قراءة على هامش الانتخابات البلدية بالعارضة
رغم ايجابية الخطوة التي اتخذتها الدولة نحو مشاركة المواطن في صنع القرار ومواكبة المجتمعات الدولية لرفع من حرية الشعب وإسهامه في عملية البناء والمشاركة الحرة للسير بخطى وان كانت محسوبة على طرق الديمقراطية, إلا أنها كانت ذات صدى محصور بين أوساط المثقفين والليبراليين وعامة المواطنين الذين تناولوها بحذر ,, ولكل منطقة مقومات خاصة تسهم في نجاح الانتخابات لتعطي ناتجا مقبولا , ولعل مجتمعنا في محافظة العارضة يواجه عوائق ليست ببسيطة فضررها أكثر من نفعها إذا ما تدارك المسئولين أهمية التدخل السريع والمفيد لتقويم عملية الانتخاب ودراسة الأوضاع لكل الجوانب وأهم تلك الجوانب الجانب التأهيلي بالنسبة للمرشح ليكون جديرا لتمثيل المواطن والمحافظة , ضربا في الحسبان أن مجتمعنا ما زال يخضع تحت وطأة العنصرية القبلية ولم يتحرك أيضا نحو المجتمع المدني وقد تفرز الانتخابات تفرعاً إلى التكتلات التي قد تحتكر المجلس ناهيك عن المرشح نفسه فقد يرشح من لا قيمة له ولا وزن علما وثقافة,, مجتمعنا في العارضة مازال في طوره الأول ولم يتعدى الطور التمهيدي أيضا . فالعناصر المهيأة علميا شحيحة والعناصر ذو المستويات المقبولة في أجهزة الدولة نادرة والمثقفون الذين وصلوا إلى درجة الأحقية من خلال إسهاماتهم الثقافي والمعرفية التي تعطي صورة الوطني النزيه لا وجود لها ورجال الأعمال
معدودون على الأصابع فهم احرص على مصالحهم الخاصة من مصالح المحافظة وهذا ما دلت عليه التجربة. إذا من يستحق أن يكون عضواً في المجلس البلدي ليحمل هموم المواطن ، ولعلنا كنا قد عولنا على فئة ممن امتهنوا التدريس ففوجئنا بانخراطهم في عملية الإشراف فلعل المكافأة التي سيمنحون ايها دسمة،،
وقد راجت أسماء قيل أنهم سيتقدمون لترشيح أنفسهم وعبر المروجين الذين لا يفقهون انطلقت حملاتهم الانتخابية سراً قبل الإعلان باستقطاب الأصوات معتمدين على الوجاهة ، وحسب السماية ، أو ألمجالسه في التخزين أو التوسل الى صلة القرابة من حسب ونسب، وباستعراض تلك الأسماء وجدناهم بتوجهات تحت المتواضعة وقدرات لا تكاد تذكر، وهم من سيدخلون البهجة والسرور ان حالفهم الحظ بالفوز بالمقاعد على قلب رئيس البلدية بحيث انه الأحسن حالاً منهم فهو الوحيد الذي يبصر بعين واحده،،،
فاصلة،،،،،،،
هي تجربة تخوضها العارضة ويجب أن تقبل مهما كانت النتائج بغض النظر عن الأعضاء الذين سيفرضهم الواقع الذي نعيشه لعل المراحل القادمة تكون أكثر إيجاباً ووعياً وأكثر إنصافا وجدوى.
رغم ايجابية الخطوة التي اتخذتها الدولة نحو مشاركة المواطن في صنع القرار ومواكبة المجتمعات الدولية لرفع من حرية الشعب وإسهامه في عملية البناء والمشاركة الحرة للسير بخطى وان كانت محسوبة على طرق الديمقراطية, إلا أنها كانت ذات صدى محصور بين أوساط المثقفين والليبراليين وعامة المواطنين الذين تناولوها بحذر ,, ولكل منطقة مقومات خاصة تسهم في نجاح الانتخابات لتعطي ناتجا مقبولا , ولعل مجتمعنا في محافظة العارضة يواجه عوائق ليست ببسيطة فضررها أكثر من نفعها إذا ما تدارك المسئولين أهمية التدخل السريع والمفيد لتقويم عملية الانتخاب ودراسة الأوضاع لكل الجوانب وأهم تلك الجوانب الجانب التأهيلي بالنسبة للمرشح ليكون جديرا لتمثيل المواطن والمحافظة , ضربا في الحسبان أن مجتمعنا ما زال يخضع تحت وطأة العنصرية القبلية ولم يتحرك أيضا نحو المجتمع المدني وقد تفرز الانتخابات تفرعاً إلى التكتلات التي قد تحتكر المجلس ناهيك عن المرشح نفسه فقد يرشح من لا قيمة له ولا وزن علما وثقافة,, مجتمعنا في العارضة مازال في طوره الأول ولم يتعدى الطور التمهيدي أيضا . فالعناصر المهيأة علميا شحيحة والعناصر ذو المستويات المقبولة في أجهزة الدولة نادرة والمثقفون الذين وصلوا إلى درجة الأحقية من خلال إسهاماتهم الثقافي والمعرفية التي تعطي صورة الوطني النزيه لا وجود لها ورجال الأعمال
معدودون على الأصابع فهم احرص على مصالحهم الخاصة من مصالح المحافظة وهذا ما دلت عليه التجربة. إذا من يستحق أن يكون عضواً في المجلس البلدي ليحمل هموم المواطن ، ولعلنا كنا قد عولنا على فئة ممن امتهنوا التدريس ففوجئنا بانخراطهم في عملية الإشراف فلعل المكافأة التي سيمنحون ايها دسمة،،
وقد راجت أسماء قيل أنهم سيتقدمون لترشيح أنفسهم وعبر المروجين الذين لا يفقهون انطلقت حملاتهم الانتخابية سراً قبل الإعلان باستقطاب الأصوات معتمدين على الوجاهة ، وحسب السماية ، أو ألمجالسه في التخزين أو التوسل الى صلة القرابة من حسب ونسب، وباستعراض تلك الأسماء وجدناهم بتوجهات تحت المتواضعة وقدرات لا تكاد تذكر، وهم من سيدخلون البهجة والسرور ان حالفهم الحظ بالفوز بالمقاعد على قلب رئيس البلدية بحيث انه الأحسن حالاً منهم فهو الوحيد الذي يبصر بعين واحده،،،
فاصلة،،،،،،،
هي تجربة تخوضها العارضة ويجب أن تقبل مهما كانت النتائج بغض النظر عن الأعضاء الذين سيفرضهم الواقع الذي نعيشه لعل المراحل القادمة تكون أكثر إيجاباً ووعياً وأكثر إنصافا وجدوى.
التعليق