
يا امرأة تعيد صياغة استدراج الريح للْسُّكْر
سعيد دائما،
أأجهدك الليل؟
أأجهدك تشظي كلامي في الفراغ؟
أأجهدك سقوطي في قعر أناي؟
أأجهدك صباري المرمي على خانات صوتي؟
نامي،
الصباح يجهدني،
والقهوة المرة تستفز آلامي،
كم هي مشذوبة حرارة النهار،
وكم من صندوق يخزن تسكع الوله الأعمى في ..
لا تقولي شيئا،
فالخطاطيف وشت بحلة الكمد التى تلبسين،
فقط إخلعي ثوب السواد وانخرطي في دمي،
لا تقولي شيئا،
يا امرأة تعيد صياغة استدراج الريح للْسُّكْر.
حضورك قوافل وقت
تتمشى فوق أجنحة فراشات الدُّجَى،
مقيم أنا على حافة ولهي
وطيور الشوق تراودني،
فأبلل بصوتك شهوتي البكر،
وأتفرغ للموت فيك،
لا تقولي شيئا،
يا سيدة ضجيج الصمت في دمي،
هي هجعة حصاري النوري بك،
آهلة بغنج الرمان في أنفاسي،
يا سيدة تيهي،
كل الصباحات تأتيك مضمخة بي،
وبأعضاء الريح،
فمدي في غوري أصابعك،
حقول ماء الليل تترقرق بين شفتيك،
مدي في غوري كل ما ملكت
من مفاتيح الموسيقى،
وأصغي إلي تحت عظامي، أغني،
لا تقولي شيئا،
تستيقظ نخلة،
وثبت يوما في صرختي،
وتنأى في أنفاق الغواية،
تكلمني عن مساءات
مقفرة تنحدر من جغرافية توجس ساعات الخشية،
وتحفظني في منعرجات الهذيان،
استوي في عروقها بعضي،
يلاحق بعضي،
وأهديها أضلعي ملآنة بمعنى الفراشات،
وبأوشحة هائمة في عظام النهارات،
لك الآن أن تنخرطي في دورق تفاح منشغل بك،
ولك فواتح الماء
المنسكب في لفحات شرق يتخفى بجدائلك،
ويحرث جنون أنين عشق ملتحفا بك ..
سعيد دائما،
لا تقولي شيئا،
باب للمتاه فوق راحات أصقاع الضوء،
باب يصقل منفذ الريح لتجاعيد البحر،
باب لصرخة الجلنار في حنجرة صوت التراب،
باب لأهداب محبات أثمار رحلة أشعة فصول الحنين،
باب لثوبك الموغل في خطوط النوء على جسدك،
باب يفجج الهروب في تفاصيلك
ويحيك ميلادا بين ظفائرك،
تضيق إمتدادات الرؤى..
وتفصح عن نشوة ارتخاء العسل بين شفتيك،
تدخلين ردهة ساعات إيقاع لغة البدء،
وتسكبين للمارين حذو شباكك
قصائد من وحي العصافير و شقائق النعمان ..
نامت في الأغنيات أصواتا
لبست عمق ينابيع العذارى،
وتوسدت أعتاب صهيل الماء
في نتوءات الملح،
زادها أحلام الوقت بترتيب الفصول كما يشتهي،
وريحا محملا بشذى فيض العشق،
في أوردته يحبل الزبد،
فيجيء من أقصى نداه شالك
المنعوق في سديم المسافة،
وعلى كفي يئن،
لهذه الأزقة المبلولة بغربة الشيح
أفتح دربا عار من الخطى،
ينتهي بك،
وأعيد هندسة وحدتك
حتى أفضي لك بعتاب النرجس
حين غبت في رقاع القائلين بوحشتك،
في هذه الأزقة المبلولة بك أمتطي عشقك وأمر..
يا امرأة تعيد صياغة استدراج الريح للْسُّكْر.
حضورك قوافل وقت
تتمشى فوق أجنحة فراشات الدُّجَى،
مقيم أنا على حافة ولهي
وطيور الشوق تراودني،
فأبلل بصوتك شهوتي البكر،
وأتفرغ للموت فيك،
لا تقولي شيئا،
يا سيدة ضجيج الصمت في دمي،
هي هجعة حصاري النوري بك،
آهلة بغنج الرمان في أنفاسي،
يا سيدة تيهي،
كل الصباحات تأتيك مضمخة بي،
وبأعضاء الريح،
فمدي في غوري أصابعك،
حقول ماء الليل تترقرق بين شفتيك،
مدي في غوري كل ما ملكت
من مفاتيح الموسيقى،
وأصغي إلي تحت عظامي، أغني،
لا تقولي شيئا،
تستيقظ نخلة،
وثبت يوما في صرختي،
وتنأى في أنفاق الغواية،
تكلمني عن مساءات
مقفرة تنحدر من جغرافية توجس ساعات الخشية،
وتحفظني في منعرجات الهذيان،
استوي في عروقها بعضي،
يلاحق بعضي،
وأهديها أضلعي ملآنة بمعنى الفراشات،
وبأوشحة هائمة في عظام النهارات،
لك الآن أن تنخرطي في دورق تفاح منشغل بك،
ولك فواتح الماء
المنسكب في لفحات شرق يتخفى بجدائلك،
ويحرث جنون أنين عشق ملتحفا بك ..
سعيد دائما،
لا تقولي شيئا،
باب للمتاه فوق راحات أصقاع الضوء،
باب يصقل منفذ الريح لتجاعيد البحر،
باب لصرخة الجلنار في حنجرة صوت التراب،
باب لأهداب محبات أثمار رحلة أشعة فصول الحنين،
باب لثوبك الموغل في خطوط النوء على جسدك،
باب يفجج الهروب في تفاصيلك
ويحيك ميلادا بين ظفائرك،
تضيق إمتدادات الرؤى..
وتفصح عن نشوة ارتخاء العسل بين شفتيك،
تدخلين ردهة ساعات إيقاع لغة البدء،
وتسكبين للمارين حذو شباكك
قصائد من وحي العصافير و شقائق النعمان ..
نامت في الأغنيات أصواتا
لبست عمق ينابيع العذارى،
وتوسدت أعتاب صهيل الماء
في نتوءات الملح،
زادها أحلام الوقت بترتيب الفصول كما يشتهي،
وريحا محملا بشذى فيض العشق،
في أوردته يحبل الزبد،
فيجيء من أقصى نداه شالك
المنعوق في سديم المسافة،
وعلى كفي يئن،
لهذه الأزقة المبلولة بغربة الشيح
أفتح دربا عار من الخطى،
ينتهي بك،
وأعيد هندسة وحدتك
حتى أفضي لك بعتاب النرجس
حين غبت في رقاع القائلين بوحشتك،
في هذه الأزقة المبلولة بك أمتطي عشقك وأمر..
بقلم : رياض الشرايطي
التعليق