
اورآق متناثره على مكتبي قد تمزق بعضها من ظلم الزمن والبعض الاخر هدته السنين

وهناك على حافة شباك غرفتي كان ورد الامل قد زرعته من سنين
مازال به القليل من رمق الحياه
وينتهي ويبقى ذكره فقط
هذه المرأآه

مازال به القليل من رمق الحياه
وينتهي ويبقى ذكره فقط
هذه المرأآه

ذات الشرخ الزجاجي
مازالت قويه
وقادره على رسم آفكاري ومحادثتي
فآنا لن انسى وقفتها معي في إتخاذ قرآراتي فقد كنت احدثهآ كثير
فآنا تعودت على الوحده المره وليس عندي غيرها
وقفت أمامها كل شي كان مكركب
فأنا استعد لحضور حفلة مسائيه
هكذا انا كما تعودت علي حياتي فرح وسعاده خارجيه ولكن بداخلي حزن يعصف بحياة الكون بأكمله
هل تخيلت حجم المعاناة الآن
هناك امامي فتيات مقبلات على الزواج فريحات بحب صافي وزواج هانى قد علقن امالهن برجال ثقات وهبن حياتهن لإولئك الرجال
_اسعدهن المولى ادام الله افراحهن_وهناك بالمقابل فتيات لعب بهن الحظ حتى دمرهن وحل الحياه وتاهت دروبهن في امواج متلاطمه من العذاب وضياع المصير _اتعلم باني اغرق في بحر هائج من الظلمات مد يدك الي ارجوك انقذني ولو بكلمه
ولو بحرف"
كانت تلك همهمات
خرجت مني عندما التفت اليه من الباب الخلفي لسياره
حيث كان حبيبي يقف
امام مكان الحفل
وماهي الا لحظات
ويرن هاتفي
صوت الحياة يتصل بك
وكأن ارواحنا عانقت بعضها
فسمع تلك الهمهمات
نعم
صوت
بدد الاحزان وقضى
على الاوهام
صوت أحال الاحلام الباليه الى احلام ورديه جديده
اه ماجملك ايتها الذكريات
عندما ينسج وجودك
حبيبي
واه اه ايتها العيون حين تتكحلي بالنظر اليه
وماروع ان تمسك يداك بيدي
صوت الحياة
لن تفقد ريماس ابدا_
عدت الى تلك الاوراق فأعدت حفظها
وتلك الورود فزدت بريقها
والمرآه
اصبح صوت الحياة مكانها_
مازالت قويه
وقادره على رسم آفكاري ومحادثتي
فآنا لن انسى وقفتها معي في إتخاذ قرآراتي فقد كنت احدثهآ كثير
فآنا تعودت على الوحده المره وليس عندي غيرها
وقفت أمامها كل شي كان مكركب
فأنا استعد لحضور حفلة مسائيه
هكذا انا كما تعودت علي حياتي فرح وسعاده خارجيه ولكن بداخلي حزن يعصف بحياة الكون بأكمله
هل تخيلت حجم المعاناة الآن
هناك امامي فتيات مقبلات على الزواج فريحات بحب صافي وزواج هانى قد علقن امالهن برجال ثقات وهبن حياتهن لإولئك الرجال
_اسعدهن المولى ادام الله افراحهن_وهناك بالمقابل فتيات لعب بهن الحظ حتى دمرهن وحل الحياه وتاهت دروبهن في امواج متلاطمه من العذاب وضياع المصير _اتعلم باني اغرق في بحر هائج من الظلمات مد يدك الي ارجوك انقذني ولو بكلمه
ولو بحرف"
كانت تلك همهمات
خرجت مني عندما التفت اليه من الباب الخلفي لسياره
حيث كان حبيبي يقف
امام مكان الحفل
وماهي الا لحظات
ويرن هاتفي
صوت الحياة يتصل بك
وكأن ارواحنا عانقت بعضها
فسمع تلك الهمهمات
نعم
صوت
بدد الاحزان وقضى
على الاوهام
صوت أحال الاحلام الباليه الى احلام ورديه جديده
اه ماجملك ايتها الذكريات
عندما ينسج وجودك
حبيبي
واه اه ايتها العيون حين تتكحلي بالنظر اليه
وماروع ان تمسك يداك بيدي
صوت الحياة
لن تفقد ريماس ابدا_
عدت الى تلك الاوراق فأعدت حفظها
وتلك الورود فزدت بريقها
والمرآه
اصبح صوت الحياة مكانها_
التعليق