الحبوب ، انه يوم شديد الزحام ، تتعالى أصوات الحمير التي كانت تعبر عن الرغبة في الاشتباك مع بعضها البعض ، الجمال بين قائم وبارك ، النخيل المتلاصق تفرق الكثير تحت ضلاله ومع ذلك يعرضون سلعهم البسيطة ، هناك قافلة تستعد للمغادرة مختلطة الحمير والجمال وهناك قافلة قادمة أيضا ، أزاح نظره الى شمال السوق وبتحديد وسط الوادي حيث بائع العصير المعبأ في زجاجتين كبيرتين إحداها مملوءة بالبرتقال والأخرى بالتوت بجواره صاحب الوايت الأحمر المملوء بالقاز ، حين وقف في العارضة أيقن إنها احد ثقوب الذاكرة التي انسل منها الحنين إلى أيام البركة ، تنفس بعمق وملاء رئتيه من الهبوب القادم من الجنوب اتجه بقدميه الى أسفل ألحمره الشامخه بجوار بيت الوزير استقام فوق الزبير المشبع بالزيوت خالط انفاسه روائحها ،فقد كان ذلك الزبير هو البنشر لأصحاب سيارات الجيوب التي كانوا ملاكها يعدون على الأصابع، إنها العارضة مازالت تحفها الذكريات التي يحاول أن لا تغادر ، حاول أن يستعيد ثوبها الرمضاني
فقد مر بجواره بائع الثلج قوالب مرصوصة يجوب قرى العارضة يتهافت عليه الناس كلن قد حمل خزاناً صغيراً كان يتذوق في مخيلته ان لم كان يسترجع طعم الثلج ورائحة التوت التي غادرت ونكهة التمر ، ماذا يجري في هذه الدنيا وأي متغير تجريه الحياة ، فلم يعد هناك ما يجعلنا نشعر بقيمته ، اختلفت المعالم وغادر الناس أشياء كانت تبقيهم احياء
حاول ان يجد شيء يجعله يشعر بالأمل ، حاول ان ينعش الحاضر بالماضي فقط شعر انه يتنفس عبر ثقوب الذاكرة ، عاد عبرا لمنفذ الذي قدم منه ، أيقن انه مجرد حلم بل ثقوب في ذاكرة الزمن انسل منها الحنين ،، استوقفه احد المارة صاح عليه كررها هيه هيه التفت إليه فسأله هل أنت غريب هنا فرد عليه بل أنا من أبناء العارضة هم بمغادرته فسأله ذلك هل مزال الاكتتاب في انساب مستمراً ، قهقها في وجه ، وسد ثقوب ذاكرته ،غادر فتى العارضة ال

التعليق